نتنياهو: الحرب على غزة ستستمر أشهرا وسنضرب حزب الله إذا وسع الحرب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على قطاع غزة ستستمر لأشهر، وتوعد حزب الله اللبناني بضربات "لن يتخيلها" إذا وسع الحرب.
وأكد نتنياهو -في مؤتمر صحفي- أن الجيش الإسرائيلي "يعمق عملياته العسكرية في جنوب قطاع غزة ووسطه فوق الأرض وتحتها"، متوعدا بتصفية قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كما تحدث عن تحقيق "انتصارات كبيرة"، وأقر بتكبدهم "أثمانا باهظة"، معتبرا أن "النصر يحتاج إلى مزيد من الوقت" وأن "القتال سيستمر لأشهر".
وفي ما يتعلق بنقاشات ما بعد الحرب، قال نتنياهو "يجب القضاء على حماس أولا"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي هو من سينزع سلاح حماس".
وأقر نتنياهو بأنه يواجه ضغوطا دولية، لكنه تعهد بتحقيق أهداف الاحتلال، وعلى رأسها إعادة الأمن والشعور به حتى يعود سكان غلاف غزة إلى منازلهم، على حد قوله.
وعلى صعيد الجبهة الشمالية، توعد نتنياهو حزب الله اللبناني وإيران بتلقي ضربات "لن يتخيلها" الحزب إذا وسع الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعمل ضد إيران "كل الوقت وفي كل مكان"، مشيرا إلى أن الجميع يعلم أن التهديد من جانب طهران سيزداد إن حصلت على سلاح نووي.
وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية على أن منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الرزق مكفول لكل مخلوق وعلى الإنسان التوكل على الله.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الرزق مكفول من الله لكل مخلوق، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها".
وأضاف خلال حلقة برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن الإنسان يجب ألا يخشى المستقبل فيما يخص الرزق، لأن الله- سبحانه وتعالى- هو المتكفل به، سواء كان للأبناء أو للآباء، مصداقًا لقوله- تعالى-: "نحن نرزقهم وإياكم"، وأيضًا "نحن نرزقكم وإياهم".
وأوضح أن هذه الآيات تضع الإنسان أمام مسؤولية الأخذ بالأسباب والتخطيط لحياته، مشيرًا إلى أنه لا يجوز التواكل بدعوى أن الرزق سيأتي بلا سعي، موضحا: "لو عندك طعام قليل، لا يجوز أن تدعو عشرة أشخاص للعشاء دون أن تتأكد من قدرتك على توفير الطعام لهم، أما إذا جاءك ضيوف فجأة، فعليك أن تتوكل على الله، وسيأتيهم رزقهم بطريقة ما".
وأشار إلى أن المؤمن مطالب بالسعي والأخذ بالأسباب، مستشهدًا بمواقف الأنبياء، مثل مريم العذراء حين قال لها الله- تعالى-: "وهزي إليك بجذع النخلة"، وزكريا عليه السلام الذي بشره الله بالولد وهو قائم يصلي، وكذلك قصة نوح عليه السلام في بناء السفينة، موضحًا أن الله لا يطلب من العبد أمرًا إلا بعد أن يأخذ بالأسباب المتاحة له.
وشدد على أن الرزق قد يأتي بغير حساب لمن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله، داعيًا الجميع إلى التوازن بين السعي والتوكل، لأنهما جناحان لا غنى لأحدهما عن الآخر في رحلة الحياة.