تصدر رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال أثرياء العرب ضمن مؤشر بلومبيرغ لأثرياء العالم في عام 2023، إذ بلغت ثروته نحو 14.8 مليار دولار. وشمل المؤشر خمس شخصيات من العرب، وجاء الملياردير السعودي محمد العمودي في المركز الثاني، والمصري ناصف ساويرس ثالثًا، أعقبه الإماراتي عبدالله الغرير، والمصري نجيب ساويرس.

أما الملياردير إيلون ماسك فقد حافظ على صدارته للقائمة، وعلى الرغم من إثارته الكبيرة للجدل مؤخرًا طوال 2023 بقراراته حول منصة إكس (تويتر سابقًا) أو التظاهرات التي ينظمها بعض العاملين في مصانع تسلا، فإنه تمكن من زيادة ثروته بنحو 95.4 مليار دولار مقارنة بالوقت ذاته من العام الماضي. وجاء مؤسس علامة لوي فيتون الفرنسية برنارد أرنو في المركز الثاني بثروة تقدر بحوالي 179 مليار دولار، وذلك بفارق بسيط عن مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية أمازون جيف بيزوس الذي جاء ثالثًا بثروة تبلغ نحو 178 مليار دولار. تتضمن القائمة أيضًا عددًا من رواد ورائدات الأعمال، منهم من كانت بدايته متواضعة واستطاع بفضل ذكائه أن يصل إلى قائمة أثرياء العالم. ولعلّ كارلوس سليم حلو -المكسيكي من أصول لبنانية- مثالًا مهمًا على ذلك، إذ يحتل المركز الحادي عشر عالميًا بثروة تقدر بنحو 104 مليارات دولار، ليصبح أول شخص من أمريكا الجنوبية يتجاوز حاجز المئة مليار. وعلى الرغم من إثارته للجدل باحتكاره السوق المكسيكية، إلا أن هذا الأمر لا ينفي عبقريته في جمع الأموال، إذ يتمتّع بذكاءٍ فذ مكّنهُ منذ صغره من بدء التجارة في الأوراق المالية. وهناك أيضًا مؤسس شركة أوراكل، لاري أليسون، الذي أبهر وادي السيليكون من نجاحه، وتتجه إليه أصابع الانتقادات بسبب بذخه المبالغ فيه. سيدات في قائمة أثرياء العالم كما وتضمن مؤشر أثرياء العالم من بلومبيرغ عددًا من السيدات، يعود وجودهن بشكل كبير إلى الثروات العائلية، وتلعب المرأة دورًا كبيرًا في تعزيز ثروات الشركات العائلية الأكبر حول العالم مثل لوريال ومارس وول مارت. وأصبحت فرانسواز بيتنكور مايرز، وريثة شركة لوريال وأغنى امرأة في العالم، أول امرأة تمتلك ثروة قدرها 100 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ. وأدرج مؤشر بلومبيرغ، بيتينكور مايرز في المرتبة الثانية عشرة بين أثرياء العالم، متقدمة مباشرة على موكيش أمباني وخلف كارلوس سليم. وكان سهم لوريال وصل إلى مستوى قياسي، إذ ارتفع السهم بنسبة 35 في المئة خلال العام الحالي، بعدما واصل المستهلكون الإنفاق على المنتجات الفاخرة عقب الجائحة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أثریاء العالم ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025 - 2028 الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة

يسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست. 
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة. 
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029. 
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها. 
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة. 
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.

مقالات مشابهة

  • قائمة لأغنى أغنياء العالم.. ماسك يتصدر
  • OpenAI تجمع 40 مليار دولار وقيمتها تقفز إلى 300 مليار دولار
  • السويد تعلن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.6 مليار دولار
  • ماسك يوزع شيكات بمليون دولار على ناخبي ويسكونسن قبيل انتخابات المحكمة العليا
  • فيلم جيسون ستاثام A Working Man يتصدر البوكس أوفيس
  • سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
  • الوليد بن طلال يحسم بقاء سالم الدوسري في الهلال بـ 120 مليونًا
  • إيلون ماسك يعلن بيع منصته الاجتماعية إلى شركته للذكاء الاصطناعي إكس ايه آي
  • الوليد بن طلال ينهي أزمة تجديد عقد سالم الدوسري
  • الوليد بن طلال برفقة فهد بن نافل في مقر الهلال