مصر تخرج عن صمتها بعد التقارير عن مقتل صحفي فيلا زيلينسكي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بعدما أثارت مزاعم مقتل صحفي مصري قيل إنه نشر خبرا عن تملك أسرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيلا في محافظة البحر الأحمر، ضجة واسعة، خرجت وزارة الداخلية المصرية عن صمتها، السبت، نافية "جملةً وتفصيلاً صحة الادعاءات التي تم تداولها على عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي".
وانتشرت شائعات حول مقتل صحفي يدعى محمد العلوي والعثور على جثته في الغردقة، في 23 ديسمبر، وذلك بعدما نشر تفاصيل في أغسطس، حول عملية شراء فيلا في مدينة الجونة بالغردقة في مايو الماضي، قدرت قيمتها بخمسة ملايين دولار، مشيراً إلى أنها تخص والدة زوجة زيلينسكي، أولغا كياشكو.
وأكدت وزارة الداخلية في منشور عبر صفحتها على منصة "إكس" أنها تمكنت من تحديد مكان الفيلا التي تم نشر صورتها، وتبين أنها مملوكة لمصريين، و"بالاستعلام من الجهات المختصة أكدت عدم وجود أية تصرفات بنقل الملكية الخاصة بها.. كما لم تتلق الأجهزة الأمنية أي بلاغات بشأن تعرض الشخص الظاهر بمقطع الفيديو للإيذاء".
نفى جملةً وتفصيلاً صحة الإدعاءات التى تم تداولها على عدد من الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقتل أحد الصحفيين بمحافظة البحر الأحمر عقب نشره لمقطع فيديو يدعى خلاله تحصله على مستندات تفيد تملك والدة قرينة رئيس إحدى الدول لفيلا بمحافظة البحر الأحمر
أمكن تحديد الفيلا المنشور… pic.twitter.com/VX4O5DI8I3
وكانت إدارة "مدينة الجونة" نفت حقيقة المزاعم بشأن الفيلا، مؤكدة في بيان أنه رغم حرصها على حماية بيانات العملاء، وعدم الكشف عن أي معلومات أو تفاصيل تخصهم فإنها مضطرة لذلك للكشف عن الحقيقة.
وأضافت أنه "بعد مراجعة كافة السجلات تبين عدم وجود أي سجل أو أوراق تشير إلى أن زيلينسكي أو أي من أفراد عائلته يمتلكون أي ممتلكات في مدينة الجونة، لافتة إلى أنه فيما يتعلق بصور العقد التي قام البعض بنشرها، فإن إدارة المدينة تشدد أيضاً على أنه لا صحة لهذه الصور، وأن نموذج عقود الشركة لا يمت لهذا الشكل بأي صلة.
وأوضحت إدارة "مدينة الجونة"، أنه رغم أن لديها العديد من المشاهير الذين يقومون بشراء العقارات عن طريق الشركات، إلا أن المدينة تصر على معرفة المالك النهائي للعقار، وهو ما يجعلها تشدد مجدداً على أن ما يتم تداوله فيما يخص هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدینة الجونة
إقرأ أيضاً:
وقفة لأهالي مدينة دوما في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد
ريف دمشق-سانا
في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي في مدينة دوما، والتي ارتكبتها قوات النظام البائد، وراح ضحيتها 43 مدنياً، بينهم عدد من الأطفال والنساء، احتشد الآلاف من أهالي المدينة إضافة لشخصيات حقوقية وإعلامية سورية، إحياء لذكرى هذه الجريمة، وذكرى ضحاياها.
الوقفة التي جرت في ساحة الشهداء بدوما بالقرب من النقطة الطبية للهلال الأحمر في مبنى الزراعة، والتي طالتها عمليات القصف، رفع خلالها المشاركون لافتات تطالب بمحاكمة رئيس النظام البائد على ارتكاب هذه المجزرة، وتؤكد أن أجهزة أمن ذلك النظام قامت بحرق وإخفاء جثث الضحايا، في محاولة منها لطمس معالم الجريمة.
المشاركون في الوقفة الذين احتشدوا أمام لوحة فنية تعبيرية شارك فيها أطفال تجسد سقوط البراميل المحملة بالغازات الكيماوية على المدينة، رفعوا أيضاً صوراً لضحايا المجزرة، كما رفع عناصر شعبة الهلال الأحمر صوراً توثق لآثار القصف التي طالت سيارات إسعاف الهلال حتى تمنعها من إسعاف المصابين وقتها.
وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح الذي شارك في الوقفة أكد خلال تصريح للصحفيين أن السعي لن يتوقف لمحاسبة ومحاكمة الرئيس المخلوع، وكل المتورطين في ارتكاب هذه المجازر أمام المحاكم الدولية، مشيراً إلى أن الحكومة بأجهزتها كافة تضع نفسها في بوتقة واحدة مع الشعب السوري لتجاوز هذه المرحلة الصعبة وإعادة بناء سوريا من جديد.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) أثبتت من خلال تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT)، الذي صدر في الـ 27 من كانون الثاني من سنة 2023، أن النظام البائد مسؤول بشكل مباشر عن تنفيذ الهجوم الكيميائي باستخدام غاز الكلورين السام على مدينة دوما، في الـ 7 من نيسان عام 2018، والذي أدى إلى مقتل 43 مدنياً، بينهم 10 أطفال و15 امرأة.