نقابة وجمعية مصدري الخضار : ملتزمون بعدم التصدير لكيان الاحتلال ورصدنا حالات فرديه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أبو حماد: لا يوجد مادة قانونية أو إجراء داخلي في النقابة يمكن اتخاذه بحق كل من يصدر لكيان الاحتلال الزبن: موقف الجميعة واضح برفض التصدير للاحتلال
أكد نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكة، سعدي أبو حماد، و رئيس جمعية مصدري ومنتجي الخضار والفواكة عبدالله عكاش الزبن، التزام النقابة والجمعية بعدم التصدير لكيان الاحتلال، تأكيدا على الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : الزراعة: الأردن ينتج 61% من الاستهلاك المحلي من المنتجات الزراعية - فيديو
بدوره قال أبو حماد، في حديث لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، إنه تم رصد عدد من التجار الذين يصدرون أصناف خضار إلى كيان الاحتلال، مشيرا إلى أنها حالات فردية.
وأوضح أبو حماد، أن التصدير إلى كيان الاحتلال عمل فردي من مجموعة من الأشخاص، ويبلغ عددهم 5 أشخاص.
وبين أبو حماد، أنه ليس كل من يقوم بالتصدير عضوا في نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكة، لافتا إلى عدم وجود مادة قانونية أو إجراء داخلي في النقابة يمكن اتخاذه بحق كل من يصدر لكيان الاحتلال.
وأكد أبو حماد أن هذا الاجراء فردي ويتحمل مسؤوليته كل من يقوم به، لافتا إلى أنه عمل مشين ويسبب أرق للنقابة ومصدري الخضار .
وتابع، إن هناك معاهدة سلام وتبادل تجاري تتيح لأي شخص بالتبادل التجاري مع كيان الاحتلال.
وأكد أبو حماد أن هناك شخص من بين المصدرين الخمسة توقف عن التصدير و4 لا يزالوا يصدرون.
وأشار إلى أن الموضوع يتطلب الوقوف من كافة القطاعات الزراعية والتجارية، حتى يتم إيقاف هذا الأمر الذي أساء لجميع الأردنيين.
من جهته قال المهندس عبدالله عكاش الزبن رئيس جمعية مصدري ومنتجي الخضار والفواكة، إنه لا يمكن السيطرة على الجميع وهناك منافقين من بين التجار .
وبين أن هناك أكثر 90 بالمئة من التجار ملتزمين بعدم التصدير للاحتلال، مشددا على أن موقف الجميعة واضح برفض التصدير للاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الخضار والفواكة الزراعة تل أبيب دولة فلسطين لکیان الاحتلال أبو حماد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
طالبت محكمة كاليفورنيا العليا يوم الخميس نقابة المحامين في الولاية بتوضيح كيفية ولماذا تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أسئلة اختيار من متعدد في امتحان المحاماة الذي أُجري في فبراير 2025، والذي شهد العديد من المشكلات التقنية، وذلك وفقًا لموقع "Los Angeles Times".
في بيان لها، كشفت المحكمة العليا أن القضاة لم يُبلغوا قبل الامتحان باستخدام النقابة للذكاء الاصطناعي عبر شركة مختصة في قياس الأداء النفسي (السايكومترية) لإعداد مجموعة صغيرة من الأسئلة. وقد طالبوا بتوضيح الإجراءات التي اتخذت لضمان مصداقية الأسئلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
اقرأ ايضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
كما أثيرت أسئلة حول الشفافية في عملية تطوير أسئلة الامتحان، خاصة بعد أن قررت النقابة التخلي عن النظام التقليدي لاختبار المحاماة في الولايات المتحدة (الذي يعتمده معظم الولايات) وابتكار نموذج هجين يجمع بين الاختبارات الشخصية والاختبارات عن بُعد لتقليل التكاليف.
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل
وكانت النقابة قد أكدت في وقت سابق أن 23 من أصل 171 سؤالًا تم تطويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما أثار العديد من الانتقادات من الخبراء القانونيين الذين اعتبروا أن هذه التغييرات لم تخضع لمراجعة كافية من قبل لجنة مراقبة الامتحانات أو المحكمة العليا.
وتواجه النقابة الآن ضغوطًا كبيرة لتوضيح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد الأسئلة وما إذا كانت قد اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان مصداقية الأسئلة قبل استخدامها في الامتحان.
إسلام العبادي(أبوظبي)