قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحرب في غزة ستستمر لعدة أشهر أخرى، وإن إسرائيل ستواصل القتال، حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها.

وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت: لن نتخلى عن جهودنا لإعادة الأسرى لدينا، ولن نوافق على أن يكون في غزة عامل يشجع الإرهاب".

وتابع: "إننا نقصف نيرانًا كثيفة ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامة قواتنا".

وأضاف: “قواتنا تقاتل بقوة وبأساليب جديدة فوق وتحت الأرض. لنا اليد العليا”.

وادعى نتنياهو أن قوات جيش الاحتلال قضت حتى الآن على أكثر من 8000 مقاتل من حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحرب في غزة إسرائيل حماس الاسري الاسرائيليين

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلق على اغتيال نصر الله.. تحدث عن نقطة تحول تاريخية

عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مؤتمرا صحفيا للتعليق على عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وقال نتنياهو إن "تصفية نصر الله هي الشرط الأساسي لعود مواطنينا إلى ديارهم وإعادة المخطوفين"، مضيفا أنه "ليس حزب الله فقط بل محور إيران وأذرعها كلهم خاب أملهم"، على حد قوله.

وتابع قائلا: "مهمتنا لم تنجز بعد والأيام القادمة ستحمل المزيد"، مشددا على أنه "ليس هناك مكان في إيران أو الشرق الأوسط، لن تصل إليه ذراعنا الطويلة".

وأكد نتنياهو أن اغتيال نصر الله كان خطوة ضرورية نحو تغيير توازن القوى في الشرق الأوسط، وكان شرطا أساسيا لتحقيق إسرائيل لأهدافها في الحرب.

وأردف قائلا: "عندما يرى السنوار أن نصر الله غير قادر على مساعدته، فإن ذلك سيسهل إعادة الأسرى"، واصفا هذه الأيام بأنها "عظيمة ونحن في نقطة تحول تاريخية ومصممون على مواصلة ضرب أعدائنا، وأمامنا كثير من التحديات خلال الأيام القادمة".

وكان نتنياهو قد رد أمس الجمعة، على سؤال عما إذا كانت محاولة اغتيال حسن نصر الله نجحت أم لا بالقول: "انتظروا".



وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله". ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.

ويتزامن ذلك، مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ قرابة عام، والتي خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأفشل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جولات تفاوض عديدة، بشأن التوصل لاتفاق ينهي الحرب، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

من جانبه، قال الخبير العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية وترجمته "عربي21"، إنه "من الصعب تحديد مدى تأثير اغتيال نصر الله على وضع المفاوضات للإفراج عن الأسرى"، موضحا أن "القضاء على نصر الله يزيد من احتمال نشوب حرب إقليمية قد يستفيد منها زعيم حركة حماس يحيى السنوار".

وتابع بن يشاي: "في هذه الحالة لن يتسرع السنوار في الموافقة على صفقة الأسرى"، معتقدا أن "تصفية نصر الله ستزيد فعليا من فرص تجديد الجهود الفعالة للتعامل مع الأسرى، خاصة أنها تزعزع الأوراق وتدفع جميع أطراف الحرب المتعددة الساحات إلى إعادة النظر في مواقفهم وإعادة تقييم مصالحهم".

ورجح أن يؤدي هجوم بيروت إلى منعطف استراتيجي قد ينهي الحرب، مضيفا أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد تعزيز المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى، فإنها تحتاج إلى خلق تهديد حقيقي لإيران الآن حتى لا تفكر حتى في إشعال حرب إقليمية من خلال هجوم مباشر على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • متظاهرون إسرائيليون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو
  • مصدر حشدوي:قواتنا المتواجدة في سوريا ستندفع بإتجاه الجنوب اللبناني في حال الهجوم البري الإسرائيلي
  • بالفيديو.. عملية اقتحام مقر لقوات الدعم السريع وتحرير اسرى محتجزبن منذ أشهر
  • نتنياهو يعلق على اغتيال نصر الله.. تحدث عن نقطة تحول تاريخية
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول حماس في جنوب سوريا
  • الاحتلال يزعم اغتيال أحمد محمد فهد رئيس حركة حماس بجنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قائد حماس في جنوب سوريا
  • بماذا علقت حماس على خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة؟