قال الدكتور أشرف الشرقاوي رئيس لجنة ترجمة وثائق أجرانات، إن نظرية المخابرات العسكرية كانت قائمة على أن مصر لن تخوض الحرب ضد إسرائيل إلا بعد أن يصبح عندها 5 أسراب لتفتيت الميراج وتكون هذه المفتتات قادرة على تغطية الـ5 مطارات التي كانت موجودة في سيناء بذلك الوقت.

جاء ذلك خلال فيلم «لجنة أجرانات»، الذي عرضته قناة الوثائقية، وتناول ملابسات تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية برئاسة القاضي «شمعون أجرانات» في أعقاب الهزيمة العسكرية المهينة في حرب أكتوبر 1973.

الخراب في الفكر اليهودي حدث مرتين

وأضاف أن الخراب في الفكر اليهودي حدث مرتين؛ الأولى مع السبي البابلي، والثانية مع السبي الروماني، وجرى إجلاء اليهود من أماكن سكنهم إلى الدولة الغازية، قائلا: بالتالي هو لما بيتحدث عن الخراب الثالث، يتحدث عن تدمير كامل لإسرائيل وأسر كل أفراد الشعب اليهودي وإجلائهم إلى مصر وسوريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أجرانات الوثائقية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزة

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الجيش أبعد جنودا -ظهروا في مقطع مصور- من قطاع غزة بسبب ما سماه "مخالفتهم لتعليمات الجيش وانتهاك قواعد إطلاق النار والانضباط العسكري".

وأظهر المقطع -الذي نشر أمس على وسائل التواصل الاجتماعي- جنودا إسرائيليين يخدمون بالمنطقة العازلة في غزة يطلقون النار باتجاه القطاع خلال قراءة صلاة يهودية خاصة بما يسمونه عيد المساخر.

ويظهر مقطع نشرته هيئة البث الإسرائيلية أحد قادة الكتيبة يقرأ مقطعًا من التوراة (الكتاب المقدس عند اليهود) مرتديًا قبعة مهرج، قبل أن يطلق جنود آخرون النار دون سبب.

وظهر في الفيديو نفسه أن هذا الجندي عندما ذكر كلمة "هامان" أطلق الجنود الآخرون النار.

ونقلت وكالة الأناضول أن مصادر بالجيش الإسرائيلي قالت لهيئة البث إن الحادثة "تعكس انهيارًا في الانضباط العسكري وتجاهلًا للتعليمات وقواعد إطلاق النار".

ووفقا للتوراة فإن هامان هو وزير فارس وكان ينوي تنفيذ أمر بقتل اليهود، قبل أن ينكشف أمره من الملكة إستير اليهودية (زوجة الملك) ويتم إلغاء الأمر ويُعدم هو وأبناؤه، وبعدها قتل اليهود 75 ألفا في فارس، ويحتفلون حتى الآن بذكرى عيد المساخر.

ومنذ بدء جيش الاحتلال عدوانه على القطاع الفلسطيني في أكتوبر/تشرين الأول 2023، نشر جنود إسرائيليون مقاطع مصورة تظهر عمليات تدمير مبان ومنازل بالقطاع، إضافة إلى مشاهد توثق تعديهم على ممتلكات الفلسطينيين داخل منازلهم المدمرة، وأحيانا بطريقة ساخرة وغير إنسانية.

إعلان

ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.

وبنهاية اليوم الأول من مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق والتي استمرت 42 يوما، وقد تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.
‏‎وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك: يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة في الحكومة بشأن إخفاق 7 أكتوبر
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كلية الصيدلة بالجامعة
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع لجنة المنشآت الجامعية
  • 2025 عام الطروحات الحكومية القوية.. رئيس لجنة الإسكان بالنواب يكشف خطط الدولة الاقتصادية
  • التربية ترد بغضب على حزب تركماني اتهمها بمنح استثمارات بكركوك (وثائق)
  • بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزة
  • بسبب مصرف تلا.. أسراب الناموس تهاجم قرية شبرا النملة بطنطا والأهالي تستغيث بالمحافظ
  • رئيس الوزراء البريطاني: المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب ألا تتوقف
  • رئيس مركز الفكر الإسلامي والدراسات المعاصرة: على المسلم مجاهدة نفسه على طريق الحق
  • "أرجمان": لا يمكن لحكومة فشلت في 7 أكتوبر تعيين رئيس جديد للشاباك