بدأ الكاردينال فيرناردو فيلوني، الرئيس الأعلى لفرسان القبر المقدّس، زيارة تضامنيّة إلى الأرض المقدّسة، تستمرّ لغاية الثالث من شهر يناير 2024، يرافقه فيها الحاكم الأعلى لجمعية الفرسان الأمبسادور ليوناردو فيسكونتي، ومسؤول العلاقات العامة الدكتور فرانسو فايني.
ووصل الكاردينال فيلوني إلى الأرض المقدسة، الجمعة، حيث كان باستقباله بأرض المطار القاصد الرسولي في القدس المطران أدولفو تيتو يلانا، وراعي كنيسة العائلة المقدّسة في غزة الأب جبرائيل رومانيلي.

وانتقل من بعدها إلى دار البطريركيّة اللاتينيّة في القدس.
وكان باستقباله في دار البطريركيّة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، والنائب البطريركي العام في القدس وفلسطين المطران وليم شوملي، وعدد من الكهنة الذين شكروا الكاردينال فيلوني على هذه "الزيارة الشجاعة في خضم الحرب". من جهته قال الكاردينال فيلوني بأنّه يأتي إلى الأرض المقدسة في هذه الأوقات الصعبة "حاجًا من أجل السلام، ناقلًا صوت جميع فرسان وسيدات جمعية القبر المقدّس الخيريّة، للإعراب عن تضامنهم المتفاني مع الكنيسة الأم في القدس".
وخلال اليوم الأول من الزيارة، عقد الحاكم الأعلى فيسكونتي دي مودروني اجتماع عمل في مقر البطريركيّة اللاتينيّة مع المدير الإداري سامي اليوسف، ومع رؤساء الدوائر البطريركيّة الرئيسيّة: مديرة الشؤون الاجتماعيّة ديما خوري، مدير دائرة المشاريع جورج عكروش، ومديرة الدائرة الهندسيّة أديب إبراهيم، ومدير الدائرة الماليّة جاك عامر. وخلال الاجتماع، تمّ البحث في الأوضاع الحاليّة وآفاق المستقبل لكل دائرة.
وبعد ظهر الجمعة، زار الوفد عددًا من العائلات المسيحيّة القاطنة في البلدة القديمة بالقدس وتتلقى دعمًا من البطريركية. وأصغى الكاردينال فيلوني لأفراد هذه العائلات الذين يعانون من مشاكل اجتماعية كبيرة مرتبطة بشكل خاص بنقص العمل. كما رفع الصلاة معهم من أجل السلام في الأرض المقدّسة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البطریرکی ة فی القدس

إقرأ أيضاً:

الرماد على رؤوس المصلين علامة على بداية زمن الصوم والتوبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الأب إبراهيم نفاع، كاهن رعية كنيسة القديس يوحنا دي لاسال-الفرير-جبل الحسين، قداس “أربعاء الرماد” الاحتفالي، وذلك بمناسبة بدء الزمن الأربعيني المقدس. 

وقد شهد القداس حضور حشد من أبناء الرعية الذين شاركوا في هذه المناسبة الروحية الهامة.

وفي عظته، ركز الأب إبراهيم نفاع على عدة محاور أساسية تتعلق بهذا الزمن المقدس، أبرزها أهمية الصوم والصلاة والصدقة. 

كما تناول المفاهيم الروحية المرتبطة بالزمن الأربعيني، داعيًا المؤمنين للتوبة والتجدد الروحي. عقب العظة.

وقام الأب نفاع بوضع الرماد على رؤوس المصلين كعلامة على بداية زمن الصوم والتوبة، في تأكيد على معاني التواضع والتطهير الروحي.

وساد جو من التأمل والخشوع بين الحضور، وسط أجواء من الإيمان العميق والروحانية، مع بداية هذا الفصل الروحي من السنة المسيحية.

مقالات مشابهة

  • الرماد على رؤوس المصلين علامة على بداية زمن الصوم والتوبة
  • الكاردينال مارشيلو سيميرارو يترأس صلاة الوردية في ساحة القديس بطرس للدعاء للبابا
  • قداس أربعاء الرماد 2025 في الصرح البطريركي بقيادة المطران وليم شوملي
  • ساعدونا على المساعدة.. نداء للحفاظ على الأرض المقدسة ودعم أهلها
  • "الأرصاد": رياح شديدة وارتفاع للأمواج على محافظة جزر فرسان
  • رياح شديدة وارتفاع للأمواج على محافظة جزر فرسان
  • المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
  • لدورهم وتفانيهم.. دعوة لدعم أخوة الصليب المقدس في العراق
  • “الأرصاد”: رياح شديدة وارتفاع للأمواج على محافظة جزر فرسان
  • ما واجب المسلم تجاه المسجد الأقصى؟