علاء مرسي: محمد إمام زعيم صغير وهيكبر (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عبر الفنان علاء مرسي، عن سعادته بالعمل والمشاركة فيلم «أبو نسب» موجها التحية لصناع الفيلم، مضيفا: «محمد إمام هيروح لمنطقة تانية الفترة المقبلة».
وأضاف علاء مرسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، على شاشة المحور: «أي ممثل يتمنى السير على خطى الزعيم، عادل إمام يستحق كتب تتكتب فيه».
وواصل علاء مرسي كلامه أنه واحد من عشاق الزعيم عادل إمام، حيث تربى على حبه، وعشق التمثيل بسبب الزعيم، مضيفا: «أنا سعيد الحظ بالعمل مع رامي إمام، فهو مبدع وإنسان شاطر وفي قمة الأخلاق.. وسعيد بالتعرف عليه إنسانيا وأخلاقيا».
وقال علاء مرسي: «محمد إمام شهادتي مجروحة فيه، لأني اتابعه من زمان، فهو يفكر في كل التفاصيل والأدوار والعمل الجماعي، وشعرت أنني أمام زعيم صغير ويكبر وفي هذا الفيلم قدر رامي إمام معاه تقديم شخصية جديدة».
اقرأ أيضاًمحمد إمام يتصدر تريند X في مصر والسعودية والكويت والإمارات بـ «أبو نسب»
أحمد سعد يطرح «كده لاء» من فيلم أبو نسب «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عادل إمام محمد إمام رامي إمام علاء مرسي أبو نسب محمد إمام علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.
النشأة والبدايات في عروس البحر
وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.
التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة
رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.
أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن
لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية.
ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.
كواليس خفية من حياة نجم كبير
بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.
تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.
الرحيل في هدوء كما عاش
في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.