شاهد: غاب نهار آخر.. سحب دخان أسود جراء قصف إسرائيلي يغطي قمر غزة في ليلها قبل الأخير في 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تظهر أي بوادر تشير إلى أن أهل غزة سيستقبلون عامهم الجديد وسط ظروف أفضل وأقل ألما، خاصة أن وتيرة الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تتصاعد.
تظهر مشاهد مصورة سحب من الدخان الكثيف الناتج عن القصف الإسرائيلي وهي تغطي قمر قطاع غزة في ليلة ظهوره ما قبل الأخيرة في العام 2023.
ولا تظهر أي بوادر تشير إلى أن الفلسطينيين في غزة سيستقبلون عامهم الجديد وسط ظروف أفضل وأقل ألما، خاصة أن وتيرة المعارك والحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تتصاعد.
وذكرت وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة، في وقت سابق السبت، أن حصيلة القصف الإسرائيلي في اليوم الخامس والثمانين للحرب، بلغت أكثر من 21600 فلسطينيا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال، وارتفعت حصيلة الجرحى إلى 56.165 وآلاف المفقودين.
وتنفذ إسرائيل منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول حملة قصف مدمرة على جنوب وشمال قطاع غزة، أجبرت 85 بالمئة من سكان القطاع على الفرار من منازلهم بحسب الأمم المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب على غزة من أكثر الحروب تدميراً في التاريخ وتجاوزت حلب وماريوبول وألمانيا النازية شاهد: الجيش الإسرائيلي يقول إنه دمر المقر العام لحماس وشبكة أنفاق طويلة وممتدة في شمال غزة مرشحة للرئاسة الأمريكية: على سكان غزة الرحيل للدول الموالية لحماس قصف إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قصف إسرائيل قطاع غزة الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد فرنسا تكنولوجيا طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قصف إسرائيل قطاع غزة الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.