موسكو: صمت مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قصف كييف لبيلغورود وصمة عار
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن صمت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن الضربة الأوكرانية القاتلة على مدينة بيلغورود "وصمة عار".
وقال غينادي: "بالطبع، لا يوجد رد فعل من هذا القبيل من مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ولن يكون هناك. لم يعد من الممكن إخفاء التحيز السياسي الواضح لفولكر تورك والمفوضية السامية لحقوق الإنسان تجاه واشنطن وبروكسل.
وأكد أن هذا مثال ملموس على سبب سوء العلاقات بين روسيا والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الطوارئ في آخر إحصائية ارتفاع عدد القتلى في مدينة بيلغورود جراء القصف الأوكراني إلى 18 شخصا وإصابة 111 آخرين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف شن ضربة عشوائية على مدينة بيلغورود بصواريخ "فيلخا" مزودة بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ راجمات Vampire التشيكية.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على بيلغورود، والتي تحرض بالتنسيق مع واشنطن نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود لحقوق الإنسان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
قال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه عند النظر إلى الاعلان العالمي لمبادئ حقوق الإنسان، سنجد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بانتهاك كافة معايير الحقوق الدولية لحقوق الإنسان.
وأضاف محمد ممدوح، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات التي فضحت تعامل العالم مع الأزمات وحقوق الإنسان، متابعا: هناك دول تعد واحدة من أبرز الداعمين لحقوق الإنسان، ولكنهم خزلوا الشعب الفلسطيني.
واسترسل: الأزمة الفلسطينية أظهرت الجانب السلبي من الولايات المتحدة، حيث رأينا جميعا أعضاء الكونجرس الامريكي وهم يهددون أعضاء المحكمة الجنائية الدولية إذا فرضت أي عقوبة على المجرم نتنياهو.
وأوضح أننا نشاهد جرائم الاحتلال الصهيوني في ظل وجود مبادئ حقوق الإنسان، متابعا: نحن نرى شعب يباد على مدار الساعة ولكن ليس هناك أي تحرك من قبل المؤسسات العالمية، بالرغم من تلك الجرائم واستخدام أسلحة محظورة دوليا على المواطنين.