صمود المقاومة الاستثنائي يخيّب رهانات واضعي حسابات العدوان على غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وكان همّ قادة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة هو مناقشة ماذا سيفعلون في اليوم التالي لانتهاء الحرب، وكانوا يظنون أنهم لا يحتاجون لأكثر من أيام أو أسابيع لينجزوا أهدافها المعلنة، وفي مقدمتها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واسترداد "أسراهم"، فضلا عن ترميم "أسطورة" جيشهم التي تهاوت بعد 8 عقود من إدمانه الانتصار على جيوش كبرى وجرارة في بضع ساعات.
تقرير: ماجد عبد الهادي
30/12/2023مقاطع حول هذه القصةنازحو مخيم البريج يعودون إلى بيوتهم رغم التهديداتplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 10 seconds 02:10رغم الدمار.. أسر فلسطينية تعود إلى منازلها بعد انسحاب قوات الاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 27 seconds 02:27مجلس الأمن الدولي يناقش التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 36 seconds 02:36الجزيرة ترصد الدمار الذي خلّفه جيش الاحتلال بحي الشيخ رضوانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53شهادات أمهات تعرضن للتنكيل من الاحتلال بعد اقتحام منازلهن بغزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 15 seconds 01:15القسام تبث مشاهد لإطلاق رشقة صاروخية من شمال غزة نحو الأراضي المحتلةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 46 seconds 00:46جيش الاحتلال يخلف دمارا هائلا بحي الشيخ رضوانplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 53 seconds 03:53من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
المقاومة تتصدى لجرائم الاحتلال وتفجير المنازل في الضفة الغربية
غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات":اعلنت حركة حماس اليوم بدء المرحلة الثانية لمفاوضات اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان صحافي "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة".
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير بعد حرب دامت 15 شهرا، وتضمنت وقف القتال وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس مقابل إفراج إسرائيل عن بعض السجناء الفلسطينيين من سجونها.
وتهدف المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل إلى التفاوض على إطلاق سراح باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وقال القانوع "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم إن إسرائيل تستعد لإرسال وفد رفيع المستوى إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة استمرار تنفيذ الاتفاق.
و يجري نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ومن المرجح أن تركز المباحثات على وقف إطلاق النار .
وتستمر المرحلة الأولى، التي توسطت فيها مصر وقطر ودعمتها الولايات المتحدة، ستة أسابيع ولا تزال صامدة إلى حد كبير ولكن احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة غير واضحة.
من جهة أخرى قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان اليوم إنّ "الاحتلال يواصل مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمّد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحا، وخصوصا الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض".ودعا البيان الوسيطين المصري والقطري الى "التدخل ومعالجة الخلل".
من جهته، قال مسؤول في وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة إن الدفعة الرابعة من الجرحى ومرافقيهم وعددهم 50 مريضا ومصابا و50 من مرافقيهم، "لم يتمكنوا من السفر اليوم عبر معبر رفح وفق الآلية الإنسانية الطارئة بسبب عدم وصول الموافقة الإسرائيلية على كشف أسماء المرضى والمصابين".
وأوضح أن لدى وزارة الصحة قائمة ب"أسماء ستة آلاف مريض جاهزين للسفر فورا، ويجري إعداد قائمة ب12 ألف مصاب ومريض يحتاجون للعلاج العاجل في مشاف بالخارج".
وأعيد فتح معبر رفح استثنائيا السبت الماضي. وبناء على اتفاق وقف النار، من المقرر أن تسمح إسرائيل يوميا بسفر عشرات الغزاويين ممن يعانون حالات إنسانية طارئة.
وأعلن ترامب الإثنين أنّ "لا ضمانات" على أنّ وقف إطلاق النار الساري في القطاع سيظلّ صامدا.
وعشيّة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "ليس لديّ أيّ ضمان بأنّ السلام سيصمد"، قبل أن يتولى الكلام مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالسا إلى جانبه ليقول إنّ الهدنة "صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته".
ميدانيا أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم قتل فلسطيني خلال تبادل لإطلاق النار في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث ينفذ عملية عسكرية واسعة النطاق منذ نحو أسبوعين.
وقال الجيش في بيان إن "المقاوم أطلق النار على جنود قرب حاجز عسكري في تياسير" في شرق جنين مضيفا "تبادل الجنود إطلاق النار مع الإرهابي وقتلوه".
وأفاد المتحدث باسم مستشفى "بيلينسون" قرب تل أبيب، بأن أربعة من المصابين يخضعون لتقييم طبي أولي، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جنديَين في حالة حرجة.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "العملية البطولية في تياسير شمال الضفة الغربية" هي "تأكيد على إصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال الذي يفجر البيوت ويهجر العائلات، والمقاومة ماضية حتى دحر الاحتلال".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 21 يناير بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين والأحد، قال الجيش إنه قتل ما لا يقل عن 50 مسلحا منذ بدء عمليته.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية الأحد التدمير الإسرائيلي "الوحشي" لأبنية في جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 884 فلسطينيا، من بينهم العديد من المسلحين، بنيران القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.
كما قُتل ما لا يقل عن 30 إسرائيليا، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.