آخر تحديث: 30 دجنبر 2023 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو اللجنة المالية السابق في مجلس النواب أحمد الحاج رشيد، اليوم السبت، عن حجم الإيرادات المالية لدى حكومة الإقليم من عائدات المنافذ الحدودية، فيما اكد انها تكفي لتسديد رواتب الموظفين.وقال رشيد في حديث صحفي، إن “حجم الإيرادات المالية لدى حكومة الإقليم يبلغ شهريا 325 مليار دينار، وهذا الرقم الرسمي في المنافذ المعتمدة فقط والمسجلة لدى الحكومة الاتحادية”.

وأضاف أن “حكومة الإقليم لديها أموال طائلة وتستطيع دفع رواتب الموظفين في الإقليم بشكل شهري ودون انقطاع، ولكنها تفتقد للشفافية، وهي منذ 5 أشهر لم توزع سوى راتبين للموظفين فقط”.وأشار رشيد إلى أن “مصير 3 أشهر من رواتب الموظفين تم استقطاعها تحت عنوان -الإدخار الإجباري-“، مبيناً ان “هذا يعد فرض عقوبات وتؤخذ عنوة من الموظفين، لأنه لا يوجد قانون مشروع داخل برلمان الإقليم يتيح للحكومة فرض الإدخار على الموظفين بهذه الصيغة”.وفي العاشر من شهر كانون الاول الحالي، أعلنت وزارة المالية الاتحادية، إطلاق قرض بقيمة 700 مليار دينار لتمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، سبقتها عدة قروض بلغت 400 مليار دينار، على مدى الأشهر الفائتة.  ويطالب موظفو محافظة السليمانية بشكل مستمر بربط رواتبهم واستلامها من بغداد بشكل مباشر، لكن حكومة اقليم كردستان في اربيل تعارض هذا الأمر بشدة، معتبرة ان الاقليم نظام فيدرالي ويجب استلام حصته من الموازنة بشكل منتظم وهو من يتكفل بدفع رواتب موظفيه.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رواتب الموظفین

إقرأ أيضاً:

نائب وزير روسي سابق: تنازلات ترامب لبوتين تفوق توقعات الكرملين

قال نائب وزير الطاقة الروسي السابق، فلاديمير ميلوف، إنّ: "الكرملين يبدو مندهشا من السرعة التي قدم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التنازلات، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حتى قبل بدء المفاوضات من أجل إنهاء حرب موسكو في أوكرانيا".

وأوضح ميلوف، وهو أيضا المستشار السابق لزعيم المعارضة الروسية الراحل، أليكسي نافالني، أنّ: "الكرملين كان يتوقع أن يقدم ترامب مطالب معينة لروسيا"، مردفا: "كانت موسكو تعد بعض العروض هنا وهناك لإبرام ما يسمى بالصفقة".

وفي السياق نفسه، أضاف ميلوف، في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، من منفاه في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، أنه بناء على ما سمعه فإن "الجميع في موسكو مندهشون تماما الآن لأنهم حصلوا على كل التنازلات التي أرادوها، حتى قبل بدء المفاوضات".


واستقال الخبير الاقتصادي، ميلوف البالغ من العمر 50 عاما، من الوزارة الروسية خلال عام 2002 عندما استخدم بوتين حق النقض، ضد خططه الرّامية إلى تفكيك شركة النفط والغاز العملاقة "جازبروم". ومنذ ذلك الحين، كرّس حياته من أجل ما يوصف بـ"فضح الفساد وإدخال الإصلاح الديمقراطي في روسيا".

تجدر الإشارة إلى أن  فلاديمير ميلوف، قد عمل قبل استقالته، عن كثب مع ثلاثة من أبرز السياسيين المعارضين الروس، ممّن يوصفون بكونهم قد "دفعوا ثمن جرأتهم على تحدي بوتين". وبعد الغزو الشامل لأوكرانيا ، تمت إضافة ميلوف إلى قائمة المطلوبين لدى وزارة الداخلية الروسية.

وفي الوقت الحالي، تقول عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، إنّ: "ميلوف يحاول إلحاق الضرر ببوتين من لاتوانيا حيث أصبح أحد أكثر منتقدي النظام حدة، وذلك من خلال كتابة التقارير والمقالات، وكذا التحدث في المؤتمرات واستضافة البرامج الحوارية على قناة Navalny Live على YouTube".

مقالات مشابهة

  • نائب وزير روسي سابق: تنازلات ترامب لبوتين تفوق توقعات الكرملين
  • أمريكا تهدد حكومة السوداني بعقوبات اقتصادية في حال عدم تصدير النفط من الإقليم
  • طالباني يؤكد تأمين رواتب كوردستان لعام كامل والاقتراب من تشكيل حكومة الإقليم
  • اتحاد الكرة يدخل متاهات الديون.. 1.69 مليار دينار مستحقة للطيران خلال 10 أيام
  • مسرور بارزاني يجدد التزام حكومة الإقليم بالاهتمام في لغات مكونات كوردستان
  • 72 مليار دولار إيرادات إيرباص في 2024.. نمو بـ 6%
  • 182.4 مليار درهم إيرادات 6 شركات تابعة لأدنوك في 2024
  • 37.1 مليار درهم إيرادات الفنادق بالدولة خلال أول 10 أشهر من 2024
  • المالية النيابية: حكومة السوداني لم تنجح في رسم سياسة نقدية واضحة
  • 37.1 مليار درهم إيرادات الفنادق في الإمارات خلال 10 أشهر