قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في كلمة بثها التلفزيون، السبت، إن إسرائيل تقاتل على "جميع الجبهات"، في حرب ذكر أنها ستستمر شهوراً عديدة أخرى، حتى تحقيق النصر.

وقال نتانياهو، إن محور فيلادلفيا، الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر، يجب أن يكون تحت سيطرة إسرائيل، مشدداً على أن تل أبيب لن تقبل بأي ترتيبات خلاف ذلك.



ووصف نتانياهو الحرب في غزة بـ"المعقدة"، وقال: "نحتاج المزيد من الوقت لتحقيق النصر، ونفعل ذلك بالحفاظ على أرواح جنودنا قدر الإمكان"، حسب قوله.
من جانب آخر هدد نتانياهو حزب الله من أي تصعيد على الحدود الشمالية وقال: "إذا صعد حزب الله هجماته فإنه سيعاني ضربات لم يحلم بها، وكذلك إيران".

Netanyahu: Gaza war to go on until we achieve our goals of eradicating Hamas and rescuing the hostages pic.twitter.com/WE52LJHiTT

— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) December 30, 2023

جاء ذلك بعد أن وجه الجيش الإسرائيلي سلسلة ضربات مكثفة لأهداف تابعة لحزب الله في لبنان، مما أثر على وجود الجماعة المدعومة من إيران قرب الحدود.

ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل عند الحدود منذ هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أشعل صراعاً استقطب الجماعة اللبنانية وغيرها من الفصائل المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ناتنياهو بيروت من أنها ستتحول "إلى غزة"، إذا بدأ حزب الله حرباً شاملة على إسرائيل.

وذكر نتانياهو أن حكومته تعمل ضد الأهداف الإيرانية بشكل مستمر ويومي، ولن تسمح تل أبيب لطهران بامتلاك السلاح النووي.

يأتي هذا بينما دخلت إسرائيل الأسبوع الثالث عشر من حربها على قطاع غزة، التي أعقبت هجوما شنته حركة حماس، والتي أدت إلى شن جماعات أخرى متحالفة مع إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن هجمات عليها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان إيران حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين

أثار فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، في التصدي لآخر موجتين من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي على إسرائيل، تساؤلات بشأن مدى استفادة إيران من ثغرات في طبقات الحماية التي تشغلها إسرائيل للتصدي للهجمات الجوية.

وتسبب هجومان خلال الأيام الأخيرة في سقوط صاروخين بشكل مباشر على مناطق مأهولة في إسرائيل، ما أدى لإصابة عدد من الإسرائيليين، وفتح تحقيق حول فشل اعتراض الصواريخ الحوثية.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي إنه "بعد اعتراض الهجومين الصاروخيين الإيرانيين في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، كان لدى المؤسسة الأمنية شعور بأن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي تم بناؤه باستثمار مليارات الدولارات، سيخلق بالفعل جداراً ضد إيران".
فشلت محاولات اعتراضه.. سقوط صاروخ أطلق من اليمن قرب تل أبيب - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعد فشل محاولات اعتراضه. وأضاف الموقع: "أُطلقت مئات الصواريخ على إسرائيل، وكانت الأضرار طفيفة، لكن الهجمات الحوثية الأخيرة تثير المخاوف من أن الإيرانيين يعرفون أيضاً كيفية استخلاص الدروس من ساحة الاختبار الكبيرة، سواء في عمليات الإطلاق من إيران نفسها، أو في عمليات الإطلاق الآتية من اليمن التي ينفذها الحوثيون".
ويتكون نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي حالياً من 4 طبقات، صواريخ أرو-3 الاعتراضية، التي تعمل في الفضاء، وصواريخ أرو-2 الاعتراضية، التي تعمل في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وهي مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية.
كما تضم منظومة الدفاع الجوي منظومة "مقلاع داود"، وهو نظام اعتراض مصمم للتصدي للصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز، وكذلك منظومة القبة الحديدية، التي من المفترض أن تعترض الصواريخ البدائية والطائرات بدون طيار.
وبحسب الموقع الإسرائيلي "يركز التحقيق الأكثر شمولاً الذي تجريه القوات الجوية بالتعاون مع مديرية الدفاع الجوي بوزارة الدفاع وصناعة الطيران وشركة رافائيل على مسألة الخطأ الذي حدث بالضبط، وخاصة ما إذا كان حادثاً لمرة واحدة أم أنه سلاح يكسر قواعد اللعبة قدمه الإيرانيون للحوثيين". إسرائيل تكشف سبب فشل اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون - موقع 24كشفت القناة 12 العبرية، السبب وراء فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ حوثي، أسفر عن إصابة 16 شخصاً في تل أبيب. وأضاف أن "حقيقة العديد من الصواريخ الاعتراضية فشلت في تدمير الهدف تقلل من احتمال حدوث خلل فني في الصواريخ الدفاعية نفسها، ما يشير لاحتمالات أخرى".
وتابع: "التحقيقات الاولية تشير إلى أن الصواريخ التي استخدمتها ميليشيا الحوثي مؤخراً هي تطوير للصاروخ الإيراني القديم شهاب 3، لكن إيران تمتلك أيضاً صواريخ باليستية أكثر تقدماً، مثل "عماد" و"خيبرشكن"، وكلاهما تقول إيران إن لديهما القدرة على الإفلات من الصواريخ الاعتراضية من خلال القدرة على المناورة بعد دخولها الغلاف الجوي".
وبحسب الموقع "من المحتمل أن يكون الإيرانيون قد بدأوا في الأيام الأخيرة بإطلاق صواريخهم الأكثر تطوراً من اليمن، ما يشير إلى احتمال أن يكون الإيرانيون أجروا مزيداً من التغييرات على صواريخهم الباليستية، ويقومون باختبارها في ظروف حقيقية، وتحت غطاء الحوثيين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الجيش والمؤسسة الأمنية يقران بأن محاربة الحوثيين معقدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: محاربة الحوثيين «معقدة»
  • خبير بـ«الأهرام للدراسات»: إسرائيل تستهدف الحوثيين لتفكيك محور المقاومة
  • إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • إيران تعلن الإطاحة بشبكة تكفيرية متطرفة على الحدود العراقية
  • شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
  • نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
  • “الذراع الأخيرة في محور الشر”.. نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي على اليمن
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن