البابا تواضروس: قوة مصر العسكرية ركن هام للحفاظ على الدولة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس السيسي أكد أننا نبني دولة ولكي نحقق ذلك يجب أن تكون أركانها قوية.
أكد قداسة البابا تواضروس خلال حواره مع برنامج “ المساء مع قصواء ” المذاع عبر قناة “سى بى سى” تقديم الإعلامية قصواء الخلالى، مصر تواجه تحديات غير عادية والمخاطر المحيطة بنا مؤلمة للغاية، معقبا:" نحن في عالم لا يحترم إلا القوي عسكريًا واقتصاديًا واجتماعيًا".
أضاف البابا تواضروس أن قوة مصر العسكرية أحد الأركان المهمة في الحفاظ على الدولة والدفاع عنها من المخاطر المحيطة.
لفت قداسة البابا تواضروس أن التنوع الكبير مع الحضارة الغنية في تاريخنا يعطينا نوع من الأصالة وهذا من أهم مقومات قوة المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية المجتمع المصري قداسة البابا تواضروس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رءيس الطائفة الإنجيلية يهنىء البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
قام الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الجمعة، بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمشاركة وفد رفيع المستوى من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي خلال الزيارة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، قائلًا:
"نعتز بزيارة قداستكم التي تحمل دائمًا معاني المحبة الحقيقية. علاقتنا تعكس محبتنا من القلب، ونؤكد أن قداستكم تمثل رمزًا كبيرًا للمحبة بين المصريين والمنطقة بأسرها. لقد استطعتم أن تجمعوا المصريين جميعًا على محبتكم، مما يعكس حكمتكم ورؤيتكم في تعزيز وحدة الوطن ونشر المحبة بين الجميع."
من جانبه، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له بكل ترحيب، مشيدًا بالعلاقات الوطيدة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية. وقال قداسته:
"نصلي أن تكون سنة 2025 سنة الشبع والبركة، ونتفاءل خيرًا رغم ما يشهده العالم من صراعات، لأننا نؤمن بأن الله ضابط الكل. صحيح أن الشر يحاول نزع الإنسانية من قلوب البشر وينشر الخطية، لكن علينا كخدام للمسيح مسؤولية كبيرة لمواجهة هذا الشر بالمحبة والتوعية. لقاؤنا اليوم يعكس تلك المحبة الحقيقية التي تجعل حياتنا أكثر فرحًا، لأن الإنسان بلا أمل بلا حياة، والميلاد هو رسالة أمل وحياة."