أفغانستان تعرب عن "خيبة أملها" إزاء تعيين مبعوث أممي خاص
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعربت كابول، السبت، عن "خيبة أملها"، غداة التصويت على قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تعيين مبعوث خاص لأفغانستان، معتبرة أن المنصب "ليس ضرورياً".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، إن بلاده "تعرب عن خيبة أملها إزاء اعتماد القرار 2721 الذي يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث خاص إلى أفغانستان، على الرغم من انقسام الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن".وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً الجمعة يدعو إلى تعيين مبعوث خاص لأفغانستان لزيادة التواصل مع كابول، وتنسيق العمل الدولي بشأن الدولة، التي تقودها حركة طالبان.
وصوّت 13 عضواً في مجلس الأمن لصالح القرار، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
وأشار مجلس الأمن إلى أن الهدف النهائي هو أن تعيش أفغانستان في سلام مع جيرانها، و"أن يتم إعادة دمجها بالكامل" في المجتمع الدولي، وأن تحترم التزاماتها.
وأوضح المتحدث الأفغان، في ست رسائل على موقع "إكس"، أنه تمّ تبني القرار على الرغم من أن "عضوين دائمين في مجلس الأمن طلبا مزيداً من الوقت للتداول"، وبينما "لم يحصل أي تشاور مسبق مع الحكومة الأفغانية".
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة تؤكد مجدداً أن "مبعوثاً خاصاً جديداً ليس ضرورياً" في كابول، التي تستضيف بالفعل بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما).
وأضاف، أن أفغانستان "ليست منطقة نزاع وتقودها حكومة قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وإدارة شؤونها، من خلال آليات ثنائية ومتعددة الأطراف".
وجاء القرار بعد تسلّم مجلس الأمن تقييماً مستقلاً دعا إلى ضرورة تعزيز التعامل مع أفغانستان، وتنسيق أفضل للمساعدات المقدمة للبلاد لكي يستفيد منها السكان بشكل أكبر.
ويدعو القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تعيين مبعوث خاص لتنفيذ توصيات التقرير المستقل، خصوصاً في ما يتعلق بقضايا النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أفغانستان فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل للمتضررين| إلغاء مواعيد تأشيرات أمريكية بكولومبيا بسبب التوترات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغيت مئات مواعيد التأشيرات في السفارة الأمريكية في كولومبيا يوم الاثنين، بعد خلاف حول رحلات ترحيل الكولومبيين من الولايات المتحدة، وهو ما كاد يتسبب في أزمة تجارية مكلفة بين البلدين.
ونشرت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" تقريرًا ذكرت فيه إن عشرات الكولومبيين تجمعوا أمام السفارة الأمريكية في بوغوتا، حيث تسلموا رسائل من الموظفين المحليين تفيد بأن مواعيدهم قد ألغيت بسبب "رفض الحكومة الكولومبية استقبال رحلات إعادة الكولومبيين" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أنها أرسلت طائرة تابعة للقوات الجوية الكولومبية إلى مدينة سان دييغو الأمريكية لنقل مجموعة من الكولومبيين الذين كانوا على متن رحلة ترحيل لم يُسمح لها بالهبوط صباح الأحد.
يُطلب من الكولومبيين، مثل معظم غير المواطنين الأمريكيين، الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة سواء للسياحة أو العمل أو لأغراض أخرى، ولكن في كولومبيا، قد يستغرق الحصول على موعد تأشيرة في السفارة الأمريكية في بوغوتا ما يصل إلى عامين، فيما تشير التقارير إلى أن السفارة تتعامل أيضًا مع طلبات تأشيرات من فنزويلا المجاورة منذ عدة سنوات.
وأثار إلغاء مواعيد التأشيرات اليوم الاثنين إحباطًا كبيرًا لدى المتضررين، الذين قالوا إنهم سيضطرون الآن إلى الانتظار عدة أشهر للحصول على مواعيد جديدة.
وقال إليو كاميلو، وهو أحد المتقدمين للحصول على تأشيرة أمريكية من مدينة كالي، الذي سافر إلى بوغوتا من أجل موعده: "الرئيس بيترو لم يمثل مصالحنا، وفقًا لـ " أسوشيتد برس ".
من جهته،، عبر ماوريسيو مانريكي، الذي أُلغي موعده صباح الاثنين، عن قلقه قائلًا: "هناك حالة كبيرة من عدم اليقين بشأن ما سيحدث بعد ذلك".
تصاعد التوترات بين البلدينتصاعدت التوترات بين كولومبيا والولايات المتحدة يوم الأحد بعد أن أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في منشور على منصة "إكس" أنه لن يسمح بهبوط طائرتين تابعتين للقوات الجوية الأمريكية كانتا تحملان مواطنين كولومبيين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة.
ونشر "بيترو" مقطع فيديو يُظهر مجموعة من المرحّلين يصلون إلى البرازيل وهم مقيدو الأرجل، وصرح بأن كولومبيا لن تقبل رحلات الترحيل إلا إذا ضمنت الولايات المتحدة بروتوكولات تضمن "المعاملة الكريمة" للمهاجرين المرحّلين.
ورد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، داعيًا إلى فرض رسوم طوارئ بنسبة 25% على الصادرات الكولومبية إلى الولايات المتحدة. كما أعلن أن تأشيرات المسؤولين الحكوميين الكولومبيين ستُلغى، وأن البضائع القادمة من كولومبيا ستخضع لتفتيش مشدد في الجمارك.
وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد أنها ستوقف إصدار التأشيرات للكولومبيين حتى تُستأنف رحلات الترحيل.
تخفيف التوتر بعد مفاوضاتانخفضت حدة التوترات مساء الأحد بعد مفاوضات بين البلدين، وأصدرت البيت الأبيض بيانًا قال فيه إن كولومبيا وافقت على استئناف رحلات الترحيل و"قبول جميع شروط الرئيس ترامب"، بما في ذلك وصول المرحّلين عبر رحلات عسكرية.
جدير بالذكر أن كولومبيا استقبلت العام الماضي 124 رحلة ترحيل، وكانت تلك الرحلات منظمة عبر طائرات مستأجرة من قبل مقاولين حكوميين أمريكيين.
وأعلنت البيت الأبيض تعليق فرض الرسوم الجمركية على الصادرات الكولومبية، لكنها أكدت أن قيود التأشيرات على المسؤولين الكولومبيين وإجراءات التفتيش الجمركي المشدد ستظل قائمة "حتى يتم تنفيذ أول رحلة عودة للمبعدين بنجاح".
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلبات التعليق بشأن استئناف مواعيد التأشيرات.
وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التجارة الكولومبية، سافر أكثر من 1.6 مليون كولومبي إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني العام الماضي، مما يجعل الولايات المتحدة الوجهة الأولى للكولومبيين المسافرين إلى الخارج.