قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، السبت، إن حكومته تدفع أثمانا باهظة جراء الحرب المتواصلة في غزة، زاعما أن النصر يحتاج المزيد من الوقت والقتال سيستمر لأشهر.

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، "أواجه ضغوطا دولية بينما نمضي في تحقيق أهدافنا في غزة"، زاعما أن قوات الاحتلال نجحت في قتل ثمانية آلاف عنصر من حركة حماس.



وأكد أن هناك ضغوطا دولية من أجل وقف الحرب، وإنه يرفضها، مشيرا إلى أن الحرب معقدة لكن لجيش الاحتلال اليد العليا فيها، وفق زعمه.

محور فيلادلفيا
من جهة أخرى، قال نتنياهو، إن منطقة محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر يجب أن تكون تحت سيطرة "إسرائيل". 

ويقع محور فيلادلفيا على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة ودولة الاحتلال.

ويشكل المحور شريطا عازلا بين مصر والقطاع، ويبلغ طوله نحو 14 كيلومترا، وعرضه بضع مئات من الأمتار، وقد أنشئ عليه معبر رفح البري، الذي يمثل المنفذ الرئيسي لغزة على العالم الخارجي.

وتطرق نتنياهو إلى الحدود الشمالية بالقول: "إذا قام حزب الله بتوسيع الحرب سيتلقى ضربات لم يتلقها من قبل وكذلك إيران. سنعمل بكل الطرق من أجل استعادة الأمن لسكان الشمال".


وحول صفقة تبادل أسرى محتملة، ذكر: "هناك تحول معين، لكن لا أريد خلق توقعات في هذا الوقت".

وكان نتنياهو تراجع عن مناقشة مسألة "اليوم التالي" للحرب المتواصلة منذ 85 يوما على قطاع غزة، في جلسة عقدها مجلس الحرب الجمعة، وقرر طرح الموضوع للمناقشة في المجلس الوزاري الموسع، وذلك في ظل الضغوطات التي مارسها عليه شركاؤه في معسكر اليمين بالحكومة.

يشار إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، رفضا المشاركة في مؤتمر صحفي يعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، وفق إعلام عبري رسمي.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن غالانت وغانتس، رفضا حضور مؤتمر يعقده نتنياهو والمشاركة فيه، دون أن تذكر سبب ذلك.

ومنذ تشكيل مجلس الحرب الذي يرأسه نتنياهو، ويضم غالانت وغانتس، تطرقت وسائل إعلام عبرية إلى وجود خلافات في أكثر من مناسبة بين نتنياهو وغالانت من جهة، ونتنياهو وغانتس من جهة أخرى، بشأن إدارة الحرب وملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الحرب الضغوطات نتنياهو الحرب ضغوط دولة الاحتلال ثمن باهظ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الاحتلال يعتزم تحويل رفح إلى منطقة عازلة

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الجيش يعتزم تحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها في قطاع غزة لجزء من المنطقة العازلة ولن يسمح للسكان بالعودة إليها.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يدرس هدم كافة المباني الواقعة في نطاق منطقة رفح.

وتقع هذه المنطقة بين محور فيلادلفيا ومحور موراغ وكان يسكن بها نحو 200 ألف فلسطيني، وتصل مساحتها إلى 75 كيلومتر مربع وتشكل 20% من مساحة قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الهدف لا يقتصر على الاستيلاء على هذه المنطقة، وإنما تحويل غزة إلى جيب جغرافي داخل إسرائيل وإبعاد القطاع عن الحدود المصرية وزيادة الضغط على حماس.

ويأتي هذا القرار على خلفية قرار القيادة السياسية استئناف الحرب وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة.

خريطة قطاع غزة والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي (الجزيرة) توسيع محور موراغ

وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على فتحات أنفاق، ودمرت بنى تحتية "معادية" في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، حيث تكثف فرقة غزة (143) عمليتها البرية هناك.

وأضاف أن قوات الفرقة 36 تواصل العمل في رفح وفي محور موراغ، في منطقة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في الماضي.

إعلان

وذكرت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي بدأ توسيع ممر موراغ ويدمر المباني على طول الممر.

وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين، فإن محور موراغ مخصص لفصل رفح عن خان يونس في جنوب قطاع غزة.

غارات جوية

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف "مسلحين" في غارات جوية شملت 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة، في حين أسفرت تلك الهجمات عن مقتل عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.

وقال في بيان، إن قواته تواصل العملية البرية في قطاع غزة، بينما أغار سلاح الجو على أكثر من 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة على مدار الساعات الـ24 الماضية.

وزعم أن الهجمات شملت مواقع "لمسلحين"، إلا أن مصادر طبية وشهود عيان يؤكدون أن القصف يستهدف منازل مدنيين ومراكز إيواء وخيام نزوح، مما يسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: ترامب يمنح نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لإنهاء العدوان على غزة
  • وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
  • هآرتس: الاحتلال يعتزم تحويل رفح إلى منطقة عازلة
  • كرة القدم.. سحر يخفي ثمنا مناخيا باهظا
  • الرئاسة الفلسطينية: مضي الاحتلال بإنشاء محور موراغ مخالف للقانون الدولي
  • إعلام إسرائيلي: استمرار حرب غزة يكلفنا ثمنا باهظا ومجتمعنا ينقسم
  • زعيم حزب إسرائيلي يكشف كذب نتنياهو ويحمله مسؤولية مقتل الأسرى
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • تقديرات إسرائيلية: خلافات نتنياهو مع الشاباك ستدفع الدولة ثمنها باهظا
  • رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم