“سيجا” .. حكاية مشروع تخرج هادف لطلاب في إعلام الجامعة الحديثة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
شهدت اليوم كلية الإعلام الجامعة الحديثة برعاية عميد الكلية الدكتور سامي الشريف ، مناقشة مشروعات التخرج للفرقة الرابعة.
وقام قسم الاعلام الجديد برئاسة الدكتور حنان عاطف و إشراف الدكتور مهند غندور بعرض مشروع " سيجا " ، و ذلك تحت رعاية الدكتور سامي الشريف ؛ عميد الكلية الذي حرص على الإشارة إلي كون مشروع سيجا يتجاوز حدود الجانب الترفيهي مؤكدًا علي دوره التعليمي في مساعدة الأطفال والأهالي .
وأكد الطلاب اصحاب مشروع سيجا ، أنه يستهدف الأطفال المصريين من عمر ست سنوات إلي عمر العاشرة عن طريق منصة إلكترونية كاملة تضم تطبيق وموقع إلكتروني بهما جزء للأطفال تحت رقابة الأهالي ؛ ويضم كليهما رسوما متحركة ثلاثية الأبعاد تفاعلية مع الطفل ويضم هذا الجزء ثلاثة محاور هي :
حيث أوضح الطلاب المسئولون عن مشروع سيجا ، أن المحور الاول: الانخراط بالثقافات الخارجية وتدخلها في الهوية المصرية، ومدى تأثيرها علي عقول أطفالنا، والتغيير في ثقافتهم؛ حيث تم إنشاء أول رسوم متحركة مصرية ثلاثية الأبعاد تنافس الرسوم المتحركة الغربية ، ومعتقداتها، وثقافاتها التي جاءت من خلال التلفاز و وسائل التواصل الاجتماعي لتبعد الطفل عن هويتنا المصرية بتاريخها وثقافتها؛ حيث جعلوا الأطفال ينتمون إلى اللغة الأجنبية، والثقافة الغربية التي لعبت دورًا كبيًرا في عقول أطفالنا مما أدى إلى تغيير اللغة ، وطمث هوية الطفل المصري.
وأضاف أوضح الطلاب المسئولون عن مشروع سيجا : يشمل المحور الثاني اللغة الاجنبية: فمن منظور آخر أصبحت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر شيوعا في مجتمعنا المصري والشرق الأوسط ؛ حيث تداولت هذه اللغة فترسخت في عقول الأهالي ، ومعتقداتهم أنها هي الأفضل للطفل وتعلي من شأنه فيفضل أغلب الأهالي المدارس الخاصة والدولية ، ومع ذلك استخدموها كاللغة الأولى في الحياة اليومية فعند بدأ تحدث الطفل تتحدث معه بالمصطلحات الأجنبية مثل ( Mammy ،pappy ،you thank ،No ،yes ) حيث تشوهت اللغة العربية .
واسطردوا قائلين : يشمل المحور الثالث تزييف الثقافات: فبعض الثقافات الغربية تفتقر وجود الحضارات في تاريخها وتقوم بسلب وتشويه الحضارات الأخري ، ونسبها اليهم ، فطمثت الحضارات الغربية حضارتنا المصرية القديمة ، و زيفت حقائقها واستبدلوها بمعتقداتهم ومفاهيمهم الغربية ، و أخذوا تراثنا و آثارنا لينسبوها إليهم . و ظهرت مؤخرًا ضجة حول منصة » نتفلكس « لعرضها فيلم وثائقي ُيظهر الملكة كليوبترا السابعة بملامح أفريقية ، و بشرة سمراء اللون ، وشعر مجعد فظهور البطلة بهذه الهيئة ُيعد تزييفًا و ُمغالطة تاريخية صارخة .
وأوضح الطلاب المسئولون عن مشروع سيجا : لجأنا إلي النظريات العلمية والأطباء النفسيين المتخصصين في سيكولوجية الطفل و عدة مدارس حيث اجتمعنا أيضًا بأولياء الأمور والأطفال وقد حصدنا الكثير من الآراء الإيجابيه لمشروعنا سيجا ، مما يساعد علي إعادة الترابط الأسري و تذكر هويتهم الأصيلة ومعرفة ثقافتهم وتاريخهم الحقيقي و بناء ترابط قوي بينهم وبين منصتنا تحت شعار سيجا .. احنا بكره .
وأخيرا قال الطلاب : نأمل أن نساعد في خلق جيل سوي نفسيًا يعرف هويته الأصيلة وتاريخه الصحيح بل ويحبها ويستمتع بها وعلي خطي الدولة في الأهتمام بمبادرات التعليم الإلكتروني والاهتمام بغرس الهوية الحقيقية في أذهان الأطفال وقلوبهم كما نأمل نحن سيجا أن نصبح جزءًا من هذه المبادرات والتطوير كأول منصه إلكترونيه تضم رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد وتفاعلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية
أطلق مجموعة من طلاب برنامج الإعلام الرقمي بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية بعنوان «ع الكنبة»، ضمن مشاريع تخرج برنامج الإعلام الرقمي لعام 2024 -2025، والتي تتناول قضايا الصحة النفسية والعاطفية من منظور جيل الألفية وما بعده، بهدف تسليط الضوء على المشاعر والصراعات الداخلية التي يواجهها الشباب، وكسر الوصمة الاجتماعية المرتبطة بها.
يعتمد المشروع على تقديم محتوى توعوي مبسط يجمع بين الطرح الواقعي والتحليل العميق، من خلال أسلوب حواري قريب من لغة الجيل، مما يتيح مساحة للتعبير الصادق والمكاشفة حول موضوعات حساسة تمس الحياة اليومية.
محاور الحملةينقسم البرنامج إلى أربعة محاور رئيسية:
1 - العلاقات العاطفية وتحدياتها في العصر الحديث.
2- المشاكل الأسرية وصراعات الأجيال.
3- ضغوط الحياة المهنية.
4- الأفكار المتكررة التي تسيطر على الذهن وتؤدي إلى الإفراط في التفكير.
الهدف من الحملةوتهدف «ع الكنبة» من خلال هذه المحاور إلى تقديم محتوى يعكس الواقع دون تزييف، ويدعو إلى فهم أعمق للذات والآخرين، وتشجيع أساليب تعامل أكثر وعيًا مع ضغوط الحياة.
وتأتي الحملة تحت رعاية وتأتي الحملة تحت رعاية الدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميدة الكلية، والدكتور محمد وليد بركات، والدكتورة سارة خالد.
ويشارك في تنفيذه الطلاب: «آية عادل، آلاء يحيى، أحمد شتا، ثيؤدورا ماهر، جني هاني، منة الله عماد، كلارا شريف، علياء علي، فؤاد محمد، رحمة هشام، مريم سمير، مريم السيد، مريم عمرو، يمنى أبو الفرج، منة الله عبد الرحمن، حبيبة يوسف البغدادي».
اقرأ أيضاًطلاب بإعلام الأزهر يطلقون مشروع تخرج بعنوان «دار رعاية الأطفال»
طلاب إعلام القاهرة يطلقون مشروع «ساكسونيا» لتعزيز الاستثمار في إعادة التدوير