أسرار وروايات "بابا نويل"حقيقة أم الخيال
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يعتقد البعض أن شخصية بابا نويل خيالية، وهناك من يراها حقيقية، لكن الكل يتفق حول أنها مرتبطة بعيد الميلاد، وتستعرض "البوابة نيوز" أصول تلك الشخصية في السطور التالية.
انقسم رواة قصه "بابا نويل" إلى فريقين هناك من يُرجع الرواية الى أصول حقيقيه وآخرون يرون أنها خيالية، فالرواية الاولي تقوم علي ربط الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بوجوده، وتعود الشخصية إلى القديس "نيقولاس " وقد عرف بأنه اسقف مدينه ميرا القديمه الواقعه في تركيا بالقرن الثامن الميلادي حيثما عاش الامبرطور اليوناني ذيو كلسياتوس.
وعن مولده
تبدأ قصته حيثما عاش "نيقولاس " وكان ينتمي نسبه الي عائله ثريه بمدينه بانارا القديمه اذ تقع بمنطقه الأناضول بتركيا، ويتمتع بأصول ونسب يعود إلي فروع عائلته الثريه
عرف والده باسم باببيفاموس، ووالداته عرفت بتونه، وتقلد “نيقولاس” منصب اسقف كنيسة مدينة ميرا القديمة، ويروي انه توفي والداه ووالداته وترك له ثروة كبيرة على إثرها قرر ان ينفقها بكل أوجه الخير.
يروى أن من أوجه الخير اللتي سار فيها انه ساعد رجل فقير على ان يزوج بناته الثلاث وذلك عن طريق انه كان يختفي ليلا، وياتي اليه دون أن يراه الفقير فيلقي له حقيبه من الأموال داخل بيته من شباك منزله ، فيستيقظ الرجل ليجد حقيبه الأموال فياخذها وتزوج منها البنت الاولي ثم يتكرر الموقف مره ثانيه حتي ينتهي لزواج الثالثه وبعدها يصر الرجل الفقير بأن بعرف الرجل الخفي الذي يقدم له الخير ليشكره.
وفاته
يتوفي "نيقولاس " وعنها يحزن الجميع عليه وتخليدا لذاكراه وامتنان له وله ولحظه وفاته ربطوا بين لحظه وفاته وبين عيد الميلاد المجيد فجعلو يوم وفاته هو نفس يوم الميلاد الجديد وفي ذلك أصبح الحديث عنه روايه تروي للأطفال فربطوا الأطفال معرفته به في خيالهم بظهوره لهم برجل عجوز ذو لحيه بيضاء يرتدي بدله حمراء مثيره للبهجه راسما علي وجهه كل بسمه طيبه مضحكه حامل حقيبه بها الكثير من الهدايا المتنوعه للاطفال والكبار والفقراء
علاقه تشبيه العجوز بالقديس “نيقولاس ” بابا نويل وسر ارتدائه للبدله الحمراء ولحيته البيضاء
العجوز رمز للابوه والحنان واللحيه البيضاء للدعوة لحياه اجمل اما البدله فتدل على الدعوة لحياة مبهجه وجميله ومشرفه بعيون متفائله لعام جديد.
ولعل ذلك هوسر ظهور بابا نويل مع بدايه العام الجديد بشخصيته الحقيقه المتوفاه في ثوب الشخصيه الحاضره بثوب الرجل العجوز الفاعل لكل أوجه الخير بذي جديد تخليد ا لكل أعماله واستبشار به مع لحظات العام الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مولده طبيعته حياته وفاته بابا نویل
إقرأ أيضاً:
تنبؤات "العرافة العمياء" المرعبة لعام 2025 تتحقق.. ماذا حدث؟
أثارت تنبؤات العرافة البلغارية الراحلة بابا فانغا، المعروفة بلقب "العرافة العمياء"، ضجة واسعة بعدما بدأت بعض توقعاتها لعام 2025 تتحقق على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية والصراعات السياسية.
وكانت بابا فانغا قد تنبأت بأن عام 2025 سيشهد زلازل مدمرة تهز العالم، وهو ما حدث بالفعل، حيث شهدت كل من ميانمار وتايلاند سلسلة من الزلازل العنيفة خلال الأسبوع الماضي. وأسفرت هذه الكوارث الطبيعية عن مقتل أكثر من 2000 شخص في ميانمار، إضافة إلى العشرات في تايلاند، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ.
تنبؤات العرافة العمياء بابا فانغا المرعبة في 2024 - موقع 24مع اقتراب نهاية 2024، يلقي الكثيرون نظرة على التنبؤات الغريبة والمخيفة للعرافة الشهيرة الراحلة بابا فانغا.
ووفقاً لتقارير رسمية، بلغت قوة الزلزال في ميانمار 7.7 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية متفاقمة. وعلى إثر ذلك، أعلنت الأمم المتحدة عن حاجة عاجلة لمساعدات بقيمة 6.2 مليار جنيه إسترليني لدعم جهود الإغاثة. كما عانت المستشفيات من اكتظاظ شديد، في حين أفادت وسائل الإعلام بأن رائحة الجثث باتت تنتشر في الشوارع.
أما في الولايات المتحدة، فقد تعرضت ولاية نيفادا لأربعة زلازل متتالية، كان أشدها بقوة 4.0 درجة، مما أثار مخاوف من وقوع المزيد من الهزات الأرضية في المستقبل القريب.
تنبؤات أخرى لعام 2025وإلى جانب الزلازل، توقعت بابا فانغا أن يشهد العالم توترات سياسية كبيرة قد تؤدي إلى اندلاع صراعات جديدة في أوروبا، إلى جانب أزمات اقتصادية كبرى. كما أشارت تنبؤاتها إلى احتمال حدوث طفرات علمية في مجال الطب، بما في ذلك علاجات جديدة للأمراض المستعصية مثل السرطان والزهايمر.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، لم تقتصر تنبؤات بابا فانغا على الزلازل والحروب، بل توقعت أيضاً أن يشهد العالم أزمات بيئية غير مسبوقة. وفي الواقع، كانت سنة 2024 واحدة من أكثر السنوات سخونة في التاريخ المسجل، حيث شهد العالم موجات حر قاتلة وعواصف عنيفة، ففي المكسيك، لقي العديد من الأشخاص مصرعهم بسبب موجات الحرارة الشديدة، بينما تعرضت فيتنام لإعصار قوي دمر العديد من المناطق السكنية.
بتقنية المرسال.. لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس - موقع 24يمكن أن توفر إضافة لقاح قياسي مصمم لكل مريض، بحسب تقنية المرسال، أملاً جديداً لمرضى سرطان البنكرياس، الذي يعتبر من بين أصعب الأورام في الاستجابة للعلاجات.
ومن بين التوقعات الإيجابية، كانت العرافة البلغارية قد تنبأت بتحقيق تقدم ملحوظ في مجال الطب، وهو ما بدأ يتحقق بالفعل، فقد أعلنت فرق بحثية في المملكة المتحدة عن تطوير اختبارات جديدة يمكنها الكشف المبكر عن السرطان لدى الأطفال، كما تم إحراز تقدم كبير في علاج سرطان عنق الرحم.
وفيما يتعلق بمرض الزهايمر، تمت الموافقة على عقار جديد يبطئ تقدم المرض بنسبة 27%، مما أعطى الأمل لملايين المرضى حول العالم.
ورغم التوقعات المرعبة، فإن بابا فانغا، التي زعمت أنها ترى المستقبل بعد أن فقدت بصرها في طفولتها، أكدت أن البشرية لن تنقرض قريباً، بل ستواصل تقدمها حتى عام 3797، وهو العام الذي تنبأت بأنه سيشهد تغييرات جذرية في كوكب الأرض.
من هي بابا فانغا؟ولدت "فانغيليا بانديفا غوشتيروفا"، المعروفة شعبياً باسم "بابا فانغا" في بلغاريا عام 1911، وكانت تتمتع بقدرات تنبؤية حسبما زُعم. فقد كانت عمياء منذ الطفولة، وقد نسبت قدرتها على رؤية المستقبل إلى إعصار أصابها بالعمى.
وقد لفتت هذه القدرات أنظار العالم لأول مرة في خضم الحرب العالمية الثانية، وقيل إن أفراداً مثل القيصر البلغاري بوريس الثالث والزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف شخصياً قد حصلوا على استشارة منها.
وقد توفيت فانغا في عام 1996، لكن يبدو أن العديد من تنبؤاتها قد تحققت قبل وبعد وفاتها، على سبيل المثال، يُقال إنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا، وغرق الغواصة الروسية كورسك، وهجمات 11 سبتمبر (أيلول).
ورغم أن هذه العرافة توفت، إلا أنها تركت خلفها الكثير من التنبؤات تصل حتى العام 5079. وبالطبع، لا يمكن التحقق من صحة العديد من التنبؤات المنسوبة إليها، لأنها تستند إلى روايات غير مباشرة.