يستضيف الإعلامي أسامة كمال في التاسعة مساء غد الأحد، مغنية الأوبرا العالمية فرح الديباني، والشاعر هشام الجخ، وذلك في حلقة خاصة من برنامج مساء dmc على قناة dmc، بمناسبة رأس السنة.

تفاصيل حلقة أسامة كمال برأس السنة

يتحدث «الجخ» خلال الحلقة عن زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة 12 مرة؛ 11 منها كانت إلى الضفة الغربية وواحدة إلى قطاع غزة، إذ يؤكد أن أهل فلسطين لن يتركوها مرة أخرى حتى لو حرقت، وأنه لم ولن يسمح بتدنيس جواز سفره بالختم الإسرائيلي خلال هذه الزيارات للأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويلقي هشام الجخ خلال اللقاء عددا من أشهر قصائده؛ منها: «مش كفاية» التي أهداها إلى فلسطين بعد أحداث غزة الأخيرة، و«الحزن مش على الموت» التي كتبها للشهيد أحمد المنسي، بالإضافة إلى قصيدته الشهيرة «طبعًا مصلتش العشا»، و«كبير يا أهلي».

السوبرانو فرح الديباني تتحدث عن رحلتها الفنية

من جانبها، تتحدث الميتزو سوبرانو فرح الديباني، خلال الحلقة، عن عدد من المشاهد المؤثرة في رحلتها الفنية، ومنها غنائها في نهائي كأس العالم في قطر، وكذلك غنائها النشيد الفرنسي في حفل تنصيب الرئيس ماكرون برئاسة فرنسا، كما تتحدث عن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها في مؤتمر الشباب، وأمنيتها بتقديم ملكة مصر في أوبرا عايدة، كما تتحدث أيضًا عن تعلقها بمدينة الإسكندرية، وكيف أن العالم يراها واحدة من أجمل مدن العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة كمال هشام الجخ رأس السنة

إقرأ أيضاً:

الرئيس المقاول

دونالد ترامب اكثر رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية إثارة للجدل لا يكاد يمر يوم واحد دونما ان يصدر قرارا او تصريحا يشعل ضجيجا اعلاميا ينتهى بتوجيه سهام النقد الحاد بسبب سلوكه الطائش فهذا الرجل كسر الرقم القياسى فى فترة وجيزة بتوقيع 350 امرا تنفيذيا طبقا لما تعهد به فى حملته الانتخابية، شملت هذه الأوامر قضايا الهجرة والاقتصاد والمساواة والعفو الجنائى وغيرها، وألغى أيضا قرارات تنفيذية كان اتخذها سلفه جو بايدن لذا ثمة تساؤلات مشروعة عن هوية ترامب السياسية بسبب خطابه الشعبوى المقلق وسياسته الهوجاء فتوجهاته الصادمة تبث الرعب والهلع بين الاصدقاء قبل الأعداء فهل هو مجرد رئيس جمهوري بالمفهوم الكلاسيكى أم انه يشكل ظاهرة سياسية قائمة بذاتها لذا يعد التحليل السيكولوجى لشخصية أقوى رئيس فى العالم فرض عين وقد خلص مجموعة مرموقة من أساتذة علم النفس الأمريكيين بعدما قاموا باجراء أبحاث علمية حول شخصيته استندت إلى نظريات عالم النفس الشهير سيجموند فرويد بأنه شخص لديه الكثير من العقد النفسية التى تجعله غير لائق أو مؤهل ليكون على رأس السلطة وخرجت تلك التحليلات بنتيجة مثيرة تفيد بأنه مريض بالنرجسية الخبيثة فهو كما يصفونه سياسى ميكافيلى غشاش سادى عنصرى محتال معتل اجتماعيا مجرد من الانسانية مؤمن ايمانا عميقا بفلسفة القوة على غرار هتلر وموسولينى قد يظن البعض ان ذلك من قبيل المبالغة ولكن بنظرة متعمقة لتاريخه المشبوه كرجل أعمال فى مجال التطوير العقارى الذى جعل منه نجما لامعا فى محيط الصفوة المدهش انه اقر بنفسه بكل هذه الصفات المشينة فى كتابه The art of deal فن الصفقة والذى نشر فى عام 1987 بمشاركة الصحفى تونى شوارتز وحصل على المركز الأول فى الأكثر مبيعا فى قائمة نيويورك تايمز فهو يعده من اعظم انجازاته الفكرية وانه كتابه المفضل بعد الكتاب المقدس!! يسعى بشكل حثيث فى هذا العمل الركيك إلى سرد سيرته الذاتية منذ الطفولة وتوضيح تجربته الشخصية واسلوبه ونجاحه فى مجال الأعمال، حيث يشارك استراتيجياته ومبادئه التى اعتمد عليها خلال صفقاته الكبرى من خلال 11 خطوة للنجاح فى الأعمال مستوحاة من كتاب «قوة التفكير الإيجابي» لنورمان فينسنت بيل. يذكر ترامب مراحل تعليمه المتواضعة فقد قضى سنتين فى جامعة فوردهام فى عام 1964، انتقل بعدها إلى مدرسة وارتون للأعمال بجامعة بنسلفانيا لكن التأثير الاكبر يعود إلى والده فريد ترامب المطور العقارى الذى كون ثروته الطائلة عن طريق بناء الشقق السكنية فى نيويورك وتشييد مساكن للعسكريين الأمريكيين. وكان يرفض بعنصرية مقيتة بيع الوحدات السكنية الى الملونين وخاصة السود وسار الابن على نفس نهج أبيه ولا يستحى من ان يقدم نصائحه للجمهور عن فن عقد الصفقات حيث يعتقد أن الصفقة الناجحة تعتمد على مهارات التفاوض والإقناع، واختيار التوقيت السليم، والقدرة على التحكم فى الرأى العام ويعتبر استراتيجيته التضخيم الصادق جزءا مهما من فلسفته، حيث يمزج بين المبالغة والتفاؤل ما يمكنه من خلق اهتمام زائف بمشروعاته، فمن خلال هذا النهج الملتوى ، يستطيع تشكيل تصورات إيجابية عن مشاريعه، وزيادة قيمتها، وتحقيق زخم يعزز النجاح.

مفتاح فهم سياسات الرئيس ترامب هى كونه يفكر كمقاول بناء وليس كقائد لدولة عظمى فهو مصاب بتضخم الأنا فكل افكاره السياسية غير عقلانية أو واقعية ولأنه يتصف بالعناد والحماقة معا فهو يرى فى معتقداته غير العقلانية حقائق مطلقة يستطيع اجبار الآخرين على تنفيذها. ومثل هذه الأوهام لها سوابق مثل جعل كندا الولاية 51 وسرقة جزيرة جرينلاند من الدانمارك والاستيلاء على قناة بنما وجوب تنظيف غزة بتهجير قسم كبير من سكانها الى مصر أو الأردن أو حتى ألبانيا أو إندونيسيا ومن هنا كان خوف العالم الذى أصبح يدرك مخاطر حكم هذا الامبراطور الشعبوى واعتقد ان البداية الحقيقية كانت من ردة فعل الأبطال الغزاويين الذين قاموا بمشهد أسطورى اذهل العالم اجمع بالسير عشرات الكيلومترات على الأقدام الى ارضهم التى دمرها النازيون الجدد على أمل جعلها خرابات غير قابلة للحياة الادمية لكنهم خالفوا كل توقعات اعدائهم وقرروا التشبث بأرضهم وهم يعلمون أن لا ضمانة لهم ولا مكانة ولا احترام ولا وعد ولا عهد فى أى مكان آخر اعتقد أن بهكذا ارادة فولاذية وعزيمة انسانية عظيمة قادرة على تحدى جبروت عقلية الرئيس المقاول الذى يريد ان يغير العالم باتجاه معاكس لدوران عقارب الساعة بالقضاء على العولمة بالخروج من التجارة العالمية واتفاقية باريس للمناخ التى تعنى انفلات الاحتباس الحرارى وتغيير تقاليد الناتو بالحصول على أجور نقدية لحماية أوروبا وحلفائها فى جنوب اسيا والخليج العربى إلغاء اتفاقية البرنامج النووى مع ايران إنهاء رؤية حل الدولتين.

 دونالد ترامب هو خليط مدهش من رؤية توفيق عكاشة وذكاء رضا عبالعال وفهلوة حمو بيكا وقد قال الروائى الامريكى جوزيف هيلر مقولة عظيمة عن جنون العظمة «مجرد أنك تعانى جنون العظمة لا يعنى أنهم لا يطاردونك».

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي: الأحداث بالمنطقة الآن حذر منها الرئيس السيسي منذ طوفان الأقصى
  • تحدي الصعاب .. رحلة بين الحقيقة والخيال في راويات إيهاب ملاك مع ريهام الصيرفي
  • الطيران المدنى المصرى تاريخ تتحدث عنه التحديات والإنجازات
  • هل من لم يصم تطوعً خلال السنة لا يجوز له صيام شعبان؟
  • محاكم الشرق أصدرت أحكاما في 128 ألف قضية العام الماضي
  • فساتين سهرة تمزج بين الأنوثة والجرأة في أسبوع الهوت كوتور بباريس
  • 6 أعمال محببة في شهر شعبان استعدادا لبداية السنة الإيمانية (شاهد)
  • 4.97 مليار درهم إيرادات غذاء القابضة في 2024
  • الرئيس المقاول
  • هنا الزاهد تتحدث بعفوية عن واقعتها مع ماثيو ماكونهي .. فيديو