بريطانيا.. تصاعد وتيرة جرائم الإسلاموفوبيا ومعادة السامية منذ بداية حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تصاعدت وتيرة جرائم الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام) ومعادات السامية في بريطانيا منذ بداية اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وتشير الأرقام التي كشفتها الشرطة البريطانية إلى أن هناك ازدياداً حاداً في مستويات الإسلاموفوبيا، فضلاً عن وجود أمثلة لوقوع حوادث معاداة السامية، حسبما نقل موقع ميدل إيست آي البريطاني.
ذكرت شرطة غرب يوركشاير أن جرائم كراهية الإسلام تصاعدت بين 7 أكتوبر/تشرين الأول و7 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى 49 حادثاً، بعد أن كانت 29 حادثاً خلال الفترة نفسها من العام 2022، وهو ما يقولون إنه يمثل أكبر زيادة يشهدونها.
وقالت شرطة ميرسيسايد إن جرائم رهاب الإسلام ارتفعت إلى 10 حوادث، مقارنة بـ6 حوادث للفترة نفسها في عام 2022. كذلك كانت هناك زيادة كبيرة في جرائم الكراهية المسجلة لدى شرطة النقل البريطانية، التي ذكرت أن جرائم الكراهية ارتفعت إلى 22 جريمة.
وفي المقابل، قالت وكالة PA البريطانية إن جرائم معاداة السامية ارتفعت بشدة أيضا في المناطق الأكبر التي تغطيها قوات الشرطة في الشهر التالي للسابع من أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
معاداة السامية VS الإسلاموفوبيا.. حرب غزة تعمق الانقسام في هوليوود
وسجلت شرطة مانشستر الكبرى 74 حادثاً من حوادث معاداة السامية، مقارنة بـ15 حادثاً فقط خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وصفت إيمان عطا، مديرة منظمة Tell Mama، التي تراقب الانتهاكات والإساءات المعادية للمسلمين، مستويات التمييز والكراهية المرتبطين بالإسلاموفوبيا، بأنها "مقلقة على نحو عميق"، مضيفةً أنها كانت تؤثر في ثقة المجتمعات "بالسلطات وشعورها بالهوية والانتماء".
وأوضحت: "لا ينبغي لنا أن نسمح لمثل هذه الكراهية وعدم التسامح بأن تتجذر في مجتمعاتنا وفي هذا الوقت".
وأضافت: "رجاءً، اعتنوا بعضكم ببعض، سواء كنتم مسلمين أو يهوداً. ينبغي لنا أن نقف معاً ضد عدم التسامح والكراهية والعنصرية".
اقرأ أيضاً
«الإسلاموفوبيا» أحدث تجليات الاستشراق الغربي
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جرائم الإسلاموفوبيا حرب غزة معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
السفير غملوش: لنتأمل بمعاني الميلاد وقيمه السامية ولنصل كي يحل السلام على شعوبنا المنكوبة
بغداد اليوم - متابعة
هنأ السفير العالمي للسلام رئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" حسين غملوش، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، المسيحين في العالم عموما، والمسيحيين اللبنانيين خصوصا، بعيد الميلاد المجيد.
وقال في بيان تلقته "بغداد اليوم": "يذكرنا ميلاد السيد المسيح بان النور يمكن أن ينبثق حتى من أحلك الظلمات، وأن الامل يمكن ان يبقى رغم المعاناة التي نعيشها جراء العدوان الإسرائيلي للبنان وانتهاكه السيادة اللبنانية دون حسيب او رقيب". لافتاً إلى أن "لبنان اليوم، ينزف وأبناؤه يعانون ولكننا نؤمن أننا في وحدتنا وتصميمنا نستطيع أن نواجه كل التحديات".
وأضاف أن "هذه الحرب التي سعت وتسعى الى تدمير بيوتنا وارزاقنا لن تنجح في كسر إرادة اللبنانيين في العيش معا، مسيحيين ومسلمين، وكل نكسة نمر بها ستزيدنا تمسكا بوحدتنا وتفهما لمخاوف بعضنا البعض وهواجسنا وصولا الى بناء جسور من الثقة في ما بيننا نؤسس من خلالها الوطن الذي نحلم به. نحن شعب اختبر الألم والصعاب ولكننا كنا دائما قادرين على النهوض. اولم يطلق علينا تسمية طائر الفينيق؟"
وفي ما يتعلق بفلسطين، أوضح غملوش أن "موطن السيد المسيح يتعرض اليوم لأبشع أنواع الابادة والاضطهاد، والتعذيب، وما يقوم به الاسرائيلي بحق أطفال غزة، يذكرنا بما قام به هيرودوس من قتل لاطفال بيت لحم، وكل هذا الشر الذي نشهده على امتداد التاريخ في هذه المنطقة، لا هدف له سوى الاستئثار بالسلطة وبمغانمها وطمس كل قيم المحبة والرأفة ودعوات المحبة والسلام والتسامح التي نادى بها السيد المسيح".
وختم السفير العالمي للسلام بالقول: "إننا اذ ندعو الى التأمل بمعاني الميلاد وقيمه السامية وتعزيز روح التضامن والمحبة، نتضرع الى الله أن يبعث نوره على أرضنا المباركة ويحل السلام والطمأنينة على شعوبنا المنكوبة بسبب حكامها".