محمد فؤاد: “هنيدي عمره ما كان صاحبي.. وفرشتله الفرصة"
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
علق الفنان محمد فؤاد، على سر الخلاف مع الفنان محمد هنيدي، قائلًا: "ده حبيب الكل ومش هبقى صاحبة عصب عنه.. أنا بحبك ولقطتك من أفلام عشان أفرشلك فرصة عشان الناس تشوفك"، مشددًا على أنه أعطى الفرصة لمحمد هنيدي في الفن.
محمد فؤاد يرد على محمد هنيدي:وأوضح أن محمد هنيدي أكبر من حجم أن يظهر في مشهدين فقط في فيلم، مؤكدًا أن هنيدي شارك في 25 فيلم قبل ظهوره معه، معقبًا: "أجره في الفيلم كان 5 آلاف جنيه وقولت للمنتج يكتبوله 15 ألف جنيه".
وأشار إلى أنه لا ينتظر إثبات الحب للفنان محمد هنيدي أو غيره، موضحًا أن "إسماعلية رايح جاي" ليس ضد الفنان عادل إمام ولا أسمح بأن يكون هناك تصريحات ضد عادل إمام.
وكان تصدر اسم الفنان محمد فؤاد محركات بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بسبب حفله التي أقيمت مساء أمس، على مسرح بنش مارك، بالمملكة العربية السعودية، ضمن حفلات موسم جدة، برفقة الفنان أحمد سعد.
وتعد هذه هي المرة الأولي التي يغني فيها محمد فؤاد في المملكة العربية السعودية، ضمن حفلات موسم جدة، وأعرب عن سعادته بهذا الحدث قائلًا :" حلم أننا نغني لـ أعظم ناس على وجه الأرض، السعودية ساكنة جوه قلب كل الوطن العربي، الشعب السعودي اللي علمنا يعني إيه أخلاق وكرم، وبحبكم من كل قلبي، والله ممكن أبطل الغناء بعد الاستقبال ده".
وأضاف محمد فؤاد :" أنا بشكر الجمهور السعودي كله والقيادة السعودية والملهم الشاب اللي هيغير وجه الحياة هو والمخلصين الأمير محمد بن سلمان هكذا يكون الشباب بجد اللي بيحبوا بلادهم شوفوا وهو بيكلم عايز يجيب الكون كله للسعودية ربنا يوفقه واحنا كلنا في ضهره، الوطن العربي محتاج لكل الأيادي الشريفة، مصر والسعودية فيها قادة بتحب وطنها وببارك ليكم إن عندكم قيادة بتحب وطنها من قلبها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فؤاد محمد هنيدي موسم جدة محمد هنیدی محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
في موقف بطولي يعكس قوة الإرادة والشجاعة، تمكّن الطفل بريدجر بيبودي، البالغ من العمر 3 سنوات، من إنقاذ جدّته الكبرى بعد سقوطها المفاجئ، متغلبًا على خوفه الشديد من الظلام، في قصة إنسانية لاقت إشادة واسعة، في ولاية كولورادو الأمريكية.
واضطرّت عائلة بريدجر لمرافقة شقيقته إلى مستشفى الأطفال، حيث كانت تحتاج إلى تلقي العلاج، فقررت جدته الكبرى، شارون لويس، اصطحابه إلى المنزل لضمان راحته.
وعند وصولهما إلى المنزل، وأثناء محاولة الجدة إخراج مفاتيح الباب من جيبها عند مدخل الفناء، فقدت توازنها وسقطت بقوة، ليصطدم رأسها بزاوية درج إسمنتي حاد، ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق في جبينها.
وقالت شارون إنها أدركت فور سقوطها أنها غير قادرة على النهوض بسبب شدة الألم والدوار الذي شعرت به، كما أن هاتفها كان لا يزال في السيارة، ما جعلها غير قادرة على طلب المساعدة بنفسها. في هذه اللحظة، أصبح بريدجر هو الأمل الوحيد لإنقاذها.
على الرغم من صغر سنه، وقف بريدجر أمام تحديين كبيرين: إنقاذ جدته رغم إصابتها، ومواجهة أكبر مخاوفه، وهو الظلام الدامس الذي كان يخشاه بشدّة. إلا أن شعوره بالمسؤولية تغلب على خوفه، وبدلاً من البكاء أو الارتباك، قرر التصرف بسرعة لإنقاذها.
وبحذر وثقة، اندفع بريدجر عبر الظلام نحو السيارة، حيث كان هاتف جدته موجودًا. استخدم مصابيح الشارع الخافتة ليستدل على مكانه، وعندما وصل إليه، لم يتردد في الاتصال بوالديه ليخبرهم بما حدث.
لم يكتفِ بذلك، بل عاد إلى جدته، محاولًا تهدئتها وإبقائها مستيقظة، حيث كان يخشى أن تفقد وعيها بسبب الإصابة. كان يردد لها: "لا تخافي يا جدتي، سأساعدك، لن أتركك وحدك!"
وخلال دقائق، وصلت العائلة إلى المنزل وقامت بنقل الجدة إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج اللازم وتمت خياطة الجرح بسبع غرز. الأطباء أكدوا أن إصابتها كانت خطيرة، وأن سرعة استجابة بريدجر قد لعبت دورًا مهمًا في تجنب حدوث مضاعفات.
إلى ذلك، سلطت قناة "KUSA" الإخبارية الضوء على قصة بريدجر بعد الحادثة، حيث التقت المراسلة جانيل فينش، بالطفل وعائلته، ووصفت الموقف بأنه "دليل على أن البطولة لا تحتاج إلى سن معين، بل تحتاج إلى قلب شجاع".
كذلك، عبرّت الجدة شارون عن امتنانها العميق لحفيدها الصغير، قائلة: "لو لم يكن بريدجر معي في تلك الليلة، لا أعلم ماذا كان سيحدث. لقد أنقذ حياتي!".