باحث: المقترح المصري بشأن غزة امتدادا للجهود الدبلوماسية لوقف الحرب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد إبراهيم فتوح، الباحث في الشئون السياسية، أن المقترح المصري لوقف الحرب في قطاع غزة، امتدادا للجهود الدبلوماسية المصرية لإنهاء الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها أشقاؤنا في الأراضي المحتلة.
الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينيةوأضاف «فتوح» في بيان، أن التاريخ سيقف طويلا أمام الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية عبر مر العصور وعبر مراحلها المختلفة، مشيرا إلى أن مصر قيادة وشعبا لم تتخل عن دورها المؤثر والرائد في منطقتها والذي يأتي انطلاقا من مكانتها التاريخية الرائدة.
وأوضح أن مصر لم تغلق معبر رفح يوما واحد منذ بدء حرب 7 أكتوبر الماضي، وأن الغلق وعرقلة دخول المساعدات كانت من الجانب الإسرائيلي للمعبر، حيث استطاعت مصر إدخال كميات كبيرة من مختلف أنواع المساعدات الطبية والغذائية والوقود وغيرها.
وأكد أن الدبلوماسية المصرية نجحت في جذب الرأي العام العالمي نحو دعم القضية الفلسطينية، ورفض الانتهاكات التي قامت بها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل، وهو بالقطع ما يرفضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتنتهك به القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية وحربه مع إسرائيل وجودية
قال خالد زين الدين، الباحث السياسي، إن ما يحدث في حزب الله اللبناني من توسيع رقعة الاستهدافات وبنك الأهداف أمر طبيعي، موضحًا أن الحرب بين حزب الله وبين الاحتلال الإسرائيلي.
حزب الله: لا نعلق آمال وقف الحرب على أي إدارة أمريكية بــ 65 صاروخاً .. حزب الله يمطر مناطق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف «زين الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني تلقى ضربات عنيفة لاسما بعد التغير الوزاري في الداخل الإسرائيلي وإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الذي كان معرضًا لتوسيع رقعة الحرب على لبنان وغزة، إلى جانب أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي عين وزير للدفاع ممن كانوا مؤيدين للحرب على غزة ولبنان.
وتابع: «خلال الساعات القليلة الماضية كان هناك مزيد من القصف في العمق اللبناني، وكان من الطبيعي أن يرد حزب الله باستهداف قواعد جديدة أو أهداف جديدة، ويتوجه ويقصف داخل العمق الإسرائيلي، إذ أنها حرب وجودية بين كلا الطرفين».
وأشار إلى أن حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية والأسلحة، موضحًا أن حزب الله بنى المزيد من قدراته العسكرية وطورها لاسيما ما بعد حرب 2006 في الجنوب اللبناني، إذ أنه طور المزيد من الأسلحة والصواريخ كما يدعي بأنها باتت صواريخ دقيقة وذكية ولديها بنك أهداف يستطيع الوصول إليه.