في ذكرى وفاته.. تمثال السيد المسيح في ريو بقميص بيليه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ديسمبر 30, 2023آخر تحديث: ديسمبر 30, 2023
المستقلة/- أحيت البرازيل الذكرى الأولى لرحيل أسطورة كرة القدم البرازيلي أديسون أرانتيس دو ناسيمنتو المعروف باسم “بيليه”، بوضع قميص اللاعب الشهير الذي يحمل رقم 10 مع المنتخب البرازيلي على تمثال المسيح الشهير في ريو دي جانيرو.
وقد أُضيء التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 98 قدمًا (30 مترًا) وعليه القميص الوطني.
توفي بيليه، الذي تحول من طفل حافي القدمين إلى أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم كرة القدم على مر العصور، بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر يناهز 82 عامًا في 29 كانون الأول/ديسمبر 2022.
التمثال الذي يعتبر رمزا عالميًا لدى المسيحيين تم افتتاحه قبل ما يقرب من 100 عام، وكانت فكرة إنشائه مقترحة من قبل كاهن قبل فترة طويلة، حسب موقع التمثال الرسمي.
ويستقبل تمثال المسيح بأذرعه المفتوحة اليوم، الملايين من السياح الذين يتوافدون من مختلف أنحاء العالم لالتقاط الصور بجانبه.
في عام 2017، اختارت اليونيسكو التمثال الشهير كإحدى العجائب السبع الحديثة باعتباره نقطة جذب سياحية مهمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ميلاد المسيح بين العمائم واللِّحى، أتكلم عن سورية
بقلم المهندس باسل قس نصر الله
عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور
فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها
مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى
مزهرية كانت تضم الكثير من الحب
اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون.
أصبح للوزراء لِحى ونحن - كما كل الأطفال - نخافُ الظلام واللَِحى.
لم نعتد على وزير بلحيةِ التقوى، لكننا كنّا نفرح لأي وزير بلحية "الدونجوانية" ولباس وكرافاتات الماركات العالمية.
كنا - ولا أستثني نفسي - نبتسم كالأطفال إذا ابتسم الزعيم .. ونعقدُ الحاجبين ونتّخذ وضعية الإنصات لكلّ ما سيقوله الزعيم.
نمسك بالأقلام ونكتب -كالبلهاء - كل ما يقوله الزعيم.
واعتقدنا جازمين أن الجنّة تحت أقدام الزعيم .. فهو الأم والأب والأخ والمُلهم .. ويكفي أن "ننال شرَف اللقاء به". وكنّا - كلّنا - ليس مخدّرين .. بل خائفين ومرعوبين - وأنا اوّلهم - من أجهزتهم وزنزاتاهم.
كنّا نرقص ونعقد حلقات الدبكة لاحتفاليات بانتصارات وهمية مثل "دون كيشوت". فمرّة على الامبريابية العالمية وثانية على محاور الذلّ وثالثة على فتوحاتنا "الخلّبية" وغيرها.
كنا نفتحر بأرقام هواتف مسؤولي السلطة وحتى "نُمَر" أحذيتهم التي لعقها الكثير.
اليوم صَحونا مثل "أهل الكهف" كل شيء تغيير، وما زلنا لا نصدّق.
أخافونا من "الثوار" وأنهم آكلة بشر وقاطعوا رؤوس ووو ... وأول ما دخلوا حلب وزّعوا الخبز .. وبدون "البطاقة الذكية" التي اكتشفها وفبركها أحد الوزراء الأغبياء.
بلحيةٍ مشذّبة ولهجة متطورة عن ما مضى من اثنتي عشرة سنة، كان الحديث الذي يرسم ملامح المستقبل.
ولكن "القائد الذي تغيّر فكره وأصبح يتكلم عن كل السوريين .. لم يتغيّر معه بعض المحيطون به - وأتمنى أن يكونوا قلّة - مع تصرّفاتهم التي تسيء لسورية وللثورة.
في هذه الأيام سنحتفل بميلاد السيد المسيح وسط اللِحى.
حتى الآن أطمأن لكل ما أرى من متغيرات
وقد زارني في مكتبي عدد من أعضاء المجلس الشرعي بعد أيام قلائل من تحرير حلب .. واندهشت من كلامهم ومعايدتهم لكل المسيحيين بالميلاد
سيدنا المسيح .. ستأتي بين لِحى إسلامية مُحبّة .. لتعطينا - والثورة معك - الأمان.
كل ميلاد ونحن بكلّ مكونات سورية بخير
اللهم اشهد اني بلّغت
المهندس باسل قس نصر الله
Eng. Bassel Kasnasrallah
bassel.nasrallah38@gmail.com