البابا تواضروس الثاني: فقدت والدي في المرحلة الإعدادية.. ووالدتي حافظت على المنزل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه فقد والده عندما كان في المرحلة الإعدادية، ورحل بعد أن علمه النظام في الحياة، معقبا: "والدتي حافظت على المنزل بعد وفاة والدي.. ولم نشعر بالافتقاد السلبي في حياتنا".
وأكد قداسة البابا تواضروس، خلال حواره مع برنامج “المساء مع قصواء” المذاع عبر قناة “سى بى سى” تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، قائلا: "خطي جيد وأجيد كتابة اللغة العربية.
وأوضح قداسة البابا تواضروس، أن الدواء الذي كان يخفف آلام والده من "قرحة المعدة"، شجعه على دراسة الصيدلة.
الوقتأضاف قداسة البابا تواضروس: "الوقت هو أغلى هدية يقدمها الأب والأم للأبناء، ويجب الاعتناء بهم كثيرًا، والتوازن مطلوب بين التزامات الحياة وتربية الأبناء.
وواصل قداسة البابا تواضروس: “نصيحتي لكل أب وأم.. احسبوها صح عشان أولادكم، وعدم إهدار قيم الأسرة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي البابا تواضروس الاب والام قداسة البابا تواضروس الثاني قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رائدة العمل المجتمعي ويشيد بدورها في خدمة المجتمع المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، في المقر البابوي بالقاهرة، ماجي جبران، رائدة العمل المجتمعي، برفقة عدد من قيادات المؤسسات التي تشارك معها في تقديم الخدمات المجتمعية في مجالات متعددة.
رحب البابا تواضروس بالحضور، متعرفًا على كل منهم وعلى مجال الخدمة الذي يعمل فيه، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها هؤلاء الأفراد في مجالات التعليم والتنمية والصحة، مؤكدًا سعادته بلقائهم وأهمية الدور الذي يلعبونه في خدمة المجتمع المصري.
كما ألقى البابا تواضروس كلمة روحية تناول فيها أهمية المحبة، مؤكدًا أنها تسبق الخدمة والعطية والفرحة.
كما تم عرض مقاطع فيديو، توثق الأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة التي تشرف عليها ماجي جبران وفريق عملها.
ماجي جبران، المعروفة بلقب "ماما ماجي"، هي أستاذة في مجال علوم الحاسب في الجامعة الأمريكية، لكنها تركت مسيرتها الأكاديمية عام 1989 ليتفرغ قلبها وعملها لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين.
أسست الجمعية الخيرية "Stephan's Children" بهدف تحسين حياة الأطفال والأسر في المناطق الأكثر فقرًا، سواء في قرى صعيد مصر أو في المناطق العشوائية في القاهرة.
وقد نجحت الجمعية في إنشاء مدرستين في المناطق العشوائية، بالإضافة إلى العديد من الحضانات وبيوت الإيواء للأطفال، فضلاً عن تقديم خدمات صحية وتنموية أخرى.