إسرائيل حاولت تحريره.. مقتل عسكري محتجز في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
إسرائيل حاولت تحريره.. مقتل عسكري محتجز في غزة، أعلن الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم السبت أن عسكريًا إسرائيليًا، الذي كانت تحتجزه الجبهة في قطاع غزة، قتل في ضربة جوية نفذتها إسرائيل، مما أسفر أيضًا عن إصابة عدد من المحتجزين الآخرين.
أفاد مُتحدث باسم الجناح العسكري أن الضربة الجوية وقعت بعد فشل محاولة من قوة إسرائيلية خاصة لتحرير العسكري المحتجز،وأما بشأن توقيت أسر هذا العسكري أو المكان الذي يُحتجَز فيه في غزة، فلم يقدم المتحدث أي تفاصيل في هذا الصدد.
وأظهرت تقارير نشرها موقع "أكسيوس" يوم الجمعة، تفاصيل حول المحادثات الجارية لإطلاق سراح الرهائن الذين يُحتجَزهم حاليًا حركة "حماس" وفي سياق التفاوض، يُناقش الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني إمكانية تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
"حماس وافقت من حيث المبدأ" على استئناف المحادثات المتعلقة باتفاق جديدوأوردت مصادر أنّ وسطاءً قطريين قاموا بإبلاغ إسرائيل بأن "حماس وافقت من حيث المبدأ" على استئناف المحادثات المتعلقة باتفاق جديد، ويهدف هذا الاتفاق إلى تأمين إطلاق سراح حوالى 30 رهينة، الذين يُحتجَزون حاليًا في قطاع غزة، مقابل الاتفاق على وقف للقتال لعدة أسابيع.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن آمالهم في الحصول على مزيد من التوضيح خلال عطلة نهاية الأسبوع، بهدف تقييم جدية "حماس" فيما يتعلق بالاتفاق الجديد والتحقق من استعدادها لتحقيق التقدم في هذا الاتجاه.
اقرأ ايضًا..عاجل| وزير الدفاع جالانت وعضو مجلس الحرب جانتس رفضا مشاركة نتنياهو في مؤتمر صحفي
اقرأ ايضًا..كتائب القسام: أوقعنا قوة إسرائيلية راجلة فى حى التفاح والدرج بين قتيل وجريح
اقرأ ايضًا.."كتائب أبو علي مصطفى" تعلن مقتل جندي إسرائيلي أسير لديها أثناء هجوم فاشل للجيش
اقرأ ايضًا..الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو للغارة التي استهدفت منزلا في بنت جبيل
وبعد مرور 12 أسبوعًا على الهجوم الذي شنه مقاتلو "حماس" على بلدات في جنوب إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، قامت القوات الإسرائيلية بتحويل مناطق واسعة في قطاع غزة إلى أنقاض.
ولم تنجح جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر في التفاوض لإحلال وقف إطلاق النار، حيث انهارت هدنة استمرت لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيلي والفلسطيني العسكري المحتجز مقتل عسكري محتجز غزة مقتل فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.