باحث بالشؤون الإسرائيلية: «ديان» وصف حرب أكتوبر 1973 بـ«خراب هيكل ثالث»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
عرضت قناة «الوثائقية» فيلما وثائقيا بعنوان «لجنة أجرانات»، وتناول ملابسات تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية برئاسة القاضي «شمعون أجرانات» في أعقاب الهزيمة العسكرية المهينة في حرب أكتوبر 1973.
واستجوبت اللجنة أكثر من 150 شاهدا، لأكثر من 140 جلسة، من بينهم رؤساء الأركان والوزراء وكبار المسؤولين الإسرائيليين.
وقال منير محمود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان خرج يهذي بعد اجتماع أمام الصحفيين، في أثناء حرب أكتوبر 1973، بأن هناك خراب هيكل ثالث.
وأضاف «محمود» أن المجتمع الإسرائيلي قبل القيادة الإسرائيلية أدرك حجم الزلزال الذي حدث، نظرا لأنه مجتمع صغير للغاية، وخدمة الاحتياط به هي ثلث المجتمع.
من جانبه قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء جولدا مائير شعرت بصدمة وجها لوجه، وكانت تعد نفسها من اللحظة الأولى لكي تفلت من الحساب لكي تقلل من خسائرها، وبالتالي استوعبت الانتقادات الحادة والشرسة بخصوص أدائها السياسي خاصة تأخر عملية اتخاذ القرار باستدعاء قوات الاحتياط.
وأشار إلى أنه كان هناك انتقادات حادة من داخل الائتلاف الحكومي نفسه، وداخل الرأي العام الإسرائيلي، وهي قالت بسرعة شديدة بأنها ليس لديها مانع من أن ترد من خلال لجنة تحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جولدا مائير حرب أكتوبر الوثائقية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نحاول مساعدة الإدارة السورية الجديدة في تشكيل هيكل دولة ودستور
أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمله في نقل العلاقات التركية السورية إلى مستوى جديد بتشكيل حكومة جديدة في دمشق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
أضاف أردوغان: «سنحاول مساعدة الإدارة السورية الجديدة في تشكيل هيكل دولة ودستور جديد، وزارة الطاقة التركية ستقدم الدعم لحل مشاكل الطاقة في سوريا، وتركيا ستعزز علاقاتها التجارية مع سوريا والعراق».
حماية أمن سورياوفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لنظيره الفرنسي مانويل ماكرون، أهمية حماية وحدة وسلامة سوريا وسيادتها، مؤكدا أهمية تهيئة الظروف المستدامة لبقاء السوريين في بلادهم والعمل على إعادة الإعمار.
وأكد الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في أنقرة، أنّ سوريا بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، متابعا: «بحثنا سُبل إحلال الاستقرار في سوريا وتحقيق سيادتها ووحدة أراضيها».