تتصارع إسرائيل مع عواقب ما يسميه الكثيرون أهم فشل استخباراتي وعملياتي في تاريخها الممتد 75 عامًا. 

خلفت الغارة التي شنتها حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر خسائر فادحة، حيث قُتل ما يقرب من 1200 شخص، وأصيب الآلاف، وتشريد مئات الآلاف. 

إن التزام نتنياهو بمواصلة الحرب، التي تدخل الآن شهرها الثالث، يفرض تحديات ليس فقط على الجبهة العسكرية، بل أيضاً على صعيد العلاقات الدبلوماسية المتوترة.

 

يسلط مقال شالوم ليبنر في مجلة فورين أفيرز الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الولايات المتحدة في تقديم الدعم لإسرائيل. ومع ظهور الفجوات بين المواقف الأمريكية والإسرائيلية، تتزايد المخاوف بشأن التأثير المحتمل على التحالف الأساسي بين البلدين. 

وفي حين أعربت إدارة بايدن عن دعمها القوي لإسرائيل، فقد أظهرت أيضًا عدم رضاها عن بعض السياسات المحلية، مما يضيف طبقة من التعقيد إلى العلاقة.

 

يؤكد التقرير أن قدرة إسرائيل على متابعة أهدافها الحربية مشروطة بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة. ومع استمرار الصراع، تواجه إسرائيل مهمة حساسة تتمثل في إدارة الحملة العسكرية، ومعالجة التحديات السياسية الداخلية، وإيجاد حل للصراع الطويل الأمد مع الفلسطينيين. ويؤكد المقال على حاجة إسرائيل إلى التعامل مع هذه التعقيدات بحكمة لضمان استمرارية تحالفها مع الولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع مدعومة بآمال دعم السياسة النقدية للنمو الاقتصادي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

ارتفعت أسعار النفط الاثنين إلى جانب أصول أخرى عالية المخاطر بعد أن أظهرت بيانات أمريكية تباطؤ التضخم مما أنعش الآمال في مزيد من تيسير السياسات النقدية العام المقبل بما يدعم النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.

وبحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 73.20 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 31 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 69.77 دولار للبرميل.

وقال توني سيكامور محلل الأسواق في آي جي “الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك عقود الأسهم الأمريكية الآجلة والنفط الخام، بدأت الأسبوع على أساس أكثر ثباتا”، مضيفا أن بيانات التضخم الأقل ساعدت في تخفيف المخاوف في أعقاب خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.

وأضاف “أعتقد أن إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي للتشريع الهادف إلى إنهاء الإغلاق الحكومي القصير في مطلع الأسبوع كان مفيدا”.

وانخفضت أسعار النفط الخام بأكثر من اثنين الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط بعد أن أشار البنك المركزي الأمريكي إلى توخي الحذر بشأن المزيد من التيسير في السياسة النقدية. كما أشارت أبحاث من سينوبك، أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا سينوبك تشير أن استهلاك النفط في الصين سيبلغ ذروته في 2027، الأمر الذي أثر بدوره على الأسعار.

وتراجعت المخاوف بشأن الإمدادات الأوروبية بعد تقارير عن إعادة تشغيل خط أنابيب دروجبا، الذي ينقل النفط من روسيا وكازاخستان إلى المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا، بعد توقفه يوم الخميس بسبب مشاكل فنية في محطة ضخ روسية. وقبل التوقف، كان خط الأنابيب ينقل 300 ألف برميل يوميا من النفط الخام.

وفي الولايات المتحدة، ارتفع عدد منصات التنقيب العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 483 الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول، وفقا لبيانات شركة بيكر هيوز يوم الجمعة.

 

(رويترز)

مقالات مشابهة

  • “مدير مستشفى كمال عدوان: محاصرون تحت وطأة القصف المستمر والقلق في تزايد
  • صحيفة عبرية: قدرة التحالف الأمريكي على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • محتجون في بنما يحرقون علم الولايات المتحدة وصور ترامب
  • يداه ترتعشان..توم هانكس يثير المخاوف
  • ترامب يكشف مفاجأة بشأن إمكانية تولي ماسك منصب الرئيس الأمريكي
  • أسعار النفط ترتفع مدعومة بآمال دعم السياسة النقدية للنمو الاقتصادي
  • فورين أفيرز: لهذه الأسباب لا تخاف بكين من ترامب
  • ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
  • الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة