استشاري حساسية ومناعة يكشف أعراض متحور كورونا الجديد JN1
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، تفاصيل ظهور أول حالتين من متحور كورونا الجديد JN1 في مصر، مشيرًا إلى أنه لا داعي للقلق ولكن علينا الحذر.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، على شاشة "المحور"، إن كورونا لم ينتهي والهدف الرئيسي هو إضعافه، لأن هذه الفيروس عدوى تنفسية لن تنتهي.
وذك ران فيروس كورونا الآن يصيب الجهاز التنفسي العلوي، والمضاعفات آثارها أقل بكثير، وخطورته على الجسم أقل كثيرًا، وهو انتهى كجائحة وأصبح ضعيفًا، وهو مثير للاهتمام وليس مثير للقلق.
وأشار إلى أنه المتحور الجديد أعراضه بسيطة ويصعب التمييز بالفحص الإكلينيكي بينه وبين دور البرد العادي، وعلاجه بالسوائل في المنزل، وخافض الحرارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أمجد الحداد استشاري حساسية ومناعة مناعة متحور كورونا
إقرأ أيضاً:
هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟
أثيرت مزاعم حول دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل أبحاث قد تكون مرتبطة بنظرية تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) من أحد المختبرات في ووهان، الصين، وهي نظرية روج لها بعض المؤيدين وانتشرت عبر وسائل الإعلام، وكان من بين مروجيها رجل الأعمال إيلون ماسك الذي أعاد تسليط الضوء عليها.
تستند هذه الادعاءات إلى تمويل قدمته USAID لمنظمة “إيكو هيلث ألاينس”، وهي مؤسسة بحثية طبية متخصصة في دراسة الأمراض الناشئة التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وفق تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع المنظمة، فإن الوكالة الأمريكية أطلقت برنامج "تهديدات الأوبئة الناشئة" بهدف تحديد الفيروسات المحتملة قبل تحولها إلى أوبئة عالمية.
ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية سبق أن وجهت بعض الانتقادات إلى "إيكو هيلث ألاينس" بسبب عدم الكشف الكامل عن معلومات محددة، فإنه لا يوجد أي دليل علمي يربط أبحاث المنظمة بتفشي جائحة كورونا.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2021، أكد المتحدث باسم المنظمة روبرت كيسلر أن جميع الفيروسات التي درستها "إيكو هيلث" لا تشبه الفيروس المسبب لجائحة كورونا بدرجة تسمح بالقول إنها لعبت دورًا في نشأته.
وبالرغم من استمرار الجدل حول أصول الفيروس، لم تقدم أي جهة علمية أو رسمية أدلة قاطعة تثبت أن تمويل USAID كان له دور مباشر في تسرب الفيروس من مختبر ووهان.