البابا تواضروس: الخلط بين اليهودية والصهيونية يضيع الحقيقة التاريخية والدينية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك خلطا بين ما يسمى باليهودية والصهيونية، وهذا الخلط يبنى عليه جزء كبير من الإعلام وتضيع الحقيقة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المسيح في القرن الأول الميلادي خاطب أورشليم، وهي تسمى مدينة الملك العظيم، قائلا: «يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها، كم من مرة أردت أن أجمع أبناءك كما تجمع الدجاجة تحت جناحها ولم تريدوا.
وأوضح أن كلمة «بيتكم» المقصود بها الهيكل، وكلمة «يترك لكم خرابا» بالفعل في سنة 70 ميلادية خرب على يد القائد الروماني «تيتوس»؛ إذ اقتحم المكان ودمره تماما وأنهى وجوده وسار خرابا من يومها.
سر شبكة الصيد في الكوفيةوأشار إلى أن الأرض ملك فلسطينيين كانوا يعيشون عليها منذ قرون، وفي القرن الـ 12 قبل الميلاد هاجر بعض الناس من جزيرة كريت واستوطنوا هذه الأرض وصاروا أهل فلسطين لذلك نجد في الكوفية الخاصة بهم شبكة الصيد لأن موضوع الصيد رئيسي لديهم.
حدث خلط واحتلال للأرضولفت إلى أنه حدث خلط واحتلال للأرض ووعد بلفور في القرن العشرين وصار هذا الخلط، والاحتلال يتسع شيئا فشيئا حتى حدث ما نشاهده في غزة، حيث يطردون الناس من الشمال إلى الجنوب.
وتابع: «وهذا الخلط تضييع للحقيقة التاريخية والدينية، والله لا يرضى بذلك ولا يرضى بسفك الدماء بهذه الصورة المتوحشة ولا يرضى أن المسؤولين هناك لا يستمعون لأي صوت من أي جهة وينفذون ما في رأسهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس اليهودية الصهيونية غزة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة وحدها
أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، والإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله.
البابا تواضروس: أكثر من 3 آلاف كنيسة تم تقنين أوضاعها و1000 في الطريق البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبقوشدد في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون ” على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وهو ما جعلها في صف الوطن دائم، قائلاً “كما قلت أن الإرهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة، وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها”.
وأوضح، أن الإرهاب صحيح كان موجها للكنيسة، وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017، يوم أحد الشعانين وحدثت الواقعة ولكن من الصدف الغريبة أننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة.
وتابع البابا تواضروس :"الإرهاب كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت مع الموضوع بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغة عبر حرقه وهكذا وبالتالي الإرهاب كان موجهاً للوطن بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة ثم المسجد وعدد من الكنائس".
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013، في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017 ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."
وعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد الوطن مانعرفش نبنيه تاني "
وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته واعتزازه لأن الوطن يبقى واحد وعند ضياع الوطن لا يمكن استعادته ومثال على ذلك الصومال.. أين كانت وأين أصبحت منذ عام 1990 وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة؟".
وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."