مبعوث أممي يتحدث عن خطة بقاء السودان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال المبعوث الأممي السابق للسودان دونالد بوث أن بقاء السودان وصموده يعتمد على إنهاء القتال، ويتطلب ذلك دبلوماسية بارعة من جانب طرف موثوق به ليس لديه أي مصالح من أجل التوصل إلى تنازلات ومواءمات فيما يتعلق بمصالح سودانية وخارجية.
واضاف في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط انه حتى ينتهي القتال وتنتهي حالة الانقسام الموجودة حالياً على أرض الواقع، من الضروري تقديم كل الأطراف لتنازلات تتعلق بمصالحهم والتوصل إلى تسوية مرضية توفق بين هذه المصالح.
وتساءل المبعوث الأممي من أين يمكن البدء؟ على الأرجح ليس مع القائدين السودانيين اللذين لا يزالان يسعيان وراء نصر عسكري، ولا يقدمان أي مسار مقبول للسلام. ربما يمكن البدء بأولئك الذين يتيحون استمرار القتال.
واوضح ان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعيّن حديثاً، رمتان لامامرا، يمنع بالخبرة والوقار اللازمين لإشراك كافة أطراف الصراع في مسار لوقف القتال وإتاحة المجال لحل سياسي. كذلك قد يكون التعيين الفوري لمبعوث للهيئة الحكومية للتنمية “ايقاد” نافعاً، شريطة توحيد الجهود مع لامامرا. ويمكن أيضاً لجهود «المسار الثاني» غير الرسمية أن تكون مفيدة في التوصل إلى صيغة تلبي ما يكفي من مصالح الطرفين لإنهاء القتال، والتوصل إلى مسار سياسي لإعادة توحيد السودان.
مع ذلك سوف يتطلب أي توحيد وطني حقيقي لدعم الأغلبية العظمى من الشعب السوداني نفسه، ويعني ذلك ضرورة جعل الحركات المدنية السياسية والحركات الشعبية، التي تزداد وحدة وترابطاً، في صلب أي صيغة لسلام واستقرار مستدامين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أممي السودان بقاء خطة عن مبعوث يتحدث
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يستقبل مبعوث سكرتير الأمم المتحدة لتقريب وجهات نظر الفرقاء بالسودان
استقبل أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم، رمطان لعمامرة المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان، وعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة حول تطورات الأوضاع في السودان في ظل استمرار الحرب بتبعاتها الانسانية الهائلة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن المبعوث الخاص اطلع الأمين العام على آخر تطورات الوضع العسكري على الأرض في السودان، وكذلك على الخطوات والجهود التي سيقوم بها خلال الفترة القادمة، والتي تهدف الى تقريب وجهات نظر الفرقاء السودانيين.
وقال رشدي أن لعمامرة شدد على أهمية توثيق التعاون مع الجامعة العربية خلال الفترة القادمة، خاصة في ضوء المبادرة التي اطلقها ابو الغيط في يوليو الماضي، والرامية لتنسيق المواقف الدولية والإقليمية.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية على المحددات التي ترسم موقف الجامعة حيال الازمة في السودان؛ وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، واطلاق حوار وطني سوداني شامل لا يستثني أحداً.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود الدولية والاقليمية لوقف الحرب وانقاذ الشعب السوداني من الموت والوضع الانساني المتدهور وأزمة الغذاء المتفاقمة.