جالانت وجانتس يرفضان الظهور في مؤتمر صحفي واحد مع نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت 30 ديسمبر، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، رفضا حضور مؤتمر صحفي كان من المقرر أن يعقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، رغم أنه قد تمت دعوتهما إليها.
وعلمت القناة من مصادرها، أن غالانت وغانتس وصلت إليهما بالفعل دعوة للحضور لكنهما رفضا، معتبرةً أن الرفض سببه "عدم وجود نقاش حول (اليوم التالي لوقف الحرب)، فضلاً عن التخوف من تصريحات نتنياهو السياسية، على غرار المؤتمرات الصحفية الأخيرة".
وقالت إن "الوزيرين غالانت وغانتس رفضا طلب مكتب رئيس الوزراء المشاركة في المؤتمر الصحفي، دون التنسيق بينهما".
وأوضحت الصحيفة أنه "من بين أمور أخرى، هناك أزمة بخصوص النقاش حول (الغد) والغضب الكبير لغانتس وغالانت لعدم حدوث ذلك، فضلاً عن الخوف من تصريحات نتنياهو السياسية، على غرار المؤتمرات الصحفية الأخيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الإسرائيلي القناة 13 الاسرائيلية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو تصريحات نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان
الثورة نت/..
أكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل ، رفضهما المطلق لبقاء العدو الصهيوني فوق أي جزء من لبنان ، وإدانتهما الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا .
واعتبرت قيادتا حزب الله وحركة أمل – خلال اجتماع مشترك – اليوم الخميس الاستباحة الصهيونية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
كما اعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الصهيوني على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة يعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.
وطالبت قيادتا حزب الله وحركة أمل المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام “إسرائيل” بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.
وأكدت القيادتان وجوب اعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية، والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين، أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.