المسابقة العالمية الـ31 في حفظ القرآن.. الفروع والجوائز وطريقة التقديم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
المسابقة العالمية الـ31 في حفظ القرآن.. أعلنت وزارة الأوقاف عن تنظيم المسابقة العالمية الحادية والثلاثين في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وفهم مقاصده السامية وترجمة معانيه، مع رفع جوائز المسابقة إلى 10 ملايين جنيه.
تأتي هذه المسابقة في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية في خدمة كتاب الله «عز وجل» وعنايتها به: حفظًا وتجويدًا وتفسيرًا وفهمًا لمقاصده وترجمة لمعانيه.
أوضحت الوزارة أن المسابقة العالمية الحادية والثلاثين في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وفهم مقاصده السامية وترجمة معانيه، تشتمل على الأفرع التالية:
الفرع الأولحفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم» مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
جوائز الفرع الأول
- الجائزة الأولى: مليون جنيه.
- الجائزة الثانية: 600 ألف جنيه.
- الجائزة الثالثة: 400 ألف جنيه.
الشروط المطلوبة
- ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا.
- ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.
الفرع الثانيحفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم» وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية.
جوائز الفرع الثاني
- الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
- الجائزة الثانية: 500 ألف جنيه.
- الجائزة الثالثة: 400 ألف جنيه.
- الجائزة الرابعة: 300 ألف جنيه.
- الجائزة الخامسة: 200 ألف جنيه.
الشروط المطلوبة
- ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا.
- ألا يكون قد سبق له الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.
الفرع الثالث للناشئةحفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما» مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
جوائز الفرع الثالث للناشئة
- الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
- الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه.
- الجائزة الثالثة: 300 ألف جنيه.
الشروط المطلوبة
- ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا.
- ألا يكون قد سبق له الفوز بأي من المراكز الأول ذات القيمة المالية في أي نسخة من نسخ المسابقة.
الفرع الرابعحفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما» مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
جوائز الفرع الرابع
- الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
- الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه.
الشروط المطلوبة
- ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا.
- ألا يكون قد فاز بالمركز الأول في أي من دورات المسابقة.
الفرع الخامسذوو الهمم حفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما» مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
جوائز الفرع الخامس
- الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
- الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه.
- الجائزة الثالثة: 300 ألف جنيه.
الشروط المطلوبة
أشارت وزارة الأوقاف إلى أن شروط التقديم في المسابقة للفرع الخامس، ألا يزيد السن عن 25 عامًا.
الفرع السادسالأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما» مع فهم معانيه ووجوه إعرابه.
جوائز الفرع السادس
- الأسرة الأولى: 600 ألف جنيه.
- الأسرة الثانية: 400 ألف جنيه.
الشروط المطلوبة
- ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد.
- ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بأي من المراكز الأربعة الأول.
الفرع السابع «المستحدث في هذه المسابقة»فرع ترجمات معاني القرآن الكريم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وخريجي كليات وأقسام اللغات الأجنبية وغيرهم من خريجي الجامعات بشرط إجادة اللغتين العربية والأجنبية تحدثًا وكتابة في اللغة المترجم منها واللغة المترجم إليها من خلال إجادة المتسابق لفهم معاني القرآن الكريم باللغتين العربية والأجنبية التي يختارها مع اجتيازه الاختبارات المقررة في ذلك تحريريًّا وشفويًّا بالجدارة والكفاءة، في ضوء ترجمات كتاب المنتخب الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
جوائز الفرع السابع
الجائزة الأولى: 600 ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه.
الشروط المطلوبة
- ألا يزيد السن عن 35 عامًا لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
- ألا يزيد السن عن 50 عامًا لغيره أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مع إجادة التلاوة فقط.
وكشفت وزارة الأوقاف، أن هناك عدة جوائز تشجيعية بقيمة 400 ألف جنيه، لافتة إلى أن جميـع فـروع المسابقـة مفتوحـة للجنسين، بشـرط ألا يكون المتسابق قـد سبق له أن فـاز في أي عام سابق بأي مركز من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي فرع من فروع المسابقة.
موعد وكيفية التقديم للمسابقة العالمية الـ31 في حفظ القرآنوتابعت الوزارة، أنه على من يرغب التقدم للتصفيات الأولية لأي فرع من فروع المسابقة، التقدم على الرابط التالي: المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في موعد أقصاه 31 يناير 2024.
اقرأ أيضاًالأوقاف: أكثر من 100% زيادة في صكوك الإطعام لعام 2023
وزير الأوقاف و مفتي الجمهورية ومحافظ بورسعيد يتفقدون «ساحة مصر» و « الممشى السياحى الجديد»
وزير الأوقاف: العيد القومي لمحافظة بورسعيد عيد مجيد للمصريين جميعًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف العالمية المسابقة العالمية المسابقة العالمية للقرآن الكريم حفظة القرآن الكريم المسابقة مسابقة القران الكريم مسابقة القران الكريم المسابقة العالمية للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة انطلاق المسابقة العالمية القرأن الكريم انطلاق المسابقة المسابقة العالمیة حفظ القرآن الکریم من المراکز الأول الجائزة الثالثة الجائزة الثانیة المسابقة الفرع الجائزة الأولى وزارة الأوقاف المالیة فی أی جوائز الفرع
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد ملتقى الأزهر الأسبوعي للتفسير تحت عنوان «مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الماء».
حضر الملتقى، الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات بالعاشر من رمضان بجامعة الأزهر، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
وتناول الدكتور حمدي الهدهد خلال كلمته الحديث عن دقة التعبير القرآني في وصف الماء بأنه أصل الحياة، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾، حيث أوضحت الآية أن الماء ليس مجرد عنصر من عناصر الحياة، بل هو الأساس الذي تنبثق منه الحياة بأكملها.
ولفت إلى أن تقديم الجار والمجرور في الآية يفيد الحصر، أي أن كل شيء حي في هذا الكون يستمد حياته من الماء.
كما أكد أن الله سبحانه وتعالى أسند هذا الفعل إلى نفسه باستخدام ضمير العظمة «وجعلنا»، مما يدل على عظمة الخلق والتدبير الإلهي، وهو ما يعجز عن فعله أي مخلوق.
وأشار إلى أن الماء يمثل أحد أعظم آيات الله في الكون، حيث جعله الله عنصرًا متجددًا قادرًا على التحول بين الحالات الفيزيائية المختلفة، ليظل متاحًا في كل البيئات التي تحتاجه المخلوقات، مبينًا أن القرآن الكريم يبين أن الماء كائن يسبح بحمد الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾، مما يدل على أن جميع مكونات الكون، بما فيها الماء، تؤدي وظيفتها وفق نظام إلهي دقيق.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى إبراهيم أن القرآن الكريم أشار إلى خصائص الماء بعبارات علمية دقيقة، حيث يتمتع الماء بخصائص فيزيائية وكيميائية تجعله العنصر الوحيد القادر على احتضان الحياة ونقلها من كائن إلى آخر. وأوضح أن جزيئات الماء تتميز بقدرتها الفريدة على الاتحاد والتفكك وفقًا لاحتياجات الكائنات الحية، وهو ما يعكس دقة النظام الذي أودعه الله فيه، وقد سبق القرآن العلم الحديث في الإشارة إلى هذه الخصائص، مما يعزز من قيمة الإعجاز العلمي في كتاب الله.
وأضاف أن الماء ليس مجرد مركب كيميائي، بل هو سر من أسرار الوجود، إذ يستطيع التأقلم مع مختلف الظروف البيئية ليحافظ على بقاء الكائنات الحية. وأشار إلى أن خاصية التوتر السطحي للماء، والتي تمكن بعض الحشرات من السير فوقه، وكذلك قدرته الفريدة على إذابة العديد من المواد الضرورية للحياة، تدل على عظمة خلق الله. وأكد أن هذه الخصائص تجعل الماء العنصر الوحيد القادر على دعم الحياة، وهو ما أشار إليه القرآن بدقة علمية قبل أن يكشف عنه العلماء في العصر الحديث.