غامر فريق المحللين في صحيفة فايننشال تايمز مرة أخرى في عالم التنبؤات لعام 2024 ومع سجل حافل من الدقة، إلا بعض الاستثناءات الملحوظة في عام 2023.

وقدم الخبراء لمحة إلى ما قد يتكشف في مختلف القطاعات، من السياسة العالمية إلى الاتجاهات الاقتصادية.

 

وتوقع إدوارد لوس، من صحيفة فاينانشيال تايمز، في معرض معالجته للسؤال الملح حول ما إذا كان دونالد ترامب سيستعيد الرئاسة، معركة انتخابية مضطربة.

وبينما يرفض لوس إمكانية عودة ترامب، فإنه يتوقع حملة شرسة ومثيرة للجدل، شابتها تحديات قانونية وإدانات جنائية.

 

تحتل المخاوف البيئية مركز الصدارة حيث تتوقع بيليتا كلارك أن يتجاوز عام 2024 عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة على الإطلاق. ومن المتوقع أن يؤدي ظهور نمط مناخ النينيو إلى تفاقم الحرارة، مما يجعل العام المقبل أكثر دفئا.

 

يظل الشرق الأوسط مرتعا لعدم اليقين بينما يتعمق أندرو إنجلاند في الصراع بين إسرائيل وحماس. ورغم استبعاد احتمال نشوب حرب إقليمية شاملة، إلا أن الوضع بين حزب الله وإسرائيل يوصف بأنه متقلب إلى حد مثير للقلق، حيث تشكل الضغوط الدبلوماسية المفتاح إلى الاحتواء.

 

تدرس جيليان تيت احتمالات الهبوط الناعم للاقتصاد الأمريكي. وفي حين تبدو المؤشرات القصيرة الأجل واعدة، فإن التحديات التي تلوح في الأفق مثل ارتفاع أسعار الفائدة، والتوترات الجيوسياسية، وانخفاض الدعم المالي، يمكن أن تجعل الهبوط أكثر إيلاما في غضون عام.

 

يقترح روبرت شريمسلي تغييرًا في القيادة في المملكة المتحدة، مع احتمال أن يصبح كير ستارمر رئيسًا للوزراء في عام 2025، بسبب الانقسامات داخل حزب المحافظين.

 

يرفض جيمس كينج فكرة حدوث انهيار كبير في النمو الاقتصادي في الصين، ويسلط الضوء على تدابير الدعم المستمرة والتقدم التكنولوجي كعوامل تساهم في معدل نمو يتجاوز 4٪ بشكل مريح.

 

يستكشف توني باربر مسألة استمرار الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا، مشيرًا إلى التحديات المحتملة إذا عاد دونالد ترامب إلى الرئاسة وحاجة قادة الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع حق النقض الذي تستخدمه المجر على حزم المساعدات.

 

يتوقع مارتن ساندبو أن تحصل أورسولا فون دير لاين على فترة ولاية ثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية، ولكن مع بعض الجهد والتعاون المحتمل مع الأحزاب المتشككة في الاتحاد الأوروبي.

ويتوقع نيكولاس ميجاو إعادة فتح أسواق رأس المال للاكتتابات العامة الأولية، مدفوعًا بحاجة الشركات إلى جمع الأموال بعد فترة عجاف.

 

يتكهن ريتشارد ووترز بمصير X، ملمحًا إلى احتمالية إفلاسها مع نهج المواجهة الذي يتبعه إيلون ماسك والتحديات في توليد مصادر دخل جديدة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مواصفات امتحانات الثانوية العامة لعام 2024/2025

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اعتماد المواصفات الجديدة لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، حيث حددت الوزارة توزيع الأسئلة ونظام الدرجات لكل مادة دراسية، في خطوة تهدف إلى تحقيق تقييم شامل لمستوى الطلاب ومواكبة التعديلات الحديثة التي أُدخلت على المناهج.

وأوضحت الوزارة أن التعديلات تركز على قياس مهارات التفكير والفهم والتحليل بدلًا من الاقتصار على الحفظ والاستظهار، وذلك ضمن توجه الدولة نحو تطوير المنظومة التعليمية. ويضم امتحان اللغة العربية 55 سؤالًا منها 4 أسئلة مقالية و51 سؤال اختيار من متعدد، وتخصص له 80 درجة، ويعد النجاح فيه مشروطًا بالحصول على 40 درجة على الأقل.

أما امتحان اللغة الإنجليزية فيشمل 42 سؤالًا تتوزع بين 3 أسئلة مقالية و39 سؤالًا بنظام الاختيار من متعدد.

ويتكون امتحان اللغة الألمانية من 37 سؤالًا، بينها 34 سؤال اختيار من متعدد و3 أسئلة مقالية، في حين يضم امتحان اللغة الفرنسية 42 سؤالًا منها 39 سؤال اختيار من متعدد و3 أسئلة مقالية.

وفي المواد الأدبية والعلمية الأخرى، يتضمن امتحان الجغرافيا 42 سؤالًا بينها 3 أسئلة مقالية و39 سؤال اختيار من متعدد، بينما يشمل امتحان التاريخ 46 سؤالًا تتوزع بين 44 سؤال اختيار من متعدد وسؤالين مقاليين.

ويحتوي امتحان الأحياء على 46 سؤالًا، منها 32 سؤالًا بدرجة واحدة و14 سؤالًا بدرجتين بالإضافة إلى 3 أسئلة مقالية.

ويتألف امتحان الفيزياء من 46 سؤالًا تشمل 44 سؤال اختيار من متعدد وسؤالين مقاليين، مع توزيع مرن للدرجات حسب مستوى صعوبة كل سؤال.

ويتكون امتحان الرياضيات التطبيقية من 20 سؤالًا تتوزع بالتساوي بين 10 أسئلة بدرجة واحدة و10 أسئلة بدرجتين.

ويضم امتحان الكيمياء 46 سؤالًا، بينها 44 سؤال اختيار من متعدد وسؤالان مقاليان، مع مراعاة اختلاف الدرجات وفقًا لصعوبة الأسئلة.

أما امتحان الإحصاء فيتضمن 35 سؤالًا، منها 33 سؤال اختيار من متعدد وسؤالان مقاليان، بدرجات تتراوح بين درجة واحدة ودرجتين، ويخصص للمادة 60 درجة بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية.

وأكدت الوزارة أن هذا التوزيع الجديد يعزز من قدرة الطلاب على التفكير النقدي والتحليل المنطقي، مما يساعدهم على الاستعداد الجيد للامتحانات النهائية ويؤهلهم للمرحلة الجامعية ومتطلبات سوق العمل الحديثة.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: هكذا تستطيع أوكرانيا أن تفكك التحالف الغربي
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رسوم ترامب الجمركية؟ مستشار بالمفوضية الأوروبية يجيب
  • السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان مستجدات البحر الأحمر
  • مواصفات امتحانات الثانوية العامة لعام 2024/2025
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • رؤية تتحقق بطموح استثنائي.. السعودية تسابق الزمن
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”