رئيس جامعة بني سويف يوقع بروتوكولات تعاون مع 4 كيانات تعليمية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وقع الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، اليوم، 4 بروتوكولات تعاون مع جامعة النهضة وجامعة سفنكس وجامعة اللوتس ومجمع المعاهد العليا ببني سويف والبورصة المصرية ،ومجموعة تتيتان للأسمنت، وذلك فى ظل سبع تحالفات تم إطلاقها ضمن فعاليات تدشين تحالف إقليم شمال الصعيد والذى انطلق على هامش انعقاد إجتماع المجلس الاعلى للجامعات بجامعة المنيا بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى ومحافظ المنيا ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية .
وأوضح رئيس الجامعة، أن التحالف يأتي تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، في ضوء رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، لدعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة من خلال تعزيز الطروحات العلمية بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والهيئات الحكومية على مستوى الإقليم، والخروج بخطط تنمية، تسهم من خلال تعاملها وتكاملها جنباً إلى جنب فى النهوض بالاقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الشام الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم بني سويف ببنى سويف جامعة بنى سويف منصور حسن رئيس جامعة بني سويف ن رئيس جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.
فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.
فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.
أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:
ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.
دروس من التجربة الخليجية
في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.
إصلاحات منتظرة
يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟