RT ترصد الدمار في المحافظة الوسطى بغزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
رصد مراسل ار تي حجم الدمار في الأحياء السكنية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي الذي يستهدف منازل المدنيين.
يأتي ذلك مع تواصل تهجير السكان من منازلهم هربا من القصف العنيف، في ظل غياب الدعم الإنساني بكافة أشكاله.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون: الدمار في شمال قطاع غزة واسع النطاق
القاهرة"رويترز": قال فلسطينيون نازحون من شمال قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية ألحقت دمارا واسع النطاق بالأحياء السكنية التي كانوا يعيشون بها في هجومها الأحدث المستمر منذ ستة أسابيع، وأثارت منظمة حقوقية مخاوف من أن إسرائيل قد تحظر بشكل دائم الدخول إلى بعض المناطق.
وكان مخيم جباليا، أحد أكبر مخيمات اللاجئين المقامة منذ فترة طويلة في قطاع غزة، وبيت لاهيا وبيت حانون وقرى مجاورة من بين الأهداف الأولى للهجوم البري الذي شنته إسرائيل في أكتوبر 2023 بعد أن هاجم مسلحو حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسرائيل.
واقتحمت الدبابات المناطق نفسها عدة مرات أخرى في إطار ما تقول إسرائيل إنها عمليات ضرورية ضد مسلحين هناك ما زالوا يشكلون تهديدا. وقالت إسرائيل اليوم الخميس إن قواتها قتلت العشرات من "الفلسطنين " وعثرت على كم كبير من الأسلحة.
وقال أبو رائد، وهو مقاول مبان سابق نزح من جباليا، إن القوات الإسرائيلية تفجر المباني عن بعد بعدما يتم تفخيخها أو إرسال روبوتات إليها.
وأضاف لرويترز عبر تطبيق للمراسلة "قبل 5 أكتوبر صحيح إنه الدمار كان كبير في مخيم جباليا بس اللي صار في الشهر الماضي صعب ينوصف، معظم المخيم تم تدميره".
وأردف "أنا لي صحاب وقرايب في بيت حانون والكل بيقول بالكاد فيه بناية واقفة ومش مدمرة هناك... يعني بتقدر تقول يمكن النص أو 60% من المباني والطرق في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا دمرها الاحتلال، صارت ركام".
وتظهر مقاطع فيديو للسكان خلال الفرار من هذه المناطق الكثير من المباني المدمرة، لكن عدم قدرة الصحفيين على الوصول يجعل من الصعب التحقق من الحجم الكامل للأضرار.
و قال مدير مستشفى كمال عدوان قرب بيت لاهيا حسام أبو صفية، إنه لا توجد سيارات إسعاف تعمل في شمال قطاع غزة.
وقال لرويترز إنه تلقى بقلب منفطر نداءات استغاثة متعددة من أشخاص محاصرين تحت أنقاض منازلهم لكن لم يستطع أن يفعل لهم شيئا. وفي اليوم التالي تختفي الأصوات وتحولت المنازل إلى قبور لأصحابها. مشيرا إلى أن المشهد يتكرر يوميا.
وتقرير هيومن رايتس ووتش هو أحدث تحذير من الوضع الإنساني المتردي. وقال التقرير "التهجير القسري واسع النطاق، وتظهر الأدلة أنه منهجي وجزء من سياسة دولة. تشكل هذه الأعمال أيضا جريمة ضد الإنسانية".
وأضاف التقرير أن التهجير "من المرجح أن يكون مخططا لأن يكون دائما في المناطق العازلة والممرات الأمنية"، وهو إجراء وصفته المنظمة بأنه يصل إلى حد "التطهير العرقي".
وينفى الجيش الإسرائيلي سعيه لإنشاء مناطق عازلة دائمة، وقال وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الاثنين إن الفلسطينيين النازحين من منازلهم في شمال غزة سيسمح لهم بالعودة عند نهاية الحرب.