إفتتاح محطة معالجة الصرف الصحي بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استعراض اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي من المُقرر افتتاحها في الفترة القادمة.
وأكد محافظ جنوب سيناء، أن تكلفة تنفيذ تلك المشروعات تجاوزت الـ 4.5 مليار جنيه، وذلك في عدد من القطاعات والمجالات المهمة ومنها: الخدمية، والثقافية، والتراثية، والترفيهية، والتجارية، وغيرها.
مؤكدًا أن تلك المشروعات من شأنها أن تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذا جذب المزيد من الحركة السياحية لمختلف مدن المحافظة.
وتأتي المشروعات التي مقرر لها الافتتاح في عام 2024 هي مشروع تنفيذ توسعات بمحطة معالجة صرف صحي بنظام برك الأكسدة بمدينة شرم الشيخ.
المحطة تضم 6 برك أكسدة تعمل بطاقة 7.5 ألف متر مكعب يومي.
تصل تكلفة الاجمالية للمشروع تصل إلى 195 مليون جنيها، ويخدم 20 ألف نسمة، ملحق بمنطقة المعالجة بحيرة شجرية على مساحة 100 فدان منزرعة بأشجار الكافور والنيم، للاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج.
يعتبر المشروع أحد أوجه التعاون بين وزارة الإنتاج الحربي ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية – ممثلة في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي – ووزارة البيئة ومحافظة جنوب سيناء واحدى شركات القطاع الخاص
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سيناء القطاع الخاص مياه الشرب المجتمعات العمرانية الصرف الصحي شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بشكلٍ كامل أو جزئي جراء تداعيات العدوان الصهيوني.
وأوضح “الإحصاء” و “سلطة المياه” في بيانٍ مشترك، أنّ مرافق المياه بحاجة لإعادة تأهيل بما يتجاوز 1.5 مليار دولار.
وأضافت أن التأهيل يشمل محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه.
وأشار التقرير إلى أن حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وهي 15 لتراً للفرد باليوم.
وبين أنّه “جراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة.
وقال “الإحصاء”، و”سلطة المياه”، إن خدمات الصرف الصحي في قطاع غزة كانت متطورة ما قبل العدوان، حيث يشمل نظام الصرف الصحي القائم مرافق وبنى تحتية متكاملة (من مرحلة التجميع والضخ وحتى النقل والمعالجة).
ويغطي النظام حوالي 73% من سكان القطاع ببنية تحتية تشمل شبكة مختلفة الأقطار تقدر طولياً بحوالي 2,250كم، و79 محطة ضخ، و29 حوض تجميع مياه أمطار مرتبطة بثماني محطات ضخ لمياه الأمطار، إضافة إلى خمس محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بقدرة تصميمية تصل إلى 154,600م3 يومياً.
وذكر أنّ المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35% عما كانت عليه قبل العدوان.
وأضاف البيان المشترك، أن قطاع غزة يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه وهي المياه الجوفية ومحطات التحلية الثلاث، مياه ميكروت.
وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومتراً منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.
وقال البيان إنّ هذا التدمير أدى إلى تدفق المياه العادمة في الشوارع والأحياء المأهولة، ما شكّل تهديداً كبيراً للصحة والبيئة