محافظ الغربية يتفقد محيط الكنائس بالمحلة الكبرى استعدادا لعيد الميلاد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تفقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، في جولة ليلية بمدينة المحلة الكبرى، محيط الكنائس لمتابعة الاستعداد لعيد الميلاد المجيد، منها محيط كنائس حي أول وثان المحلة « كنيسة السيدة العذراء مريم، كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس، كنيسة الشهيد مارمينا والبابا كيرلس السادس، والكنيسة الإنجيلية، كنيسة الشهيدة دميانة».
وأكّد «رحمي» خلال تفقده أن الشوارع تتزين بمحافظة الغربية استعدادًا، لاستقبال العام الجديد وأعياد الميلاد المجيدة، إذ كثفت الأحياء أعمال النظافة بمحيط الكنائس وغسيل الأرصفة، بالإضافة إلى تزيين الحدائق وكذلك رفع كافة الإشغالات بمحيط الكنائس، كما قامت المحافظة بإجراء الصيانة لكافة أعمدة الإنارة بالشوارع، ومنع وجود أي وصلات مكشوفة، حفاظًا على الأرواح بالإضافة إلى تمهيد كافة الطرق المؤدية للكنائس.
استمرار الجولاتوأكد المحافظ استمرار الجولات الميدانية لمتابعة استعدادات الكنائس، لاستقبال عيد الميلاد المجيد مشيرًا إلى أن الجولة تأتي ضمن الجولات المستمرة للاطمئنان على جاهزية كافة الشوارع، لاستقبال العام الميلادي وعيد الميلاد المجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد رأس السنة الغربية الكنائس
إقرأ أيضاً:
تحديد مكان دفن البابا فرنسيس في كنيسة القديسة مريم الكبرى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأنه سيتم دفن البابا فرنسيس في كنيسة القديسة مريم الكبرى.
وفي مشهد درامي يكتنفه الغموض ويستدعي التأمل، دخلت الكنيسة الكاثوليكية واحدة من أكثر مراحلها حساسية وإثارة منذ عقود، بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس فجر الاثنين، وبدأ الكاردينال كيفن فاريل مهامه كحاكم مؤقت للفاتيكان.
لم يكن صباح 21 أبريل 2025 يوماً عادياً في قلب العالم الكاثوليكي. فمع حلول الساعة 7:35 صباحًا، توقف قلب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الـ266، إثر سكتة دماغية مفاجئة أعقبها فشل قلبي حاد. كان قد خرج لتوه من معركة صحية شرسة مع التهاب رئوي، ليعود إلى دار القديسة مارتا، حيث أسلم روحه وسط حالة من التكتم الرسمي والإثارة الإعلامية التي بدأت تشتعل.
لكن الإثارة لم تكن فقط في خبر الوفاة، بل في الشخصية التي ستتولى الأمور مؤقتًا: الكاردينال كيفن فاريل، الكاميرلنغو. رجل غامض، معروف بمواقفه الحادة، وماضيه المثير للجدل. إيرلندي المنشأ، فاتيكانياً حتى النخاع، ذو وجه صارم ونبرة حاسمة، وهو الآن الرجل الأقوى في الكرسي الرسولي حتى موعد الانتخاب.
في أعقاب وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل 2025 عن عمر يناهز 88 عامًا، تولّى الكاردينال كيفن فاريل، الإيرلندي المولد، منصب الكاميرلنغو، ليصبح المسؤول المؤقت عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة "الكرسي الشاغر" حتى انتخاب بابا جديد.