قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك خلطا بين ما يسمى باليهودية والصهيونية، وهذا الخلط يبنى عليه جزء كبير من الإعلام وتضيع الحقيقة.

وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المسيح في القرن الأول الميلادي خاطب أورشليم، وهي تسمى مدينة الملك العظيم، قائلا: «يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم من مرة أردت أن أجمع أبناءك كما تجمع الدجاجة تحت جناحها ولم تريدوا.

. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا».

وأوضح أن كلمة «بيتكم» المقصود بها الهيكل، وكلمة «يترك لكم خرابا» بالفعل في سنة 70 ميلادية خرب على يد القائد الروماني «تيتوس»؛ إذ اقتحم المكان ودمره تماما وأنهى وجوده وسار خرابا من يومها.

سر شبكة الصيد في الكوفية 

وأشار إلى أن الأرض ملك فلسطينيين كانوا يعيشون عليها منذ قرون، وفي القرن الـ 12 قبل الميلاد هاجر بعض الناس من جزيرة كريت واستوطنوا هذه الأرض وصاروا أهل فلسطين لذلك نجد في الكوفية الخاصة بهم شبكة الصيد لأن موضوع الصيد رئيسي لديهم.

حدث خلط واحتلال للأرض

ولفت إلى أنه حدث خلط واحتلال للأرض ووعد بلفور في القرن العشرين وصار هذا الخلط، والاحتلال يتسع شيئا فشيئا حتى حدث ما نشاهده في غزة، حيث يطردون الناس من الشمال إلى الجنوب.

وتابع: «وهذا الخلط تضييع للحقيقة التاريخية والدينية، والله لا يرضى بذلك ولا يرضى بسفك الدماء بهذه الصورة المتوحشة ولا يرضى أن المسؤولين هناك لا يستمعون لأي صوت من أي جهة وينفذون ما في رأسهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس اليهودية الصهيونية غزة

إقرأ أيضاً:

زيارته لمصر كانت مباركة.. البابا تواضروس: بابا الفاتيكان ترك إرثا من التواضع والاحترام

في رسالته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح، وجّه البابا فرنسيس نداءً عاجلاً لوقف إطلاق النار، مطالباً بالإفراج عن الرهائن وتقديم العون لشعب يتوق إلى السلام، وتجلّت دعوته للسلام في زيارته للأراضي المقدسة عام 2014، حينما صلّى أمام الجدار الفاصل بين بيت لحم والقدس. كما عبّر عن أسفه الشديد إزاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، واصفاً الوضع هناك بالكارثي والمحزن.

ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، البابا فرنسيس الأول بابا الڤاتيكان، الذي وافته المنية اليوم الاثنين، عن عمر تجاوز 88 عامًا بعد أن قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية، سواء في الأرجنتين أو خلال 12 عامًا جلس فيها على الكرسي الرسولي لروما.

قالت الكنيسة الأرثوذكسية: نعزي إكليروس وأبناء الكنيسة الكاثوليكية في كل العالم، ذاكرين لهذا الخادم والأخ العزيز محبته الصادقة ومثال التواضع المسيحي الحقيقي الذي قدمه خلال رحلة خدمته الحافلة.

وتقدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالعزاء للعالم أجمع في وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس.

وأضاف البابا تواضروس الثاني، في تصريحات تلفزيونية اليوم الاثنين، أن البابا فرنسيس خدم البشرية بأسرها، ورغم أنه ظل على كرسي مدينة روما لمدة 12 سنة لكن هذه الفترة كانت مليئة بالعمل والنشاط والخدمة في كل مكان زاره أو حلّ فيه.

صوت للسلام في كل الأزمات وكل الصراعات

وأوضح أن البابا فرنسيس ترك مثال القلب المفتوح لكل إنسان، موضحًا أنه كان صوتًا للسلام في كل الأزمات وكل الصراعات على مستوى العالم.

وأشار إلى أن البابا فرنسيس كان دائمًا صوتًا للحق في كل هذه الصراعات سواء التي كانت حدثت من قبل أو لا تزال قائمة حتى الآن، ودائمًا ما كان يقف بجانب الإنسان المظلوم والمهمَّش في خضم هذا العالم.

رفض تشجيع الأرجنتين ولم يشاهد التلفاز منذ 30 سنة.. 3 حكايات عجيبة عن البابا فرنسيستم تدميره بعد وفاة البابا فرنسيس مباشرة.. ما السر وراء خاتم بابا الفاتيكان؟محب لمصر والسلام.. أحمد موسي ينعي البابا فرنسيس بكلمات مؤثرةمفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية

وأكد أن العلاقة مع البابا فرنسيس كانت طيبة للغاية وتقوم على الاحترام والثقة وفي قالب من الوداعة والتواضع، لافتًا إلى زيارته لمصر في 2017 ولقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووصف تلك الزيارة بأنها كانت مباركة للغاية.

ونوه البابا تواضروس إلى أنه زار البابا فرنسيس مرتين وذلك في عام 2013 وعام 2023، مؤكدا أن الزيارة الأخيرة شهدت الاحتفال بمرور 50 عاما على بداية العلاقات الطيبة بين الكنيسة الكاثولوكية والكنيسة القبطية والإرثوذكسية.

وعُرف عن البابا فرنسيس تواضعه ومناصرته للفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، ومواقفه الجريئة تجاه قضايا متنوعة، مثل تغير المناخ، والصراعات العالمية، بما في ذلك الحرب في قطاع غزة.

كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري 

أوصى البابا فرنسيس بأن يُدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، وتعد واحدة من الكنائس التاريخية التي تعود للقرن الخامس وتقع في قلب روما، وتضم أضرحة لسبعة باباوات، كان آخرهم البابا كليمنت التاسع الذي دفن فيها عام 1669، كما تحتوي الكاتدرائية على مدافن لشخصيات بارزة مثل المهندس المعماري والنحات برنيني، الذي صمم أعمدة ساحة القديس بطرس.

مقالات مشابهة

  • تواضروس: فلسطينيو غزة يتعرضون لظلم بشع ونرفض تهجيرهم (شاهد)
  • توضيح تصريحات البابا فرنسيس حول الأديان الأخرى.. الحقيقة كما هي
  • زيارته لمصر كانت مباركة.. البابا تواضروس: بابا الفاتيكان ترك إرثا من التواضع والاحترام
  • البابا تواضروس: مصر تبذل كل غال ورخيص من أجل إحلال السلام بفلسطين
  • عاش مدافعا عن السلام.. نشطاء ينعون البابا فرنسيس
  • البابا تواضروس: البابا فرنسيس كان رمزًا للسلام والتضامن الإنساني
  • البابا تواضروس الثاني: البابا فرنسيس ترك لنا مثالًا في خدمة الإنسان
  • البابا تواضروس يلتقي رهبان الأديرة | صور
  • البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة على مائدة إفطار شم النسيم في دير السريان
  • البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار