قال أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والمتحدث باسم الوزارة، إنَّ الوزراة بذلت جهداً كبيرا لتحسين أعداد الوفود السياحية إلى مصر، بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات دولية مختلفة، مؤكداً تفاؤله بالعام الجديد واستمرار هذا التحسن وفقاً للمؤشرات.

«يوسف»: توقعات بتنامي أعداد الوفود السياحية في 2024

وأضاف «يوسف»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لُبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ التوقعات لـ أعداد السياح للعام المنتهي كانت 15 مليون سائح، لافتاً إلى التباطؤ الذي حدث نتيجة الأحداث العالمية والإقليمية: «الوزارة واجهت هذا التباطؤ بحزمة إجراءات لإنقاذ الموسم السياحي خاصة خلال شهر أكتوبر الماضي، أبرزها التواصل مع شركائنا من القطاع الخاص المصري والأجنبي، أي شركات السياحة ومنظمي الرحلات وخطوط الطيران المصرية والأجنبية، وطمأنتهم أنَّ مصر بعيدة عن الأخطار».

وتابع مساعد وزير السياحة: «تم التعاقد مع شركات علاقات عامة في الأسواق الكبرى المستهدفة والتواصل مع كبريات الصحف ومختلف وسائل الإعلام بشكل مستمر، وعقد لقاءات مع عدد كبير من المؤثرين في حركة السياحة العالمية بإنجلترا وألمانيا وأسفرت عن نتائج إيجابية».

واستطرد: «تم التسجيل مع جنسيات مختلفة في شهر أكتوبر الماضي، ليتحدثوا عن تجربتهم السياحية في مصر وتم نشر مقاطع الفيديو في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، ونتج عن هذه الجهود تحسن الحركة السياحية إلى مصر تدريجياً مع نشر الطمأنينة».

نجاح في الترويج للسياحة المصرية في أسواق عديدة

وأكد تحقيق مؤشرات إيجابية لمواسم سياحية مهمة مثل رأس السنة وعيد الميلاد الجديد، قائلاً: «لم نكن ننتظر سوى التنفيذ والأرقام مبشرة ومتفائلين بالعام الجديد وسط توقعات بتنامي أعداد الوفود السياحية».

وتابع: «نجحنا في الترويج للسياحة المصرية في أسواق عديدة، ومرسى علم صارت «ترند» في الأوساط السياحية لجوها البديع والمميز والخبرة السياحية التي تمتلكها مصر، والموسم الحالي للسياحة يستهدف أماكن في مصر لقضاء الإجازات الشتوية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة السياحة في مصر السياحة المصرية تنشيط السياحة السياحة في 2024

إقرأ أيضاً:

مدير صحة غزة: إدخال الوفود الطبية المجهزة أهم من إخراج الجرحى

الجديد برس|

طالب مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على السماح بإدخال الطواقم الطبية لإنقاذ سكان الشمال، مؤكدا استشهاد عشرات الآلاف بسبب تدمير المستشفيات.

وقال البرش، في تصريحات إعلامية نشرها المركز الفلسطيني للإعلام: إن الاحتلال ما زال يماطل بشدة في تنفيذ الجوانب الإنسانية التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا إدخال الأدوية والأجهزة الطبية ومولدات الكهرباء.

ويرفض الاحتلال -حسب البرش- نقل معدات ومستشفيات ميدانية من جنوب القطاع إلى شماله الذي يعيش توقفا شبه كامل للخدمات الصحية، وفقًا لـ “الجزيرة”.

دعوة لإدخال طواقم طبية

كما طالب البرش بإدخال الوفود الطبية للمشاركة في إجراء العمليات النوعية التي أجروا الكثير منها خلال الحرب، ولتعليم الكوادر المحلية القيام بهذه الجراحات.

وقال إن إدخال هذه الوفود أهم من إخراج الجرحى بكثير شريطة أن يسمح لها باصطحاب كامل تجهيزاتها التي يتطلبها إجراء العمليات اللازمة، لأنها غير متوفرة بالقطاع.

وأكد البرش ضرورة إجبار الاحتلال على فتح ممر آمن لإخراج الجرحى الذين لم يخرج منهم إلا عدد قليل جدا حتى الآن. وأضاف أن “هناك قائمة بأسماء 400 طفل دون سن السادسة تم تسليمها، لكن الاحتلال يعيد العشرات منهم لأسباب أمنية”.

وشدد على ضرورة “تفويج أكثر من 12 ألفا و500 مريض يحتاجون خروجا عاجلا بشهادة منظمة الصحة العالمية”، مشيرا إلى أن 100 طفل ماتوا خلال الفترة الماضية بسبب تعنت الاحتلال في إخراجهم، رغم أنهم حصلوا على حق العبور بعد تطبيق وقف إطلاق النار.

وينص الاتفاق على خروج 300 جريح يوميا لكن من يخرجون لا يتجاوزون 38 شخصا، غالبيتهم من الأطفال وليس من الجرحى، كما قال البرش.

كارثة أكبر من الحرب

ويعيش الشمال كارثة تفوق ما كان عليه الوضع خلال الحرب، وذلك بسبب غياب الخدمات الطبية بشكل كامل، خصوصا لمن يعانون الفشل الكلوي وأمراض القلب وغيرها من الأمور التي تتطلب رعاية دقيقة، حسب البرش.

ولم يعد المستشفى الإندونيسي قادرا على العمل بسبب عدم وجود وحدة أكسجين أو مولد كهرباء، وهي أمور يقول البرش إنها أساسية لتشغيل المستشفيات، وينص الاتفاق على إدخالها بشكل عاجل وهو ما لم يحدث.

ونص الاتفاق أيضا على إدخال الوقود وألواح الطاقة الشمسية ومستشفيات ميدانية، بعضها موجود فعليا في الجنوب، لكن الاحتلال لا يسمح بنقله للشمال، وفق ما أكده مدير عام وزارة الصحة.

وكان يفترض أن يتم نقل مستشفى ميداني قطري من 600 سرير وآخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، غير أن البرش أكد منع الاحتلال نقل هذه المستشفيات للشمال حتى الآن.

ويعاني الشمال -حسب المتحدث- من أزمة في التعامل مع مرضى الغسيل الكلوي، حيث يتسع مستشفى الشفاء لسبعين حالة فقط، في حين أن 200 حالة جديدة وصلت بعد السماح للنازحين للعودة.

وأدى تدمير المستشفيات في القطاع لوفاة أضعاف من ماتوا برصاص الاحتلال، وفق تعبير البرش الذي أكد أن غياب الخدمات الصحية كان سببا في موت عدد كبير جدا من المرضي الذين كانوا بحاجة لخدمات عاجلة ودقيقة.

وحاليا يعاني الناس بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، حيث لجأ الناس للمستشفيات، في حين لا يوجد أي مستشفى أطفال في الشمال، ولا يوجد أي مكان لإجراء عمليات الغسيل الكلوي.

وخاطب القائمون على قطاع الصحة المنظمات الأممية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بكل ما هو مطلوب لتشغيل المستشفيات وإنقاذ حياة الناس، لكن الاحتلال يعطل وصول هذه الطلبات، وفق ما أكده البرش.

وقال مدير عام الصحة في القطاع “لقد تكشفت لنا حقائق وصعوبات ومشاهد تفوق ما كنا نعيشه خلال الحرب نفسها، فمن مات بسبب نقص الخدمة الصحية أكثر بكثير ممن استشهدوا برصاص الاحتلال”.

وأضاف “على سبيل المثال، وجدنا أن 40% من مرضى الغسيل الكلوي وحدهم ماتوا بسبب عدم تقديم الخدمة لهم خلال الحرب”، مؤكدا أن “عشرات آلاف السكان ماتوا بسبب تدمير المستشفيات وإخراجها من الخدمة”.

وتم إطلاع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للمناطق المحتلة وممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) على الأوضاع في مستشفى الشفاء اليوم الخميس، سعيا لحل هذه المشكلة التي يقول البرش إنها ترجع في جزء منها إلى البيروقراطية التي تخضع لها المنظمات الأممية والدولية والتي تعطل القيام بالأمور العاجلة انتظارا لموافقة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • قرار ينعش السياحة .. إلغاء التفويج للرحلات السياحية إلى القاهرة وسانت كاترين وطابا
  • حاصباني: نبارك للبنانيين بالحكومة ومتفائلون بواقعية
  • الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع تعلن توقيت صدور قانون العمل الجديد
  • «المنشآت السياحية»: 60% نسب إشغال المطاعم خلال الأسبوع الأول من فبراير
  • مدير صحة غزة: إدخال الوفود الطبية المجهزة أهم من إخراج الجرحى
  • القرية الأولمبية بالاسماعيلية تحتضن بطولة الجمهورية للملاكمة
  • طبلية مصر.. وزارة السياحة تشارك في مؤتمر المتحف القومي للحضارة المصرية
  • وزير الآثار: المستثمرون الأتراك لديهم رغبة للاستثمار في السياحة المصرية
  • دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تقبض على شخص لترويجه 79 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • وزير السياحة يفتتح الجناح المصري المُشارك بمعرض شرق البحر المتوسط الدولي للسياحة بتركيا