نيللي تخوض بمسلسل «فراولة» الماراثون الرمضاني
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استقرت الممثلة المصرية نيللي كريم على خوض الماراثون الرمضاني المقبل بمسلسل «فراولة»، حيث تجسد فيه شخصية فتاة بسيطة تقطن بحي الزمالك، وتجيد قراءة الفنجان، وبطموحها تتحول إلى سيدة مجتمع وخبيرة في علوم الطاقة، ويتناول العمل الكثير من السلوكيات المجتمعية المختلفة. على الصعيد السينمائي، تستعد نيللي لتصوير دورها في فيلم «برشامة»، وتجسد شخصية معلمة بمنطقة ريفية، تتحدى عمدة القرية لمنع الغش في الامتحانات، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأشخاص من طبقات اجتماعية مختلفة، يتعرضون لضغوط بسبب رغبتهم في تعليم وتثقيف أبنائهم وتحسين أخلاقهم، تأليف وإخراج خالد دياب، بطولة سيد رجب، وهشام عاشور.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: المسئولية من جوهر شخصية المسلم وأساس نهضة المجتمع
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن التحلي بالمسؤولية هو ما يُميز الإنسان القادر على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه، حيث لا يمكن لأي أمة أو مجتمع أن ينهض إلا إذا توافر في أبنائها شعور قوي بالمسؤولية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "دائمًا ما نسمع عبارة 'فلان هذا مسؤول' أو 'فلان لديه إحساس بالمسؤولية'، وهذا يعكس قيمة عميقة يجب أن تتجذر فينا، بمعنى أن الإنسان يشعر أنه مكلف وأنه على ثغرة لابد أن يؤدي واجبها بكل إخلاص".
وأكد الدكتور ربيع الغفير أن هذا المفهوم ليس فقط قيمة اجتماعية، بل هو مفهوم ديني عميق، موضحًا: "في القرآن الكريم نجد أن الله سبحانه وتعالى يُحذرنا من يوم الحساب، فيقول تعالى: 'كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ' (سورة المدثر)، مما يعزز مفهوم أن كل شخص سيحاسب على ما قام به من أعمال، وأنه سيقف يوم القيامة فردًا، ويُسأل عما قدم".
وأشار إلى أن القرآن يعمق هذا المعنى في قوله: 'وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا'، أي أن كل فرد سيحمل وزر أعماله، وسيسأل عن كل صغيرة وكبيرة، وهذا يدل على أهمية أن يعي كل مسلم أن مسؤولياته ليست فقط في الدنيا، بل سيتحمل نتائج أفعاله في الآخرة.
واستشهد بما ورد في القرآن: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا"، ليفصل في مفهوم أن كل إنسان سيُعرض عليه كتابه في الآخرة، ويقرأ كتابه بنفسه، ليعرف كل ما قام به من أعمال، وذلك في مشهد محوري يوم القيامة.
وأكد على أن القرآن الكريم يغرس فينا منذ البداية الشعور العميق بالمسؤولية، وأن كل إنسان سيُحاسب على كل ما فعل سواء كان قصّر أو وفّى في واجبه، مؤكداً على ضرورة أن يتخذ المسلم من هذه الرسائل القرآنية منهجًا في حياته، ليكون فردًا مسؤولًا يسهم في بناء مجتمع قوي ومستقر.