جمعت 450 مليون من المستثمرين.. إغلاق شركة «هايبرلوب وان» بعد الفشل في إعادة اختراع النقل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أُغلقت «Hyperloop One» - شركة النقل المستقبلية التي تبني خطوطاً مغطاة بالأنابيب لنقل الركاب والبضائع من مدينة إلى أخرى بسرعات تشبه سرعة الطائرات.
يأتي ذلك، بعدما جمعت «هايبرلوب» أكثر من 450 مليون دولار من رأس المال الاستثماري منذ تأسيسها في عام 2014،
وفقاً لبيانات «PitchBook».
قامت ببناء مسار اختبار صغير بالقرب من لاس فيغاس لتطوير تكنولوجيا النقل الخاصة بها، وأخذت لفترة من الوقت اسم Virgin Hyperloop One على اسم شركة فيرجن التي استثمرها ريتشارد برانسون.
الآن، قامت الشركة بتسريح معظم موظفيها، وتحاول بيع أصولها المتبقية، بما في ذلك مسار الاختبار والآلات، وفقاً لما نقلته «بلومبرغ» عن أحد المصادر المطلعة.
وفي أوائل عام 2022، وظفت الشركة أكثر من 200 شخص. كما أغلقت الشركة مكتبها في لوس أنجلوس. وتم إخبار العمال المتبقين، المكلفين بالإشراف على بيع الأصول، أن عملهم سينتهي في 31 ديسمبر.
وتدعم مجموعة موانئ دبي العالمية، ومقرها دبي، شركة هايبرلوب وان منذ عام 2016 وتمتلك حصة أغلبية. وقال شخص مطلع على الوضع إنه سيتم نقل الملكية الفكرية المتبقية للشركة الناشئة إلى موانئ دبي العالمية.
ورفضت موانئ دبي العالمية التعليق من خلال متحدث باسمها. كما لم يستجب رجا نارايانان، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة Hyperloop One، لطلبات التعليق على «بلومبرغ».
اندمجت شركة Hyperloop One، المعروفة رسمياً باسم Hyperloop Technologies، مع شركة فارغة في أبريل الماضي، وفقاً لوثيقة استعرضتها بلومبرغ. في ذلك الوقت، تم تخفيض قيمة الأسهم في معظم الفئات إلى صفر سنت، وأصبح مساهمو الشركة الوهمية المالكين الوحيدين لشركة «Hyperloop One». وفي اجتماع شامل، تم إخبار الموظفين أن موانئ دبي العالمية هي التي نظمت الصفقة، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا موانئ دبی العالمیة
إقرأ أيضاً:
انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير
انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع مطلع عام 2025، مما فرض ضغوطاً جديدة على الحكومة العمالية في البلاد بسبب غياب الزخم الاقتصادي منذ توليها السلطة الصيف الماضي.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض بنسبة 0.1% في يناير (كانون الثاني)، فيما كان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء آراءهم يتوقعون أن يحقق نمواً بنسبة 0.1%.
ورغم أن الخبراء يتوقعون أن يحقق الاقتصاد البريطاني معدلات نمو ثابتة هذا العام، تتزايد المخاطر بشان الآفاق الاقتصادية بسبب تبعات الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
وتسود الآمال في أن تساعد الخطط البريطانية في زيادة الانفاق على مشروعات البنية التحتية في تعزيز النمو، بحسب وكالة بلومبرغ.