نتنياهو: ندفع ثمنا باهظا في غزة ويجب أن نسيطر على محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، السبت، إن حكومته تدفع أثمانا باهظة جراء الحرب المتواصلة في غزة، زاعما أن النصر يحتاج المزيد من الوقت والقتال سيستمر لأشهر.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، "أواجه ضغوطا دولية بينما نمضي في تحقيق أهدافنا في غزة"، زاعما أن قوات الاحتلال نجحت في قتل ثمانية آلاف عنصر من حركة حماس.
وأكد أن هناك ضغوطا دولية من أجل وقف الحرب، وإنه يرفضها، مشيرا إلى أن الحرب معقدة لكن لجيش الاحتلال اليد العليا فيها، وفق زعمه.
محور فيلادلفيا
من جهة أخرى، قال نتنياهو، إن منطقة محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر يجب أن تكون تحت سيطرة "إسرائيل".
ويقع محور فيلادلفيا على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة ودولة الاحتلال.
ويشكل المحور شريطا عازلا بين مصر والقطاع، ويبلغ طوله نحو 14 كيلومترا، وعرضه بضع مئات من الأمتار، وقد أنشئ عليه معبر رفح البري، الذي يمثل المنفذ الرئيسي لغزة على العالم الخارجي.
وتطرق نتنياهو إلى الحدود الشمالية بالقول: "إذا قام حزب الله بتوسيع الحرب سيتلقى ضربات لم يتلقها من قبل وكذلك إيران. سنعمل بكل الطرق من أجل استعادة الأمن لسكان الشمال".
وحول صفقة تبادل أسرى محتملة، ذكر: "هناك تحول معين، لكن لا أريد خلق توقعات في هذا الوقت".
وكان نتنياهو تراجع عن مناقشة مسألة "اليوم التالي" للحرب المتواصلة منذ 85 يوما على قطاع غزة، في جلسة عقدها مجلس الحرب الجمعة، وقرر طرح الموضوع للمناقشة في المجلس الوزاري الموسع، وذلك في ظل الضغوطات التي مارسها عليه شركاؤه في معسكر اليمين بالحكومة.
يشار إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، رفضا المشاركة في مؤتمر صحفي يعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، وفق إعلام عبري رسمي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عبر حسابها بمنصة "إكس"، أن غالانت وغانتس، رفضا حضور مؤتمر يعقده نتنياهو والمشاركة فيه، دون أن تذكر سبب ذلك.
ومنذ تشكيل مجلس الحرب الذي يرأسه نتنياهو، ويضم غالانت وغانتس، تطرقت وسائل إعلام عبرية إلى وجود خلافات في أكثر من مناسبة بين نتنياهو وغالانت من جهة، ونتنياهو وغانتس من جهة أخرى، بشأن إدارة الحرب وملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الحرب الضغوطات نتنياهو الحرب ضغوط دولة الاحتلال ثمن باهظ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.
وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".
وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".
وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".
عائلات الأسرىمن جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.
وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
إعلانومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين "غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط".