الأمم المتحدة حول قصف كييف لبيلغورود: الهجمات على البنية التحتية المدنية والمدنيين غير مقبولة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
علق مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة على هجوم كييف على بيلغورود، قائلا إن الهجمات على البنية التحتية المدنية والمدنيين تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وهي غير مقبولة.
وقال المكتب: "الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية تنتهك القانون الإنساني الدولي، وهي غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور".
وأضاف: "وبالطبع يجب إدانتهم".
ووفقا لآخر المعلومات الواردة من وزارة الطوارئ الروسية، فقد قُتل 14 شخصا بينهم طفلان في القصف على مدينة بيلغورود، وأصيب 108 آخرون، بينهم 15 طفلا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف شن ضربة عشوائية على مدينة بيلغورود بصواريخ "فيلخا" مزودة بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ راجمات Vampire التشيكية.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على بيلغورود، والتي تحرض بالتنسيق مع واشنطن نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صعوبات التنفيذويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.
ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".
وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.