نتنياهو: الحرب ستستمر شهورا عديدة أخرى وجيشنا سينزع سلاح حماس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نتنياهو: سوف نواصل الحرب حتى نحقق الانتصار
زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تحقيق انتصارات كبيرة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل اثنين من جنوده ليرتفع عدد قتلاه بمعارك في غزة إلى 504
وقال نتنياهو مساء السبت، إن جيشه يتكبد أثمانا باهظة والنصر يحتاج المزيد من الوقت والقتال سيستمر لأشهر عديدة أخرى.
ولفت نتنياهو إلى أن يواجه ضغوطا دولية، زاعما إلى أن حكومته تمضي في تحقيق أهدافها في غزة.
وتابع نتنياهو، إن هدف حكومته هو إعادة الأمن إلى جبهتي الشمال والجنوب وإعادة السكان إلى منازلهم
وأِشار إلى أنه يقدر الموقف الأمريكي في تقديم مزيد من السلاح لجيشه وفي مجلس الأمن
وزعم نتنياهو إن جيشه يعمق عملياته العسكرية في جنوب قطاع غزة ووسطه فوق الأرض وتحتها، وأنه يقضي على عناصر المقاومة، مدعيا أنه جيشه يسصفي قادة حماس.
وادعى نتنياهو، أن منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة تل أبيب.
وزعم أيضا أن التاريخ سيحكم على ما يقوم به من أجل ضمان قوة الكيان العسكرية والسياسية.
وبحسب ادعاءاته، قال نتنياهو، إنه يجب القضاء على حماس قبل نقاش ما بعد الحرب وأن جيشه هو من سينزع سلاح حماس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نتنياهو دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.