يمانيون – متابعات
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم ، أنّ عدد المستوطنين النازحين في شمال فلسطين المحتلة نتيجة ضربات حزب الله بلغ أكثر من 230 ألف مستوطن.

وقالت الصحيفة إن القلق يتزايد لدى المستوطنيين في شمال فلسطين المحتلة مع تزايد ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان، بحيث أفادت القناة “الـ13” الصهيونية، قبل يومين، بأنّ الصهاينة في الشمال ينهارون.

وأضافت: إنّ “التأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني، بل تمتد إلى الوضعين النفسي والاقتصادي أيضاً”.. مشيرةً إلى أنّ المستوطنين يتحدثون عن ضائقة اقتصادية كبيرة جداً.

وفي وقتٍ سابق، أغلقت سلطات العدو الصهيوني عدد من المستوطنات الشمالية أمام دخول المستوطنين، وذلك حتى إشعارٍ آخر، في ضوء الوضع الأمني، وفق إعلام العدو.

ولفت إعلام العدو إلى أنّ بوابات المستوطنات مقفلة، “فلا خروج للمستوطنين، ويمكن الخروج فقط للحالات الإنسانية الطارئة، مثل نقل حامل إلى المستشفى للولادة، ولكن ينبغي الحصول على موافقة لوائية قبل ذلك”.

وكذلك، أخلت سلطات الاحتلال مستوطنات جديدة في شمال فلسطين المحتلة.

وقالت وسائل إعلام العدو الصهيوني: إنّ المستوطنات التي جرى إخلاؤها تقع عند الحدود الشمالية لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948 (منذ قيام الكيان الصهيوني).

وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الصهيوني عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الاحتلال، مُتهمين إياها بالتخلي عنهم.

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع العدو الصهيوني على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، مُحققةً إصاباتٍ مباشرة، ردّاً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”

الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • إصابة طفل فلسطيني وشاب برصاص العدو الصهيوني في بيتونيا ومخيم طولكرم
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل شابا بعد اقتحام منزله غرب رام الله
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
  • استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • “وول ستريت جورنال”: إطلاق سراح الأسرى تحول إلى مشهد مهين لـ “إسرائيل”
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • الأمم المتحدة تطالب العدو الصهيوني بإلغاء قرار إنهاء أنشطة الأونروا
  • “الأونروا” تعلن مغادرة موظفيها من القدس بعد إغلاق العدو مكاتبها
  • من مخيم جباليا لمنزل “السنوار”.. رسائل “وجع” في خاصرة العدو الصهيوني
  • “الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”