علق مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة على هجوم كييف على بيلغورود، قائلا إن الهجمات على البنية التحتية المدنية والمدنيين تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وهي غير مقبولة.
وقال المكتب: "الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية تنتهك القانون الإنساني الدولي، وهي غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور".



وأضاف: "وبالطبع يجب إدانتهم".

ووفقا لآخر المعلومات الواردة من وزارة الطوارئ الروسية، فقد قُتل 14 شخصا بينهم طفلان في القصف على مدينة بيلغورود، وأصيب 108 آخرون، بينهم 15 طفلا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف شن ضربة عشوائية على مدينة بيلغورود بصواريخ "فيلخا" مزودة بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ راجمات Vampire التشيكية.

كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بريطانيا تقف وراء الهجوم على بيلغورود، والتي تحرض بالتنسيق مع واشنطن نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.

واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.

وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.

وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لست راضيا عن الضربات الروسية على كييف
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي
  • ‏زيلينسكي يقول إنه سيقطع زيارته لجنوب إفريقيا بعد الضربة الروسية الدامية على كييف
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • عبر ندوة متخصصة بمدينة الدوحة.. إشادة دولية بجهود المملكة في مجال القانون الدولي الإنساني
  • الكرملين: بوتين مستعد للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
  • الدفاع الروسية: إسقاط مسيرات أوكرانية فوق القرم ومقاطعة بيلغورود
  • زيلينسكي: وقف الضربات الصاروخية وهجمات المسيرات يضمن حماية البنى التحتية المدنية
  • الكرملين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية