حدائق الشارقة.. ملاذ العائلات وبيئة المرح والاستمتاع
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الشارقة: محمود محسن
تحظى الحدائق في مدينة الشارقة باهتمام كبير ومتابعة حثيثة، تماشياً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتوفير بيئة آمنة وخصوصية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة ومسلية ومفيدة، خاصةً في فصل الشتاء الذي يشهد إقبالاً كبيراً من العائلات على الحدائق الخضراء الجاذبة بحسن تصميمها وجمالها.
وفي هذا السياق، أكد عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية تعمل بشكل مستمر على توفير أفضل وأرقى الخدمات فيها، بما يحقق سعادة ورضا الزوار خصوصاً العائلات، فحدائق الشارقة وجدت للترويح عن النفس وقضاء أمتع الأوقات وإسعاد الأطفال من خلال ما توفره من أماكن للعب والتسلية.
وأوضح الطنيجي، أن حدائق مدينة الشارقة تتميز بجمال تصميمها وحسن مظهرها العام، خصوصاً احتضانها لأنواع متنوعة من الزهور والأشجار والشجيرات ومساحات واسعة من المسطحات الخضراء التي تبعث في النفس راحة وطمأنينة وسعادة كبيرة، ولفت إلى أن البلدية دأبت منذ تأسيسها على الاهتمام بنشر الرقعة الخضراء وجعلت للحدائق نصيباً منها وتندرج ضمن المشاريع الزراعية المستمرة.
وأكد جاهزية الحدائق للتعامل مع الإقبال الكبير من الجمهور لزياتها مع دخول فصل الشتاء، حيث نفذت البلدية على مدار العام عمليات الصيانة اللازمة في الحدائق ومرافقها كافة، لتوفر للزوار فرصة الاستمتاع بأجواء الطبيعة الخلابة والمرافق الخدمة المتنوعة.
ونوّه مدير عام البلدية، أن حدائق مدينة الشارقة تتميز بكونها مكاناً مناسباً لممارسة رياضة المشي والجري، حيث وفرت البلدية لمرتادي هذه الحدائق مماشٍ مطاطية وفق أفضل المعايير والمواصفات الفنية العالمية، وتمتاز بالمرونة الكافية لتأمين سهولة الحركة، وعدم تعرضها لتغيّر لونها بسبب الظروف الجوية أو كثرة الاستخدام، وعدم انبعاث أية روائح منها أو غازات مضرة بالبيئة والمستخدمين.
وتعتبر حدائق الشارقة بيئة مناسبة للأطفال للعب وقضاء أوقات ممتعة، حيث وفرت بها البلدية أنواع مختلفة من الألعاب وفق أفضل المواصفات العالمية لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية من الأطفال، وتزويد مناطق الألعاب بأرضيات مطاطية تماشياً مع جهودها في توفير عوامل الأمان والسلامة بكافة مرافقها، وحماية الأطفال خلال ممارسة اللعب، حيث تمتاز هذه الأرضيات بسهولة تركيبها ومقاومتها للانزلاق وامتصاص الصدمات، ومقاومة التآكل ما يقلل الحاجة لاستبدالها.
كما تعتبر من المرافق التي تحرص البلدية على تهيئتها لتكون مناسبة لكافة الفئات بما فيها الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، حيث تعتبر مداخلها ومخارجها وممراتها ملائمة لحركة هذه الفئات للتنقل داخلها بكل سهولة ويسر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة مدینة الشارقة
إقرأ أيضاً:
ساعة الأرض الخضراء
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* لأول مرة أشارك في الأحتفاء بساعة الأرض Earth Hour التي يطفيء فيها الناس من جميع انحاء العالم الأنوار غير الضرورية مساهمة منهم في دعم البيئة الخضراء وحماية الأرض من التلوث.
* لم اكن اعلم بهذا الطقس الإحتفالي الذي يقام سنوياً في الإسبوع الأخير من شهر مارس من كل عام ، حيث تُطفأ الأنوار من الساعة الثامنة والنصف حتي الساعة التاسعة والنصف مساء.
* ترددت في الكتابة عن هذا الإحتفال الإيجابي بساعة الأرض ، لأن لدينا متطوعون يفلحون في تسفيه مثل هذه المناسبات والمواقف النبيلة، ويبتدعون الفتاوي المعلبة المصطنعة للتقليل من الإحتفال بمثل هذه المناسبات.
* الذي شجعني للكتابه ما سطره علي صفحة الفيس بوك صديقي الصحفي فيصل حضره في جريدة الشرق القطرية، حيث قال أن أسرة تحرير الشرق شاركت في هذا اليوم بإطفاء الأنوار عن صالة التحرير مساهمة منهم في مشروع دعم البيئة الخضراء.
* ليس هذا فحسب فهناك إتجاه متنامي وسط قطاعات كبيرة من المواطنين في شتى أنحاء العالم للعودة للطبيعة والحياة البسيطه بعيدا عن عالم الأسمنت والحديد المسلح، فيما عرف بالعودة الى البيئة الخضراء.
* في السودان توجد مناطق كثيرة تحتفظ بطبيعتها الخضراء وسط القطاطي والكرانك رغم الزحف المدني الذي لم تسلم منه حتى القرى النائية ، بل ان بعض البيوت السودانية العريقة إستصحبت في عماراتها القطاطي والكرانك وجملتها تصميمياً لاستغلالها في الجلسات الخاصة.
* شخصيا كانت أمنيتي في الحياة أن أمضي بقية عمري في بيئة خضراء ، انام علي عنقريب هبابي وبجواري زير الموية والارض بكامل طبيعتها بلا بلاط او أسمنت، في قطية مصممة بالقش وأعواد الحطب.
* لقد بدأ الاحتفال التضامني بساعة الأرض في سيدني عام ٢٠٠٧م ، وقد تمدد الإحتفال بهذه الساعة ليشمل اكثر من سبعة ألاف مدينة في جميع أنحاء العالم تحت رعاية وتشجيع عدد من المنظمات المجتمعية الداعمة للبيئة.
*هكذا تداعت هذه الافكار والرؤى والأحلام بمناسبة الساعة التي أطفأنا فيه الأنوار في ذلك العام بمنزل إبني الفنان التشكيلي العالمي غسان سعيد بمنزله الكائن بناحية قري ستينز Greystanes بسدني، ونحن ندعم مشروع البيئة الخضراء في ساعة الأرض.