وقفة لوزارة الإرشاد تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بعسكرة البحر الأحمر من قبل الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها.
وردد المشاركون في الوقفة، الشعارات المؤكدة على التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة فلسطين وردع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التي أقيمت أمام مبنى الأكاديمية العليا للقرآن الكريم، أن استمرار المجازر الوحشية بحق الأشقاء في فلسطين يكشف مدى إجرام اللوبي الصهيوني وداعميه من دول الغرب.
وأشار إلى أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من إعدامات ودفن جماعي للمدنيين وإعدام للنساء الحوامل وقتل للأطفال والنساء وتجويعهم وتشريدهم وتعرية الأسرى يكشف زيف ما يتشدق به الأمريكان والغرب تحت عناوين الحقوق والحريات والإنسانية، وتثبت للعالم المخدوع بهم حقيقة هذا اللوبي المجرم.
وبارك البيان، العمليات البطولية للقوات المسلحة في القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، وكذا العمليات البطولية للمجاهدين في فلسطين المحتلة وخصوصا في قطاع غزة.
وجدد البيان، مطالبة القوات المسلحة باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني المجرم حتى يرفع الحصار عن الأشقاء في غزة المحاصرة.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار الأمة والعالم إلى مواصلة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني كخيار متاح وفي متناول الجميع.
وحث خطباء المساجد على فضح الصهاينة وجرائمهم وتوعية المجتمع بخطورة التطبيع وضرورة المقاطعة الاقتصادية والاهتمام برفد الجيش الشعبي للمشاركة في معركة طوفان الاقصى.
وأهاب بكل الأكاديميين والمعلمين والمثقفين نشر الوعي داخل المدارس والجامعات والمعاهد التخصصية عن خطورة اليهود وفضح أمريكا المتشدقة بحقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل والتي سقط زيفها على أنقاض قطاع غزة.
وجدد البيان تفويض قائد الثورة في كل الخيارات والخطوات التي يتخذها والقرارات التي يراها من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.
وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.
واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.
وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.