تضامنا مع غزة.. المكتبة الوطنية التونسية تستضيف معرضا وثائقيا يسلط الضوء على تاريخ وثقافة فلسطين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يسلط المعرض الضوء على العلاقة التاريخية التي تجمع تونس بفلسطين، بفضل العلاقات المتميزة منذ عقود الثلاثينيات بين الشيخ عبد العزيز الثعالبي (زعيم تونسي) والشيخ أمين الحسيني، مفتي فلسطين.
تستضيف المكتبة الوطنية التونسية معرضا وثائقيا من 10 ديسمبر/ كانون الأول 2023 إلى 6 يناير/كانون الثاني 2024، يعرض مقتنيات نادرة ووثائق تسلط الضوء على تاريخ فلسطين سواء على المستوى الوطني أو الشعبي أو التاريخي أو الثقافي، ويضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية والوثائق النادرة.
أثناء زيارة المعرض، ستتاح أمام الزائر فرصة استكشاف وثائق نادرة تُعرض للمرة الأولى، بما في ذلك مخطوطات للعلماء البارزين مثل الإدريسي وابن الجوزي.
إضافة إلى طبعات حجرية تعود إلى أواخر القرن السادس عشر، وتوفر هذه المنشورات وجهات نظر حول فلسطين منقولة عن المستكشفين الأوروبيين الذين زاروا المنطقة منذ قرون.
وستعثر على صحف نشرت في فلسطين وتونس في النصف الأول من القرن العشرين.
يقول خالد كشير، مدير دار الكتب الوطنية إنه "بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، ومقارنة في ما يجري في فلسطين من قتل ودمار، قررنا أن ننظم هذا المعرض لإبراز مدى المفارقات والتناقضات في العالم.. سيتجدون في المعرض النسخة الأولى مطبوعة عام 49 لهذا الإعلان، وتجدون أيضا كنوزا تخرج لأول مرة".
ويضيف قائلا : "تظهر النسخ المعروضة أمامكم تراث فلسطين القديم، سواء كشعب أو كثقافة أو كأرض. إن هذه النسخ هي نسخ من مطبوعات حجرية يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، السابع عشر، الثامن عشر والتاسع عشر، وقد صنعت عن طريق رحالة أوروبيين زاروا الشرق وخاصة فلسطين".
"أين سيذهبون غداً؟".. مسؤولة حقوقية أممية تحذر من أن إسرائيل تعمل على "التهجير القسري" لسكان غزةكوب "ستارباكس" يتسبب بفصل مذيعة تركية.. والقناة تؤكد دعمها لغزةشاهد: القوات الإسرائيلية تزعم أنها كشفت شبكة أنفاق شمال غزةيقام هذا المعرض في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حربا دامية تخوضها إسرائيل منذ حوالي 3 أشهر.
ويسلط الضوء بحسب القيمين على العلاقة التاريخية التي تجمع تونس بفلسطين، بفضل العلاقات المتميزة منذ عقود الثلاثينيات بين الشيخ عبد العزيز الثعالبي والشيخ أمين الحسيني، مفتي فلسطين.
يقول كشير "أخرجنا إلى النور جرائد فلسطينية تعود إلى أوائل القرن العشرين، أشياء ثمينة لم تكن معروفة... لنبين عراقة فلسطين من حيث التاريخ، وعراقة العلاقة بين تونس وفلسطين، وهذه الصحف التي نعرضها، وهي فلسطينية، كانت تصل إلى تونس فقط، لم يكن هناك إنترنت، ولكن كان هناك اهتمام بما يحدث في فلسطين".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب على غزة من أكثر الحروب تدميراً في التاريخ وتجاوزت حلب وماريوبول وألمانيا النازية شاهد: الجيش الإسرائيلي يقول إنه دمر المقر العام لحماس وشبكة أنفاق طويلة وممتدة في شمال غزة مرشحة للرئاسة الأمريكية: على سكان غزة الرحيل للدول الموالية لحماس غزة تونس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة تونس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا إسرائيل قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد طوفان الأقصى رأس السنة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا إسرائيل قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
تحلق مجموعة من الناشطين حول قفص "أكيلا" العقاب الذهبي الذي يستعد لفرد جناحيه من جديد بعد رحلة علاج لأشهر في منظمة تونسية للحياة البرية، وذلك بعملية إطلاق فريدة من نوعها.
ويكرّس حوالي 40 شابا من طلاب الطب البيطري وعشاق الطبيعة، وقت فراغهم لبرنامج "ريسكيو" الذي أُطلق قبل عامين من جانب "الجمعية التونسية للحياة البرية"، لإنقاذ الحيوانات البرية المصابة ومعالجة تلك التي تصادر من التجار غير الشرعيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخlist 2 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفend of listوقدم رضا العوني، وهو رئيس جمعية تونسية تعنى بالطيور، رعاية دقيقة للعقاب الذهبي منذ مصادرته من أحد الأفراد في يوليو/تموز الماضي في محافظة قابس جنوبي البلاد.
وأقام العوني، الخبير في التنوع البيولوجي، مركز إعادة تأهيل بما تيسر له من وسائل في مزرعته في منطقة سيدي ثابت، في ضواحي تونس العاصمة.
وتؤوي مزرعته صقورا وبواشق في أقفاص، بعضها بجانب بعض، في انتظار أن تنمو أجنحتها التي تم قصّها لمنعها من الطيران.
أغلبية الحيوانات الموجودة، ومنها الفنك والذئاب، تأتي من عمليات مصادرة من جانب المديرية العامة للغابات.
و"أكيلا" الذي أُطلق في جبل سيدي زيد، على بعد 50 كيلومترا من تونس العاصمة، كان جاهزا للمغادرة نحو البراري لأنه كان يستعد لبناء عش، حسبما أوضح العوني لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أنه أطلق في منطقة مثالية للعثور على فرائس وإناث للتزاوج.
إعلانكما أن "هذه هي فترة الهجرة من وسط أفريقيا إلى أوروبا، وهي أفضل فترة. وإذا وجد شريكة، فقد نراه هنا العام المقبل مع صغاره"، بحسب هذا العاشق للحيوانات البالغ 60 عاما.
وبالنسبة لمهى كلوسيتو، وهي فتاة تبلغ 27 عاما في سنتها الأخيرة من الدراسات البيطرية، فإن رؤية "أكيلا" يستعيد حريته لها طعم خاص.
وتوضح "لقد كنتُ جزءا من فريق الأطباء البيطريين في الجمعية التي أنقذته. لقد كان مشوارا طويلا ليصبح قويا ومعافى مرة أخرى".
وعملية إطلاق الطائر الجارح هي الرابعة التي تقوم بها "ريسكيو" خلال عامين.
وخلال هذه الفترة، استقبل مركز العوني أكثر من 200 مشارك لإعادة الطيور إلى الطبيعة.
وتهدف مثل هذه العملية إلى تثبيت تعداد العقبان في البلاد التي لا تحوي سوى 50 زوجا منها. ففي تونس، العقاب الذهبي مدرج ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المعرضة للخطر.
ويوثق المسؤول في "ريسكيو" حبيب الرقيق بالصور والفيديو جميع عمليات الإطلاق، لتوعية الناس بأهمية الطيور الجارحة.
ويقول: "قليل من الناس هنا يعلمون أن هذه الحيوانات محمية بالقانون، وأنها يجب أن تبقى في الطبيعة، وليس في الأقفاص أو الحدائق"، مضيفا: "هناك طريق طويل ينبغي اجتيازه".
كما يبدي القلق من مشهد السياح في نهاية الأسبوع يلتقطون صورا مع الصقور في منطقة سيدي بوسعيد، أهم الأماكن السياحية في تونس، داعيا إلى "مقاطعة هؤلاء الصيادين غير الشرعيين لأن ذلك يغذي تجارة غير قانونية".