ظاهرة جوية تضرب المحافظات آخر أيام 2023 حتى العام الجديد.. تحذيرات من «الأرصاد»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تشهد مصر ظاهرة جوية في آخر أيام عام 2023 تمتد حتى مطلع عام 2024، وفقًا لتحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التي أعلنت عن وجود شبورة مائية صباحًا، تكون كثيفة علي بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، ما يؤثر على الرؤية، ناصحة السائقين بتوخي الحذر في أثناء القيادة.
ظاهرة جوية تضرب المحافظات آخر 2023أوضحت الأرصاد الجوية، على أن ظاهرة الشبورة المائية على الطرق العامة، قد تصل إلي حد الضباب، غدًا الأحد، من الساعة الرابعة فجرًا حتى التاسعة صباحًا، على الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبري، والوجه البحري، والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد.
وأشارت «الأرصاد»، إلى أن الشبورة المائية مستمرة على الطرق العامة والرئيسية، مع بداية عام 2024 حتى يوم الجمعة الموافق 5 يناير، وتصل إلى الضباب أيضًا في بعض المناطق.
وأوضحت، أن حالة الطقس في ليلة عيد الميلاد تشهد برودة ليلا على أغلب الأنحاء، كما تشهد بعض المحافظات سقوط أمطار، غدًا الأحد، خاصة علي مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، تمتد إلى خفيفة على محافظات جنوب الوجه البحري بنسبة حدوث 20%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس شبورة مائية
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.