البابا تواضروس: ما يحدث في غزة ليس صراعا دينيا والدين منه براء
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن ما حدث في غزة يوم 7 أكتوبر الماضي لم يكن أحد يتوقعه والأوضاع الجارية "متعبة" للغاية وأنه يتعجب من موقف الدول الكبرى.
وأكد قداسة البابا تواضروس خلال حواره مع برنامج “المساء مع قصواء” المذاع عبر قناة “سى بى سى” تقديم الإعلامية قصواء الخلالى، أنه يوجد خلط بين اليهودية والصهيونية وهذا يبنى عليه جزء من الإعلام وتضييع الحقيقة التاريخية والدينية.
وتابع قداسة البابا: الله لا يرضى بسفك الدماء بهذه الصورة المتوحشة وهو أمر في غاية القلق وبعيد تمامًا عن الإنسانية.
وأكد قداسة البابا أن ما يحدث في غزة ليس صراعا دينيا والدين منه براء والأديان تنادي بالرحمة والإحسان والفضيلة ورفع مستوى الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الدول الكبرى الصهيونية الصهيوني قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.