البابا تواضروس: ما يحدث في غزة أمر مؤلم.. والدول الكبرى لا ترى الحقيقة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن 2023 عاماً مثل الأعوام كلها لكنها بدأت باستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، بجانب الأزمة الاقتصادية على الصعيد العالمي، وتأثرت بها مصر، كما أن العالم كان قد سبق وخرج من جائحة كورونا، والتي كانت مؤثرة على العالم أجمع، ليس صحيا فقط ولكن إنسانيا بصورة عامة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه قبل نهاية 2023 وقعت أحداث غزة، وبداية حرب لم يتوقعها أحد ولا ينظر إليها بأنها ستستمر بهذه الشراسة والقسوة الشديدة، ولا أحد يستجيب، وهو أمر مؤلم للغاية ومتعب لأي إنسان.
وتابع: «أضع علامات استفهام كبيرة، كيف للدول الكبرى التي تقول على أنفسها أنها متقدمة وبها تكنولوجيا وبالرغم من ذلك لا ترى الحقيقة، وهو أمر مؤسف للغاية، ونتألم للدماء الكثيرة في الأطفال والنساء والرجال والأرض والدمار الذي سار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
من المستشفي .. البابا فرنسيس يحتفل بمرور 12 عاما على توليه الفاتيكان
فى مثل هذا اليوم 13 مارس من العام 2013 تولى البابا فرنسيس ، منصب البابا الجديد للفاتيكان، وذلك خلفا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، وبذلك يكون البابا فرنسيس هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الـ 266.
ويحتفل البابا فرانسيس بمرور 12 عاما علي توليه المنصب في الفاتيكان هذا العام من داخل المستشفي التي يُعالج فيها حيث أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بأن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس، رغم تعقيدها العام، لا تزال مستقرة، حيث أكدت صورة الأشعة السينية للصدر، التي أُجريت يوم أمس، التحسن الذي سُجّل في الأيام الماضية.
تكريس وقت للصلاة
ويواصل فرانسيس تلقي العلاج بالأكسجين عالي التدفق خلال النهار، إلى جانب استخدام التهوية الميكانيكية أثناء الراحة الليلية.
وانتخب البابا فرنسيس فى أعقاب مجمع انتخابى هو الأقصر فى تاريخ المجامع المغلقة، حيث يعد أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين ، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجورى الثالث (731 - 741).
وتم تنصيب البابا فرنسيس بشكل رسمى فى ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، فى عيد القديس يوسف فى قداس احتفالي.
كما شارك فى مناصب ترسيم البابا فرنسيس مئات الألاف من الأشخاص بالإضافة إلى 132 وفدا أجنبيا بينهم 31 رئيس دولة ومئات رجال الدين حول العالم.